وزير التعليم: التربية الإيجابية مشروطة بالتعاون بين المدرسة والأسرة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية التربية الإيجابية للطلاب والتي تحتاجها المهنة، مشددًا على أنه لا يجب اختزال التعليم في التدريس.
لا يجب التسرع ومعاقبة الطفل لسوء سلوكهوأوضح وزير التربية والتعليم أنه لا يجب التسرع ولجوء المعلم إلى معاقبة الطفل لسوء سلوكه، قبل معرفة السبب الأساسي في تصرف الطفل بهذا السلوك، ربما يكون السبب أكبر من التصرف بهذا السلوك نفسه.
وأشار الدكتور رضا حجازي، إلى أن التربية الإيجابية مهمة للغاية، لأنها تنمي شخصية الطالب، موضحا أن هذا الأمر هو الذي تسعى الدولة المصرية لتحقيقه، وهو الأمر الذي لن يتحقق إلا من خلال التعاون الوثيق بين المدرسة والأسرة.
تدريس كتاب القيم واحترام الآخر للمرحلة الابتدائيةولفت الوزير إلى أنه يتم تدريس كتاب القيم واحترام الآخر للمرحلة الابتدائية، والذي يتضمن مجموعة من القيم التى تساهم فى تكوين شخصية الطفل، مشير بتقديم هذه القيم فى صورة أعمال سينمائية لترسيخ القيم، والمساهمة فى بناء الشخصية التى يحتاجها المجتمع.
تطبيق 5 secondوجاء ذلك خلال مشاركة الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في ندوة بعنوان «تطبيق 5 second» التي تم عقدها على هامش مشاركة الوزارة في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا «Cairo ICT» لعام 2023، وأوضح الوزير من خلالها أن هذا البرنامج يمثل خطوة غير تقليدية تقدمها الوزارة بهدف تحقيق التفاعل مع الطلاب وإرشادهم للقرارات السليمة عبر محتوى تفاعلي درامي.
اقرأ أيضاً«التعليم»: توفير 20 ألف عامل للاستعانة بهم كخدمات معاونة بالمدارس
تعليم القاهرة تعلن التعليمات الخاصة بالمشاركين في المسابقات العلمية الدولية
مصادر بالتعليم تكشف موعد تسلم الشهادات المؤمنة للفائزين في مسابقة 30 ألف معلم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهمية التربية الإيجابية التربية الإيجابية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزیر التربیة والتعلیم التربیة الإیجابیة الدکتور رضا حجازی
إقرأ أيضاً:
«الدار» و«المدرسة الرقمية» تتعاونان لتعزيز مستقبل التعليم
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة الدار تعاونها مع «المدرسة الرقمية»، لدعم حملتها الرائدة «تبرع بجهازك» تعزيزاً لمستقبل التعليم الرقمي، وتأتي هذه الشراكة تماشياً مع إعلان دولة الإمارات تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع».
وبموجب هذا التعاون الجديد بين المجموعة والمدرسة، ستقدم «الدار» مبلغ 500,000 درهم، إلى جانب المساهمة بالتبرع بأجهزة إلكترونية مستخدمة من مكاتبها ومدارسها ومجتمعاتها، لدفع مسيرة الاقتصاد الدائري.
قال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لمجموعة الدار: «تشكل شراكتنا مع المدرسة الرقمية شهادة ملموسة على التزام الدار وإيمانها الراسخ بأن التعليم حق أساسي للجميع، وهو محرك رئيسي للتحول الإيجابي في المجتمعات حول العالم، ومع تزايد الحاجة لمعالجة الفجوة الرقمية أكثر من أي وقت مضى، تبرز أهمية هذه المبادرة المؤثرة التي تمنح جميع الأطفال، بغض النظر عن خلفيتهم أو ظروفهم، فرصة الوصول إلى تجربة تعليمية عالية الجودة، وتزودهم بالأدوات الضرورية لخوض رحلة النمو والتعلم وتحقيق النجاح».
وقال الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية: «يمثل تعاوننا مع الدار خطوة محورية في جهودنا لسد الفجوة الرقمية وتمكين الطلاب الأقل حظاً حول العالم من الاستفادة من فرص التعليم الرقمي، ونرى في مبادرة «تبرع بجهازك» أكثر من مجرد عملية إعادة تدوير للأجهزة المستخدمة، فهي استثمار حقيقي في مستقبل التعليم، يضمن لكل طالب فرصة للتعلم والتطور والنجاح في عالمنا الرقمي متسارع التطور».
ويتمحور نهج الدار للتواصل المجتمعي حول إحداث تأثير إيجابي مستدام في المجتمعات، وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية إضافة قيّمة ستثري محفظة المجموعة المتنامية من المبادرات المجتمعية الهادفة والمؤثرة، بما في ذلك برامجها الرامية إلى دعم وتمكين الأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود للحصول على حقهم في التعليم، وخلال العام الماضي، شاركت الدار في توزيع 10,000 حقيبة مدرسية للطلاب من الأسر المتعففة، كما دعم برنامجها للمنح الدراسية «ثرايف» أكثر من 50 طالباً للالتحاق بمدارس «الدار للتعليم» منذ إطلاقه في عام 2022.