إيهود باراك يعدّل في رواية الاحتلال حول مستشفى الشفاء.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عدّل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، في الرواية "الإسرائيلية" حول وجود مقرات قيادة وأنفاق تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تحت مستشفى الشفاء في غزة والتي ادعت أن "حماس" بنتها لاستخدامها لأغراض عسكرية.
وقال إيهود باراك، في مقابلة مع مذيعة CNN، كريستيان أمانبور، أن المخابئ أسفل مستشفى الشفاء بناها مطورون إسرائيليون عندما كانت "إسرائيل" تدير المكان قبل عقود.
وأوضح باراك خلال المقابلة قائلا: "منذ عقود مضت، كنا ندير المكان؛ لذلك أبقيناها، لقد مضت عقود، ربما منذ 4 أو 5 عقود، حيث ساعدناهم في بناء هذه المخابئ من أجل توفير مساحة أكبر لتشغيل المستشفى ضمن الحجم المحدود للغاية لهذا المجمع".
وادعى باراك أن هذه المخابئ التي بناها خبراء من دولة الاحتلال قد تكون استخدمتها "حماس" كمركز لقيادة المنطقة الشمالية، لكنه لم يضف تفاصيل أخرى زاعما أنها معلومات استخبارية لا يمكن الإفصاح عنها.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الأسبق أن جيش الاحتلال تقدم بشكل بطيء للوصول إلى المشفى لمنع وقوع ضحايا بين الكوادر الطبية والجرحى، وزعم أنهم لا يريدون منع تشغيل المستشفى.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحم مجمع الشفاء الطبي الأربعاء الماضي بمئات الدبابات والآلاف من الجنود بزعم وجود مقرات لحركة حماس، إلا أنه لم يقدم أي دليل على وجود أي منها.
وبعد ذلك بأيام قليلة أجبرت قوات الاحتلال إدارة المستشفى على إخلائه من المرضى، وهو ما عرض المصابين إلى مخاطر كبيرة وصلت إلى حد فقدان حياتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مستشفى الشفاء إيهود باراك جيش الاحتلال حركة حماس قطاع غزة جيش الاحتلال إيهود باراك مستشفى الشفاء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هبة السويدي: زيارة رئيس الوزراء لمستشفى أهل مصر لها مكانة خاصة
أكدت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى "أهل مصر" لعلاج مصابي الحروق، أن دعم المصريين كان العامل الأساسي في نجاح المستشفى وتحوله إلى أحد أكبر الصروح الطبية المتخصصة، ما يعكس إيمان الشعب المصري بالقضية وأهمية علاج الحروق.
رئيس الوزراء: حريصون على تشجيع المشروعات الصحية الخيرية لخدمة غير القادرينرئيس الوزراء يتفقد مستشفى "بهية"
تابعت السويدي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، معلقة على زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للمستشفى وإقراره صرف 10 ملايين جنيه لدعمها. قائلة : " زيارة رئيس الوزراء لها مكانة خاصة في قلبي، لأنه كان أول من خصص الأرض للمستشفى عندما كان وزيرًا للإسكان، واهتم بالمشروع منذ بدايته".
وأضافت أن مدبولي أشاد بالخدمات الطبية المقدمة، مشيرة إلى أن المستشفى أنقذ حياة أكثر من 8,000 شخص خلال عام واحد، 60% منهم أطفال، واستطاع رفع نسب النجاة من الحروق من 30% إلى 60%، وهو إنجاز غير مسبوق في مصر.
كشفت السويدي عن خطة المستشفى المستقبلية، موضحة أن المرحلة الأولى تضم 60 سريرًا، مقسمة إلى: 20 سريرًا للرعاية المركزة. و40 سريرًا للرعاية المتوسطة والإقامة الداخلية.
وأضافت أنه مع الطاقة الاستيعابية الحالية القصوى، تسعى المستشفى إلى: التوسع إلى 120 سريرًا في المرحلة الثانية. والوصول إلى 200 سرير بحلول العام المقبل.
ووجهت السويدي رسالة للمصريين قائلة : "استمروا في دعم المستشفى كملوا دعم المستشفى، لأن ملف علاج الحروق من أصعب الملفات الطبية وأكثرها تكلفة، والمساعدة في إنقاذ حياة المصابين أمر إنساني في المقام الأول".
وأوضحت أن مستشفى "أهل مصر" أصبح أول مستشفى متخصص في الحروق في الشرق الأوسط، حيث استقبل حالات من: غزة والسودان وليبيا واليمن وجيبوتي وإريتريا مما يجعله مركزًا إقليميًا لعلاج الحروق في الشرق الأوسط وإفريقيا.
اختتمت السويدي حديثها بدعوة المصريين إلى زيارة المستشفى لرؤية الحالات المصابة بأنفسهم، قائلة: "بابنا مفتوح، تعالوا زوروا المستشفى وشوفوا الحالات، لأن الزيارة بتكون مختلفة تمامًا".