نيكي الياباني ينخفض وسط عمليات بيع لأسهم شركات السيارات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أغلق المؤشر نيكي الياباني على انخفاض طفيف، الثلاثاء، إذ أدى ارتفاع الين مقابل الدولار إلى عمليات بيع لأسهم شركات صناعة السيارات.
وانخفض نيكي 0.1 بالمئة إلى 33354.14 بعدما فتح على ارتفاع بنسبة 0.2 بالمئة وجرى تداوله على ارتفاع طفيف خلال الجلسة.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 بالمئة إلى 2367.79 نقطة.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا، كبير خبراء السوق في سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول، لوكالة رويترز: "السوق اليابانية لم تعكس ارتفاع وول ستريت الليلة الماضية بسبب صعود الين مقابل الدولار".
وأغلقت مؤشرات الأسهم الثلاثة الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع الليلة الماضية، مع صعود مؤشر ناسداك واحدا بالمئة بدعم من سهم مايكروسوفت الذي ارتفع لمستوى قياسي بعد أن عينت الشركة مديرين تنفيذيين بارزين للذكاء الاصطناعي.
واستعاد الين قوته مع تراجع الدولار إلى مستويات منخفضة جديدة مقابل العملات الرئيسية مع تدخل الصين لرفع اليوان.
وانخفض سهم هوندا موتور 2.21 بالمئة، كما تراجع سهم تويوتا موتور 1.62 بالمئة، وهبط سهم مازدا موتور 4.5 بالمئة.
وتراجع مؤشر قطاع السيارات 1.75 بالمئة ليصبح الأسوأ أداء بين المؤشرات الصناعية الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33.
وتؤثر قوة الين على المُصدرين لأنها تضر بقيمة الأرباح التي تحققها الشركات في الخارج عند تحويلها لليابان واحتسابها بالين.
وارتفع نيكي إلى أعلى مستوياته منذ مارس 1990 أمس الاثنين قبل أن يعكس مساره ويغلق على انخفاض.
وكان أداء الشركات التجارية ضعيفا فانخفض سهم إيتوتشو 3.66 بالمئة وتراجع سهم ميتسوي 2.9 بالمئة.
وهبط مؤشر البيع بالجملة 1.69 بالمئة.
وقفز سهم شارب لصناعة شاشات العرض 9.52 بالمئة ليصبح الأفضل أداء على المؤشر نيكي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر توبكس اليابان نيكي المؤشر توبكس أسواق
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
اختتمت فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي الياباني، والذي يتواصل بدعم من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقّاري الإمارات، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقّعها النادي مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية بهدف تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.
شارك في برنامج المخيم في مدينة إيتشيهارا في اليابان، فبراير (شباط) الماضي، عدد من الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، بالإضافة إلى مُشاركين من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، ومن مدرسة (سوا) اليابانية للصقارة، أقدم وأشهر مدرسة للصقارة في اليابان، تمّ تأسيسها قبل نحو 1650 عاماً. ويُعدّ القنص بالصقور أحد أكثر أساليب الصيد التقليدية في اليابان.
وفي ختام البرنامج، تمّ تكريم المُشاركين ومنحهم شهادات تقدير من قبل الجانب الياباني، وذلك لمُساهمتهم في جهود الحفاظ على التقاليد الأصيلة وصون ممارسات الصقارة والحرص على استدامتها وتعزيز ركائز التراث الثقافي الإنساني المُشترك.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصقارة، مؤكداً أنّ هذا التبادل الثقافي الفريد تجربة ثرية تُعزز روح التعاون وعلاقات الصداقة التاريخية بين الإمارات واليابان، والتي تُعتبر الثقافة إحدى ركائزها، وخاصة الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً تمّ تسجيله في منظمة اليونسكو.
كذلك تضمّن البرنامج ورش عمل عن تاريخ الصقارة في اليابان والتقنيات والوسائل التقليدية المُستخدمة، وأنشطة تدريبية حول تتبع طرائد الصيد وأساليب تدريب الطيور الجارحة والقنص بها.
وتبادل صقّارون إماراتيون ويابانيون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة. وتمّ عرض كيفية تدريب الصقور، والاختلاف الكامنة بين ممارسة الصقارة في كلّ من الإمارات واليابان، وخاصة فيما يتعلّق بأنواع الصقور والطرائد المُستخدمة، وكذلك أدوات ومُعدّات الصقارة، وأيضاً في مناطق القنص وطبيعتها.