عربي21:
2025-05-02@05:52:15 GMT

WSJ: إسرائيل حشدت 100 ألف جندي على حدود لبنان

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

WSJ: إسرائيل حشدت 100 ألف جندي على حدود لبنان

قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون في ، إن 100 ألف جندي إسرائيلي يتمركزون على الحدود، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.

وأضافت الصحيفة أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق حتى الآن على الضغوط الأمريكية، بعدم توسيع الصراع، لكن المسؤولين العسكريين يقولون إن إسرائيل على بعد ضربة قاتلة واحدة من حزب الله لفتح حرب جديدة في لبنان".




وتابعت: "يقول مساعدون لنتنياهو إنه يأمل في أن يؤدي تحقيق انتصار واضح على حماس في غزة إلى دفع حزب الله إلى سحب قواته من الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل".

وقال نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر: "لقد حذرت حزب الله، لا ترتكبوا خطأً وتدخلوا الحرب، لأن هذا سيكون خطأ حياتكم، وسيقرر مصير لبنان".

وأكملت الصحيفة أن الحكومة قامت بإجلاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين من 42 مجتمعًا، بالقرب من الحدود اللبنانية رسميًا، بسبب مخاوف من أن أسابيع من هجمات حزب الله المنخفضة المستوى على إسرائيل قد تتحول إلى حرب شاملة .

وقال جدعون هراري، وهو ضابط عسكري متقاعد يبلغ من العمر 66 عاماً وعضو في المجلس المحلي بإحدى المستوطنات الحدودية: "أعتقد أننا أمام فرصة العمر للقيام بشيء جدي الآن ضد الحزب، ولن يعود الناس لأنهم خائفون".

وتصاعدت التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان بعد أن أطلق حزب الله صواريخ، الأحد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة العديد من المدنيين.


واستخدم مقاتلو حزب الله وحماس في جنوب لبنان الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار لمهاجمة شمال إسرائيل، وردت الاحتلال بغارات جوية ونيران مدفعية.

والاثنين، قال حزب الله إنه أطلق أربعة صواريخ أكثر قوة على قاعدة إسرائيلية، وأظهرت وسائل إعلام إسرائيلية أضرارًا جسيمة ناجمة عن الهجوم الواضح، والذي لم يناقشه الجيش الإسرائيلي.

وكان استشهد أكثر من 70 من مقاتلي حزب الله و10 مدنيين لبنانيين، كما قُتل 10 أشخاص، من بينهم سبعة جنود إسرائيليين، على طول الحدود في الشهر الماضي، وهو أعنف تصاعد في في القتال منذ 2006.

وأوضح مسؤولون إسرائيليين للصحيفة: "إذا كان الغزو الإسرائيلي لغزة قد أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، فإن الحرب مع حزب الله قد تكون أسوأ".

اظهار أخبار متعلق


وأفادت أن يوآف غالانت، وزير الحرب الإسرائيلي، قال مؤخراً للجنود على الحدود: "أولئك الذين سيدفعون الثمن أولاً وقبل كل شيء هم المدنيون اللبنانيون، وما نقوم به في غزة يمكننا القيام به في بيروت".

وفي جنوب لبنان، دفعت المخاوف من الحرب أكثر من 23 ألف مدني إلى النزوح، وفقاً لتقديرات الحكومة اللبنانية، بحسب الصحيفة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة نتنياهو حزب الله لبنان حماس غزة لبنان حماس غزة نتنياهو حزب الله صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»

