الجزيرة:
2025-02-22@22:40:15 GMT

لوبوان: الشرق الأوسط يمكن أن يشعل الكوكب

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

لوبوان: الشرق الأوسط يمكن أن يشعل الكوكب

قالت مجلة لوبوان الفرنسية إن مجلس النواب البلجيكي رفض عرض فيديو في قاعات البرلمان بعنوان "مجازر السابع من أكتوبر/تشرين الأول" حسبما وثقتها السلطات الإسرائيلية، في لفتة نادرة تستحق تسليط الضوء، "لأن إسرائيل حالة خاصة وليست دولة مثل باقي الدول"، ولكن طلب سفيرها اصطدم بخصوم شرسين، فلم يتمكن رئيس البرلمان من الحصول على الإجماع المطلوب بسبب معارضة حزب العمل البلجيكي في أقصى اليسار.

ورغم رفض المجلة هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واعتباره صادما لجزء كبير من سكان الكوكب، فقد رأت -في مقال بقلم جميلة بن حبيب- أن رد الجيش الإسرائيلي جعل الرأي العام أكثر قلقا بشأن مصير الفلسطينيين، وذلك بعد أسابيع من القصف الذي لم يستثن المستشفيات ولا سيارات الإسعاف ولا حتى أماكن اللجوء التابعة للأمم المتحدة.

فقد أصبحت الصور القادمة من غزة للأطفال القتلى والنساء العطشى والجياع لا تطاق، حتى إن كثيرين رأوا في ذلك عملا انتقاميا جماعيا يستهدف السكان المدنيين العزل وشككوا في فعالية الأسلوب الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي، خاصة أن حصيلة القتلى من الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني مرتفعة للغاية.


أي مستقبل؟

ومع أنه لا حرب من دون ضحايا، فإن السؤال المطروح اليوم -حسب الكاتبة- هو كم عدد الضحايا الإضافيين المطلوب لتحقيق أهداف الحكومة الإسرائيلية، التي فشلت فشلا ذريعا في حماية سكانها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولأي هدف يتم تفريغ غزة من سكانها، خاصة أن حماس إن هُزمت عسكريا في غزة، ستصبح أكثر قوة في الضفة الغربية حيث السلطة الفلسطينية ضعيفة للغاية.

وقالت إن الضفة الغربية تغلي؛ ففي حين يبتهج المستوطنون وهم ينفذون ما يريدون ويستمتعون بالإفلات من العقاب والانتقام، يُترك الفلسطينيون يواجهون مصيرهم وحدهم ويُطردون من أراضيهم، بينما تتواصل التفجيرات كذلك في لبنان.

ولئن دعت بلجيكا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإلى احترام القانون الدولي وإطلاق سراح الرهائن، ولئن ذكّرت وزيرة خارجيتها حاجة لحبيب بمكانة المدنيين في الحروب وبضرورة إعادة إطلاق عملية السلام في أسرع وقت ممكن، فإن جمع كل الخصوم معا حول الطاولة أمر بالغ الصعوبة، خصوصا بعد أن فقدت واشنطن مكانتها بوصفها وسيطا، وفق تعبير الكاتبة.

ورأت بن حبيب أن فقدان واشنطن مصداقيتها في المنطقة بلغ الحد الذي لم يعد فيه أحد على استعداد لـ"اتباع" خريطة طريق ترسمها.

ولذلك، شددت الكاتبة على أهمية الدور الأوروبي دبلوماسيا، ونوهت بمساعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يحاول الحفاظ على علاقته مع إسرائيل ومع الدول العربية، ويسعى في الوقت نفسه للتوصل إلى تسوية، إذ فشل رؤساء الدول الأكثر خبرة منه بكثير، وفق رأيها.

