الحوثي: وقف الحرب في غزة شرط لتحرير السفينة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أنه لا حديث عن السفينة الإسرائيلية المحتجزة لدى جماعة الحوثي قبل وقف الحرب في غزة.
وقال الحوثي في منشور على منصة "إكس" فجر الثلاثاء: "إذا أوقفت وكفت أمريكا وإسرائيل عن قتل الفلسطينيين في غزة وأدخلت الماء والدواء والغذاء فعندها يمكن لها الحديث عن السفينة الإسرائيلية".
وأضاف الحوثي أن "ما قامت به البحرية يتفق مع مبدأ التعامل بالمثل".
وقال الحوثي في منشور آخر إن "قواتنا البحرية اليمنية قوة دفاعية ضد بوارج العدوان ولا تهدد إلا سفن الكيان الإسرائيلي والمملوكة لإسرائيليين.. بفضل الله تعالى خمسة أيام كانت كافيةً لقواتنا البحرية اليمنية للظفر بأول سفينة إسرائيلية".
بفضل الله تعالى
خمسة أيام كانت كافيةً لقواتنا البحرية اليمنية للظفر بأول سفينة إسرائيلية تنفيذاً لتوجيهات
قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
- حفظه الله سبحانه وتعالى - إسنادا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة#سيد_القول_والفعل#لستم_وحدكم#اليمن_مع_فلسطين pic.twitter.com/z83hv6LmzF
وحذرت جماعة الحوثي اليمنية، الإثنين، من أي تدخل في المياه الإقليمية لليمن، متوعدة برد مناسب على هذه الخطوة، وفق ما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين.
وحذر قائد قوات الدفاع الساحلي بجماعة الحوثي محمد القادري، غداة إعلان الجماعة الاستيلاء على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر واقتيادها إلى الساحل اليمني من أي تدخل أجنبي في مياههم الإقليمية أو جزرهم، متوعدا برد مناسب تجاه أي خطوة من هذا النوع.
وأوضح أن "قواته لديها الأسلحة والصواريخ المناسبة للتعامل مع أي تطورات وبأعيرة نارية مناسبة وضربات في أي وقت وبأي مكان".
وأضاف: "نحن قادمون على مرحلة جديدة نشهد فيها تطورا نوعيا داخل القوات البحرية ومنتشرون في مساحة واسعة من الساحل الغربي (لليمن)".
اقرأ أيضاً
وزير الإعلام اليمني: اختطاف الحوثيين لسفينة في البحر الأحمر "قرصنة وإرهاب"
وتأتي هذه التصريحات غداة إعلان الجماعة "استيلائها على سفينة إسرائيلية" في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني.
والأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحوثيين في اليمن "اختطفوا" سفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية.
ونافيا أن يكون على متنها إسرائيليون، أشار المكتب إلى أنه يوجد على متن السفينة 25 فردا يحملون جنسيات مختلفة، ومنهم أوكرانيون وبلغاريون وفلبينيون ومكسيكيون.
وتوعدت جماعة الحوثي، الأحد، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية نصرة لقطاع غزة، داعية الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن إسرائيل الحوثي سفينة غزة سفینة إسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
تنتشر الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية، مهددة حياة رعاة الإبل الذين يسعون للعودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي، ما يضطرهم للانتقال إلى مساحات ضيقة بعد النزوح بسبب الحرب المستمرة.
وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.
وقال راعي الإبل عجيم سهيل لرويترز، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.
وتخوض جماعة الحوثي اليمنية حربا ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.
وأظهر تقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش" عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من كانون الثاني/ يناير 2016 إلى آذار/ مارس 2024.
وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز، إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن "المرتزقة" هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.
وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.