وزير ألماني سابق: يتعين على برلين التجرؤ على انتقاد إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الألماني السابق، زيغمار غابرييل، إنه لم يعد بإمكان ألمانيا تجاهل المعاناة في غزة والضفة الغربية، و يتعين عليها أن تتجرأ على انتقاد حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف غابرييل، في مقال نشر في صحيفة The Pioneer الألمانية :" نرى صور الدمار الشامل في قطاع غزة ، الأشخاص الذين يحاولون سحب أقاربهم من تحت الأنقاض ، يسمعون عن وفاة الرضع في حاضنات المستشفيات بسبب نقص الكهرباء, ونرى العدد المتزايد للوفيات التي تجاوزت منذ فترة طويلة الخسائر الإسرائيلية الناجمة ضربات حماس".
وتسائل فيما إذا كانت "ستصمد حجة الاحتلال الإسرائيلي في تدمير حماس لدرجة أنه يبرر قتل عدة آلاف من الضحايا المدنيين، هل يعني الواقع الصعب في الشرق الأوسط فرض قبول هذا العنف على أنه أمر لا مفر منه" .
وأشار إلى أن :"ما قمنا ببنائه من رأس المال في الشرق الأوسط قد نخسره من خلال إهمال التحدث عن العدد المتزايد من الضحايا المدنيين في غزة ".
وطالب أوروبا والولايات المتحدة أن: "تحثا إسرائيل على وقف القصف، والوفاء بوعدها بالسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى قطاع غزة، ووضع الشروط لوقف إطلاق النار".
ويرى غابرييل أن: "الإجابة المنطقية هي حل الدولتين، لكن لم يعمل أحد بجدية لتحقيق هذا الأمر خلال العقدين الماضيين".
تحمل المانيا تاريخا من الانحياز الصريح للاحتلال الإسرائيلي، إذ دائما ما تتردد على ألسنة رؤسائها أن أمن الاحتلال "مصلحة وطنية عليا" لبرلين، كان آخرها على لسان المستشار الألماني أولاف شولتز خلال زيارته لتل أبيب في 17 تشرين أول/أكتوبر، و لقائه مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الاحتلال حل الدولتين المانيا المانيا غزة الاحتلال حل الدولتين صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.