منتدى الاقتصاد المستدام بالجزائر يختتم نسخته الأولى بتفاهمات وطنية بمشاركة عربية وأوروبية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
اختتم منتدى الاقتصاد المستدام المنعقد في الجزائر في وقت سابق من الشهر الجاري، نسخته الأولي بمشاركة أكثر من 1200 زائر وحضور قادة عالميين في مجال الصناعة والاقتصاد والطاقة المتجددة، حيث عمل المنتدى على تحريك الدول المشاركة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة باستراتيجيات واقعية ودعم صناعي قوي.
وقال محمد اسكندر، رئيس منتدى الاقتصاد المستدام، عضو المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالجزائر، إن الحدث الذي استمر يومين شارك به أكثر من 17 دولة من أوروبا وأسيا والشرق الأوسط، إلى جانب مشاركة اللاعبين والمؤسسات الرئيسية من الصين وإيطاليا وتونس وجنوب أفريقيا وفرنسا ومصر وغيرها من الاقتصادات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتا إلى أن أهداف التنمية المستدامة ستكون على جدول أعمال جميع الدول الوطنية التي شاركت في المنتدى في العام المقبل.
وأوضح اسكندر، أن إطلاق منتدى الاقتصاد المستدام جاء بهدف تيسير المحادثات والحلول والاتفاقيات بين الأطراف المعنية الرئيسية وداخل الكيانات الحكومية حول هذه الأهداف وكيفية تنفيذها مستقبلا، فضلا عن التعاون في سبل تحقيقها.
وأشار، إلى أن هناك عدد من الشركات الفاعلة قد انضمت إلى منصة الحديث خلال المنتدى، حيث شملت قائمة المتحدثين ناظم سيني، ومفدي شيخ من توتال إنرجيز، وفاروق بن عبدون من سيمنز إنرجي، ومالك فارون من أوبك، إلى جانب قادة صناعة آخرين، كما تضمنت قائمة شركاء الحدث أسماء كبيرة مثل CREA وAHK الجزائر وBNP باريبا وهواوي، بالإضافة إلى وزارات حكومية مختلفة بما في ذلك وزارة الصناعة والاقتصاد.
وبدعم من الجمعية الرئيسية لرجال الأعمال الجزائريين (CREA)، ساهم المنتدى في إثارة وفتح حوارات ومحادثات وشراكات متنوعة، حيث سلط الضوء على موضوعات رئيسية، مثل حلول الاقتصاد الدائري، والمدن الذكية التي يمكن أن تكون واقعًا سنعيش فيه قريبًا، ومصادر الطاقة المتجددة، والسياحة المسؤولة، بالإضافة إلى موارد الأرض الرئيسية مثل المياه وكيفية الحفاظ عليها وحمايتها، فضلاً عن الوقود الأحفوري وغيرها من قضايا المسؤولية الاجتماعية للشركات.
وقال إسكندر، إن جزء من مسؤوليتنا تجاه هذا العالم هو محاولة تسهيل الحوار بين المؤسسات التي يمكنها تحقيق الفارق في تحسين جودة الحياة لنا وللأجيال القادمة، حيث تلعب جميع الصناعات دورًا، أو على الأقل يمكنها المساهمة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، في تحسين البيئة وإحداث تغييرات ذات تأثير يعود بالفائدة على الجميع.
وكشف اسكندر، عن أن المنتدى يعكف على إعداد تقرير مكثف لمشاركته مع أصحاب المصلحة ووسائل الإعلام ذات الصلة، والذي جاء على رأس توصياته العالمية، الاستثمار الكبير في قطاع الهيدروجين الأخضر المتجدد، وهو اتفاق يتماشى مع إعلان المملكة العربية السعودية عن إطلاق اختبارات القطارات المائية الشهر الماضي، موضحا أن البلدان الناشئة التي يمكن أن تفي بتلك الشروط ستكون مثالية للإنتاج ذي الكربون المنخفض، حيث نتجه نحو مصادر الطاقة المتجددة للحفاظ على أساليب أقل تدخلاً تلحق الضرر بالبيئة والمناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة اهداف التنمية الاقتصادات الناشئة التنمية المستدامة الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الـ15 من المنتدى السعودي للأبنية الخضراء برؤية وطنية للتكامل البيئي والاقتصادي
المناطق_واس
برعاية وزارة البلديات والإسكان، تنطلق فعاليات النسخة الخامسة عشرة من المنتدى السعودي للأبنية الخضراء خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2025م، وذلك في قاعة الملفى بمدينة مسك في الرياض، تحت شعار “عرض التحديات وتعزيز الحلول الخضراء والشاملة واستعراض أفضل الممارسات في ظل رؤية السعودية 2030 “.
ويُعدّ المنتدى هذا العام منصة إستراتيجية لمراجعة منتصف الطريق في توطين أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، بمشاركة نخبة من القيادات الوطنية والدولية، وممثلي كبرى المشاريع التنموية في المملكة.
أخبار قد تهمك وزارة البلديات والإسكان تنشر بيانًا توضيحيًا بشأن إغلاق فروع إحدى المنشآت الغذائية 30 مارس 2025 - 1:36 صباحًا “البلديات والإسكان” تُطلق حملة “لأنها بلدي”.. لتعزيز الامتثال وتحسين جودة الحياة 2 مارس 2025 - 8:32 مساءًويأتي ذلك في وقتٍ تتصاعد فيه الجهود على المستويين الوطني والدولي لتعزيز مفاهيم الاقتصاد الدائري، وتطبيق مبادئ البناء المستدام في مختلف القطاعات.
وأكد الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء المهندس فيصل الفضل، أن هذه النسخة تُطلق مرحلة جديدة من التمكين المؤسسي، حيث تُصبح أدوات التقييم مرجعية وطنية لتعزيز الأداء البيئي والاقتصادي في المدن والأحياء والمباني.
وأوضح أن المنتدى يعمل على ربط أصحاب المصلحة والشراكات بالتنفيذ، والتوثيق بالاعتماد، والجهود المحلية بالأسواق العالمية للكربون، داعيًا جميع المعنيين من القطاعين الحكومي والخاص، والجهات الأكاديمية والمجتمعية، إلى المشاركة الفاعلة في هذه النسخة الفارقة من مسيرة المنتدى، التي تشهد تكريم المشاريع الرائدة الحاصلة على شهادة سعف® بصفتها علامة تميز وطنية في البناء المستدام، إلى جانب تنظيم جلسات حوارية تتناول السياسات، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الدائري، بمشاركة جهات الاعتماد الدولية في مناقشة آليات الاعتراف والتكامل.
وتتضمن فعاليات المنتدى جلسة مخصصة لمراجعة منتصف الطريق لأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بمشاركة وطنية وإقليمية، بالإضافة إلى عقد الجلسة الرسمية للجمعية العمومية لاعتماد التوصيات وصياغة الأجندة المستقبلية.
ويأتي تنظيم هذه النسخة في إطار التزام المنتدى بدوره المحوري في دعم المبادرات الوطنية والدولية ذات العلاقة بالاستدامة، وتعزيز مكانة المملكة في قيادة التحول البيئي والمعماري على المستوى الإقليمي والدولي.