رد أمين الفتوى على سيدة تشكو هجر زوجها لها ومجاهرته بالرذيلة أمامها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تلقي الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، سؤال من متصلة تقول،" إن زوجها هجرها ويرتكب الرذيلة، ولا يخجل من أن يعلن هذا، فماذا تفعل؟
في رده، قال أمين الفتوى أن أقبح ما يمكن أن يفعله الإنسان أن يفعل المعصية ويجاهر بها، ولا يستر نفسه، فالنبي صلى الله عليه وسلم، قال: (كل أمتى معافى إلا المجاهرين)، ده معناه إنه تشبع من كثر ما ارتكب من معاصى.
وأضاف عثمان، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": كل ماعليك الدعاء له بالهداية، ولا تشغل نفسها بقول حسبى الله ونعم الوكيل، لأن الناس بتفهم إن ده دعاء على الناس، فهو دعاء لله.
هل انقطاع العلاقة الحميمة بين الزوجين يعتبر طلاقا
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، حول إن زوجها تزوج عليها بسيدة أخرى، وانقطع عن العلاقة الزوجية معها، فهل يعد هذا طلاقا؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس"، : "لا يعد هذا طلاقا، الزوجية قائمة مهما طالت هذه المدة، دون الدخول فى ملابسات هذا الانقطاع، قد يكون بالتراضى أو يكون له أسباب بين الطرفين، ونحن لم ندخل فى خصوصية الناس".
وتابع: "نحن ننصح الزوج بأن هذا غير جائز وعليه أن يعدل بين زوجاته، ولا تنسوا الفضل بينكم، وجعل بينكم ومودة ورحمة، فالحياة الزوجية لها قدسيتها وخصوصية ما يجعل التعامل معها بحذر وحرص شديد".
هل يجوز للمطلقة العيش مع طليقها في منزل واحد؟
قالت دار الإفتاء، إن المنصوص عليه شرعا أن المرأة إذا بانت من زوجها صارت أجنبية منه لا يحل له الاختلاط بها، ولكنها تعتد في منزل الزوجية، ويجب أن يوجد بينهما حائل؛ منعا للخلوة إذا كانا بمنزل واحد، فلا يلتقيان التقاء الأزواج ولا يكون فيه خوف فتنة.
واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «حكم أن تعيش المطلقة مع طليقها في سكن واحد؟»، بقول الله تعالى: «يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا» [الطلاق: 1]، وقال تعالى: «أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى» [الطلاق: 6].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء العلاقة الحميمة الشيخ عويضة عثمان المعصية أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: شرب ماء زمزم بنية التبرك والدعاء من السنن المستحبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء العمرة له شروط أساسية يجب توافرها حتى تكون صحيحة، موضحا أن أول هذه الشروط هو عقد النية الخالصة لله تعالى، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون نفقات السفر من مال حلال.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الإحرام يجب أن يكون من الميقات المحدد شرعًا، أو قبله بقليل، مشيرًا إلى أن الطواف حول الكعبة سبعة أشواط هو ركن أساسي من مناسك العمرة، مشددا على أهمية صلاة ركعتين بعد الطواف، ويفضل أن تكونا عند مقام إبراهيم، وإن تعذّر ففي أي مكان داخل الحرم.
وأشار إلى أن شرب ماء زمزم بنية التبرك والدعاء من السنن المستحبة، تليه السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، بحيث يكون الذهاب من الصفا إلى المروة شوطًا والعودة شوطًا آخر.
وأوضح أن التحلل من الإحرام يكون بقص الشعر أو حلقه، ليكون بذلك المعتمر قد أتمّ عمرته بشكل صحيح وفق الأحكام الشرعية.