البلاد- بيروت
فيما تواصل إسرائيل قصف الجنوب والضاحية والبقاع في محاولة لتفكيك البنية العسكرية لحزب الله، يراوغ الحزب في ملف تسليم السلاح، متمسكًا بشروطه، فيما تبذل الدولة اللبنانية جهودًا شاقة لبسط سيادتها دون الانزلاق إلى صدام داخلي أو استفزاز آلة القتل الإسرائيلية.
وفي أحدث تطور، زار رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، بيروت، أمس (الأربعاء)، حيث التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون. اللقاء شهد تأكيدًا لبنانيًا على ضرورة تفعيل اللجنة والضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانسحابها من خمس تلال جنوبية لا تزال تحتلها، إضافة إلى إطلاق الأسرى اللبنانيين. كما قدم جيفرز خلفه، الجنرال مايكل جاي ليني، الذي سيتولى رئاسة اللجنة خلال المرحلة القادمة، وهو قائد قوة المهام في القيادة المركزية الأمريكية.
اللقاء جاء قبيل مغادرة عون إلى الإمارات برفقة وزير الخارجية يوسف رجّي، في زيارة رسمية تستمر يومين، تهدف إلى تعزيز العلاقات وجذب الدعم العربي لجهود الأمن والإصلاح وإعادة الإعمار، في ظل ظرف دقيق يتطلب دعمًا سياسيًا واقتصاديًا فوريًا.
بالتوازي، واصل الجيش اللبناني تنفيذ مهامه جنوب الليطاني، حيث أعلن الرئيس عون في لقاء مع وفد معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن، الثلاثاء، أن الجيش يطبق القرار 1701 رغم العراقيل الميدانية المتمثلة ببقاء إسرائيل في خمس نقاط حدودية. وأكد أن “قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه”، وأن عملية سحب السلاح ستتم بالحوار، تجنبًا لأي اضطرابات أمنية.
من جهته، اعتبر رئيس الحكومة فؤاد سلام أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية وسواها تشكّل “خرقًا واضحًا لترتيبات وقف الأعمال العدائية”، مطالبًا بتفعيل آلية المراقبة الدولية. كما شدد خلال استقباله وفد نقابة الصحافة على أن لبنان ملتزم بالاتفاق وعلى إسرائيل أن تلتزم أيضًا، مضيفًا أن بقاء الدعم الأمريكي والفرنسي مهم لضمان ذلك.
ورغم إعلان حزب الله دعم الدولة، بدا موقفه أكثر تصلبًا في الخطاب الأخير لأمينه العام نعيم قاسم، الذي وضع ثلاثة شروط مسبقة قبل أي حوار حول السلاح: انسحاب إسرائيل، وعودة الأسرى، وبدء إعمار ما دمرته الحرب. وهو ما رآه مراقبون تناقضًا مع موقفَي رئيس الجمهورية والحكومة، وتراجعًا عن مضمون البيان الوزاري الذي نال ثقة “الحزب” نفسه.
السلطة الرسمية اللبنانية تراوح مكانها في ملف السلاح، متسلّحة بالتهدئة والحوار كسبيل لتفادي صدام داخلي، بينما يربط الحزب مصير سلاحه بتحولات الإقليم، خصوصًا في ضوء المفاوضات بين طهران وواشنطن. وعلى الأرض، لم تتوقف إسرائيل عن شن الغارات، متذرعة بعدم تفكيك قدرات الحزب، ومتمسكة بالبقاء في نقاط حدودية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقّع برعاية أمريكية فرنسية أواخر نوفمبر الماضي.
وكان الاتفاق نص على وقف الأعمال العدائية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب، مقابل انسحاب الحزب من جنوب الليطاني، وتوسيع انتشار الجيش اللبناني وقوات “يونيفيل”، إلا أن التنفيذ تعثر وسط مماطلة إسرائيلية ومراوغات من حزب الله.
بين تصعيد إسرائيلي لا يهدأ، ومناورات حزب الله ومواقفه المتباينة حول حصر السلاح، تقف الدولة اللبنانية في مفترق طرق حرج. فالمضي نحو السيادة يتطلب مواجهة مزدوجة: مقاومة الضغوط الخارجية دون الخضوع لها، ومراكمة التوافق الداخلي دون الانفجار من الداخل.

 

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يؤكد الوقوف إلى جانب حزب الله في أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو الإسرائيلي
  • بعد الغارتين على ميس الجبل.. هذا ما نشره الجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أميركا في فيتنام
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • الرئيس اللبناني:من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب والسلاح بيد الدولة حصراً
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