وخلصت الكاتبة إلى أن مزيدا من الأصوات ترتفع كل يوم لإدانة تجاوزات إسرائيل، وبالتالي نشهد تحول الصراع إلى قضية سياسية داخلية في أوروبا وكذلك في الولايات المتحدة وكندا، لأن منطقة الشرق الأوسط فريدة من نوعها، وهي منطقة شديدة الحرارة يمكن أن تشعل الكوكب كله، "فهل من سبيل لتجنب هذا المأزق؟" تتساءل الكاتبة في نهاية مقالها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

طالبي يشعل الصراع بين المغرب وبلجيكا

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «القياسية 500».. مبابي يتفوق على ميسي ورونالدو! مبابي يتحدث عن تألقه أمام «السيتي» وهدف «القدم اليسرى»!


قاد شمس الدين طالبي «19 عاماً» كلوب بروج البلجيكي إلى الفوز على أتالانتا الإيطالي 5-2، في مجموع المباراتين، والعبور إلى دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، وقدّم مستوى متميزاً في إياب «الملحق الفاصل»، ليخطف الأضواء والأنظار، بعدما أصبح نجم المواجهة، خصوصاً بعد صناعة هدف في الذهاب، وتسجيل هدفين في مباراة العودة، خلال أول 27 دقيقة.
ودخل طالبي تاريخ دوري أبطال أوروبا بعد «الثائية» في شباك أتالانتا، إذ أصبح رابع أصغر لاعب في تاريخ دوري الأبطال س19 عاماً و285 يوماً» يسجل هدفين في مباراة واحدة بمرحلة خروج المغلوب، بعد كل من كيليان مبابي، وإيرلينج هالاند، ونيكولو زانيولو، بحسب شبكة «أوبتا».
وحطم طالبي رقماً قياسياً آخر، حيث سجل هدفه الأول ضد أتالانتا بعد 121 ثانية، ليصبح أسرع هدف في تاريخ الفريق البلجيكي بدوري الأبطال، ناسخاً رقم الإسباني خافيير جارسيا بورتيو الذي سجله منذ 20 عاماً، كما أصبح صاحب أسرع هدف مغربي في تاريخ دوري الأبطال، متخطياً أسامة صحراوي، الذي سجل هدفاً في الدقيقة السادسة مع ليل الفرنسي.
طالبي هو أحد المواهب «مزدوجة الجنسية» في كرة القدم البلجيكية، ويلعب موسمه الأول الكامل في الاحتراف، حيث شارك في 9 مباريات فقط في الموسم الماضي، لكنه خاض بالفعل 32 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات وسجل 7 أهداف، وصنع 4.
وتتصارع بلجيكا والمغرب على الظفر بخدمات الجناح الأيمن لكلوب بروج، والذي لعب للمنتخب البلجيكي تحت 15 و17 و18 عاماً، 20 مباراة، وسجل 5 أهداف، وذكرت تقارير صحفية أن اللاعب لديه رغبة كبيرة في الانضمام إلى منتخب المغربي، بعد تواصل الاتحاد المغربي معه في المقابل، تحرك الاتحاد البلجيكي من أجل إقناع اللاعب بتمثيل بلجيكا.
وأعلن طالبي، في تصريحات بعد مباراة أتالانتا، أنه لم يحسم قراره بعد بشأن تمثيل المنتخب البلجيكي الأول أم المغرب، قائلاً «تحدثت مع المنتخبين البلجيكي والمغربي، لا يزال يتعين عليّ اتخاذ القرار».

مقالات مشابهة

  • هل لا يزال نتنياهو يحلم بمشروع إسرائيل الكبرى؟
  • مسؤول أمريكي سابق لشفق نيوز: خطة ترامب لتغيير الشرق الأوسط غير جيدة
  • مجلة لوبوان: "هل يمكن للولايات المتحدة أن تنفصل عن حلف شمال الأطلنطي في أوروبا"
  • «فوربس الشرق الأوسط» تستضيف فعالية «أكتف أبوظبي 2025»
  • غوتيريش يدعو الى ضرورة إحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
  • جوتيريش: نطالب بتقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
  • هل تراجع ترامب عن خطة تهجير الفلسطينيين؟
  • كاتب: قمة الرياض تعزز التنسيق العربي المشترك حول قضايا الشرق الأوسط
  • بعد استعادة جثته .. أسير إسرائيلي تنبأ بهجوم السابع من أكتوبر
  • طالبي يشعل الصراع بين المغرب وبلجيكا