بالصور.. الخشت يتفقد أول اختبارات الميد تيرم بجامعة القاهرة الدولية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تفقد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم، سير امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي 2023 /2024 "الميدتيرم" بجامعة القاهرة الدولية، والتي يتم تأديتها على مستوى البرامج الدراسية المختلفة بها، ووفقًا لظروف كل برنامج وبما يتناسب مع طبيعة الدراسة به، وذلك في إطار اللوائح الدراسية لجامعة القاهرة الدولية والكيان الأكاديمي العالمي الجديد لها، وبما يتوافق مع الخريطة الزمنية للعام الدراسي.
واطمأن الدكتور محمد الخشت، خلال جولته، على الالتزام بضوابط أداء الامتحانات واتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لتوفير الهدوء والمناخ المُلائم للطلاب، وتوفير جميع الإمكانات المادية والبشرية الداعمة لهم لأداء الامتحانات في سهولة ويُسر.
واستمع الدكتور محمد الخشت، إلى تعليقات عدد من الطلاب على الامتحانات وما تتضمنته من أسئلة، متمنيًا لهم النجاح والتفوق باستمرار.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن امتحانات الميدتيرم لطلاب الجامعة الدولية تم إعدادها وإدارتها في إطار الجودة ومواكبة الأنظمة الحديثة والعالمية للاختبارات، وقياس المستوى الدراسي للطلاب وقدراتهم المتنوعة، بما يدعم طبيعة الدراسة بجامعة القاهرة الدولية.
وجدير بالذكر أن جامعة القاهرة الدولية تُمثل نقلة نوعية في التعليم العالي وتمتلك إمكانات تضاهي أعرق الجامعات العالمية وبرامج بمواصفات عالمية مشتركة مع عدد متنوع من الجامعات والهيئات الأكاديمية العالمية ذات السمعة الدولية المرموقة.
وقد فتحت أبوابها أمام الطلاب لانطلاق وبدء الدراسة بها مع بداية العام الجامعي الحالي 2023/ 2024 بنظام البرامج الأجنبية.
IMG-20231121-WA0017 IMG-20231121-WA0016 IMG-20231121-WA0019 IMG-20231121-WA0002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج الدراسية الدكتور محمد الخشت الخريطة الزمنية الفصل الدراسي الاول بجامعة القاهرة امتحانات الميدتيرم الدکتور محمد الخشت القاهرة الدولیة
إقرأ أيضاً:
سياسات الهجرة داخل أمريكا الشمالية في ظل عودة ترامب.. دراسة تحليلية لمؤسسة المستقلين الدولية «IOI»
سلطت دراسة تحليلية موسعة الضوء على التحولات المتسارعة في ملف الهجرة في أمريكا الشمالية، في ظل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والسياسات المتوقعة تجاه المهاجرين غير النظاميين، وتأثيراتها الإقليمية والدولية.
وتناولت الدراسة التي أصدرتها وحدة الدراسات والأبحاث بمؤسسة المستقلين الدولية، بعنوان «الهجرة بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة في ظل فترة حكم ترامب الجديدة»، واحدة من أكثر القضايا العالمية تعقيدًا، وهي قضية الهجرة غير النظامية بين دول أمريكا الشمالية، بما في ذلك تحليل التدفقات البشرية على الحدود، الدوافع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وردود فعل الدول الثلاث «الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك» تجاه موجات الهجرة في السنوات الأخيرة.
وقد قُسمت الدراسة إلى خمسة محاور رئيسية، تبدأ بـ:
- تحليل الدوافع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تدفع الأفراد للهجرة من كندا والمكسيك إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك إنهاء العمل بالمادة 42، وانتشار عصابات التهريب، والخوف من السياسات المتشددة المنتظرة في عهد ترامب.
- تقييم أثر الهجرة على سوق العمل الأمريكي، مع توضيح الفروق الدقيقة بين تأثيرات الهجرة الشرعية وغير الشرعية على الاقتصاد، والوظائف، والبرامج الاجتماعية.
- مقارنة تفصيلية بين سياسات الهجرة في عهدَي ترامب وبايدن، من حيث التشريعات، التنفيذ، والتغيرات في الخطاب السياسي والإعلامي تجاه المهاجرين.
- مناقشة تأثير الهجرة على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الثلاث، خصوصًا بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك كرد فعل على تدفق المهاجرين، ما يُنذر بأزمة اقتصادية إقليمية.
- وأخيرًا، تقديم رؤية استشرافية شاملة لمستقبل المهاجرين في الولايات المتحدة في ظل ما يسمى بـ «أمننة» ملف الهجرة، والقرارات التنفيذية المتوقعة بإعادة العمل بسياسات الترحيل، وإنشاء معسكرات احتجاز، وتقييد برامج اللجوء.
وفي تصريح لها حول أهمية الدراسة، قالت الدكتورة بسمة فؤاد، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المستقلين الدولية «IOI»: «إعداد هذه الدراسة لم يكن فقط جهدًا بحثيًا، بل ضرورة لفهم تحولات حقيقية على مستوى السياسات الدولية، وواقع جديد قد يهدد مصير ملايين المهاجرين. عودة ترامب للرئاسة لا تمثل مجرد تغيير سياسي، بل تؤسس لنهج أكثر قسوة في التعامل مع المهاجرين، وتعيد رسم الحدود السياسية والأمنية في أمريكا الشمالية».
وأضافت: «نحن في مؤسسة IOI ندرك أن قضية الهجرة ليست مجرد أرقام، بل حياة بشرية، واستقرار مجتمعات، وتوازنات سياسية حساسة، هذه الدراسة تحاول أن تقدم قراءة علمية عميقة، مع تسليط الضوء على التحديات الإنسانية والقانونية التي يواجهها المهاجرون، في ظل موجة جديدة من الخطابات العدائية والإجراءات الصارمة».
وتختتم الدراسة بعدد من التوصيات الاستراتيجية، منها:
- تعزيز التعاون الثلاثي بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة لمواجهة الهجرة غير النظامية بطرق إنسانية وقانونية.
- تحسين البنية القانونية للهجرة النظامية، وتطوير برامج اندماج اقتصادي واجتماعي للمهاجرين.
- خلق توازن بين الأمن القومي وحماية حقوق الإنسان، خاصة في ظل تصاعد التيارات اليمينية التي تصوّر المهاجرين كتهديد وجودي.
وتعد هذه الدراسة واحدة من الإصدارات الاستراتيجية التي تعكس رؤية مؤسسة المستقلين الدولية في فهم وتحليل السياسات المرتبطة بالهجرة، والهجرة غير النظامية، انطلاقًا من دورها كمؤسسة مستقلة تعمل علي مكافحة الهجرة غير النظامية ودعم قضايا الهجرة لقراءة الدراسة كاملة، مـــن هــنـــــــــــا.
اقرأ أيضاًالهجرة والاستقالة.. أزمة نقص الأطباء إلى أين؟
نقابة الأطباء: سداد فاتورة التعليم للحد من الهجرة أفكار حمقاء
«التضامن» تشارك في زيارة تبادل الخبرات بملف مكافحة الهجرة غير الشرعية باليونان