وكالة الفضاء المصرية: إطلاق القمر الصناعي «إيجيبت سات 2» خلال أيام
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إنه تم إنشاء الوكالة عام 2018 بهدف توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية في مصر، من خلال استحداث ونقل علوم تكنولوجيا الفضاء وتطويرها، وامتلاك القدرات الذاتية لبناء الأقمار الصناعية وإطلاقها من الأراضي المصرية.
تنفيذ المشروعات التي تخدم عملية التنمية المستدامةوأكد صدقي خلال كلمته خلال حضوره مؤتمر مصر الدولي للاتصالات والتكنولوجيا، أن أهداف الوكالة تتركز على تنفيذ المشروعات والأعمال التي تخدم عملية التنمية المستدامة، عبر عدة مراحل أبرزها التصميم الإلكتروني، وابتكار البرمجيات المساعدة، وتحليل البيانات، وتجميع الدوائر الإلكترونية.
وأشار إلى أن الوكالة بصدد إطلاق القمر الصناعي «إيجيبت سات 2» خلال 3 ديسمبر المقبل، وهو يعتبر الأول من نوعه في أفريقيا من نوعية ميني سات، بارتفاع 350 كيلومترًا، ودقة تفريقية 2 كيلومتر، أحادي الطيف، وتصل نسبة المكون المحلي فيه إلى نحو 35%.
إطلاق أقمار أخرى خلال العام المقبل بالتعاون مع دول افريقيةونوه صدقي بأن الوكالة بصدد إطلاق أقمار صناعية أخرى خلال العام المقبل بالتعاون مع عدد من الدول الأفريقية مثل كينيا وأوغندا، متابعًا بأنه يتم استضافة العديد من المهندسين الأفارقة لتدريبهم وتأهيلهم على المهام الحديثة بتكنولوجيا الفضاء وأحدث الأساليب المتبعة بمجال الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد.
دور تنظيمي في إدارة تكنولوجيا الفضاءوطالب صدقي بوضع عدة عوامل في الحسبان عند عمل الأقمار الصناعية، مثل تقليل التكلفة، ونوع التصميم، والوقت، والمخاطر، موضحا أن الوكالة تتمتع بدور تنظيمي في إدارة تكنولوجيا الفضاء، بخلاف دور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمعني برسم سياسات وقواعد الطيف الترددي وخريطة خدمات الاتصالات في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية وكالة الفضاء المصرية الدول الأفريقية تکنولوجیا الفضاء الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
«سبيس 42» و«إيدج»: تأسيس مشروع لتعزيز قدرات تكنولوجيا الفضاء
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «سبيس 42» الشركة الإماراتية المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع حضور عالمي ملموس والمُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، وشركة «فضاء» التابعة لمجموعة «إيدج»، المجموعة العالمية المتخصصة في التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مشروع استراتيجي مشترك لتطوير منظومة متكاملة لرصد الأرض وتعزيز القدرات الفضائية السيادية لدولة الإمارات وترسيخ مكانة الدولة الرائدة في قطاع حلول الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ووقع المذكرة حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لبيانات الحلول الذكية التابعة للشركة، ووليد المسماري، رئيس قطاع تكنولوجيا الفضاء والأمن السيبراني لدى المجموعة، على هامش مشاركة الشركتين في معرض «آيدكس 2025» في أبوظبي.
يستهدف المشروع إنشاء منصّة مركزية ومتكاملة لتصنيع وإطلاق وتشغيل الأصول المتخصصة في رصد الأرض. وسيوفر قدرات رصد مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الحكومية والتجارية.
مبادرة وطنية استراتيجية
يواكب المشروع أهداف دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز فرص التصنيع المحلي وإطلاق وتشغيل مهام رصد الأرض السيادية العالية الأداء، كما يدعم جهود التنويع الاقتصادي بتطوير منظومة محلية متطورة تحظى بقدرات عالمية كبيرة. ويعكس التزام شركتي سبيس 42 وفضاء بدعم القدرات السيادية لدولة الإمارات وتعزيز الابتكار في التكنولوجيا.
دفع عجلة الابتكار
يهدف المشروع إلى دمج وامتلاك وتشغيل منظومة متكاملة من أصول وقدرات رصد الأرض ذات الاستخدام المزدوج. وسيعتمد على مرافق التجميع والتكامل والاختبار التابعة لشركة سبيس 42 لتوسيع نطاق تصنيع الأقمار الصناعية بكفاءة أكبر.
وقال حسن الحوسني «لا يقتصر هذا المشروع على تطوير قدرات رصد الأرض فحسب، بل يركز على تطوير إمكانات جديدة تسهم في دعم الأمن الوطني وتعزيز النمو الاقتصادي، وتسريع وتيرة الابتكار، الأمر الذي يعكس التزام سبيس 42 بضمان دور فاعل لدولة الإمارات ليس فقط في المشاركة في اقتصاد الفضاء العالمي، بل في قيادته أيضاً».
وقال وليد المسماري «لقد استطعنا بهذه الشراكة الاستراتيجية أن نخلق قوة فاعلة ستؤدي إلى نقلة نوعية في مجالي الذكاء والاستشعار الفضائي المتقدم، بالجمع ما بين خبرات «فضاء» في التقنيات المتقدمة في الدفاع والتصنيع، وريادة «سبيس 42» في توفير الحلول الفضائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. والمشروع خطوة محورية نحو تعزيز اتخاذ القرار، والمرونة البيئية وضمان الاستقلالية التكنولوجية.