وول ستريت جورنال: تقديرات بوجود 100 ألف جندي إسرائيلي على حدود لبنان
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين تقديرهم بأن الجيش الإسرائيلي نشر 100 ألف جندي على الحدود مع لبنان.
وقالت الصحيفة إن الجنود الإسرائيليين حولوا المناطق الحدودية في الشمال إلى معسكر غير معلن، حيث الدبابات في الشوارع والمدرعات الآلية مصطفة في أماكن اللعب والجنود ينامون في خيام بالحقول.
وأضافت أن كشف هذا الرقم المتعلق بالجنود الإسرائيليين يرجع إلى تقدير مسؤولين أمنيين، غير أن مسؤولا في الجيش رفض التعليق على الموضوع.
وأرسل مدربون عسكريون إلى القرى لتحديث المهارات القتالية لجنود الاحتياط، بما في ذلك التدريب على المواجهة المباشرة.
وحسب تصريح جندي مظلي إسرائيلي، فإن موضوع الحرب لا يتعلق بالتخمين إذا كانت ستندلع أم لا، بل بتقدير توقيتها فقط، وفق تعبيره.
تهديدات متبادلة
وسبق أن أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن معركة طوفان الأقصى فلسطينية 100%، ولكنها أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة، مشددا على أن حزبه انخرط فيها من البداية ومستمر في خوضها.
وقال نصر الله "نحن دخلنا المعركة منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي" مشيرا إلى أن ما يجري على الجبهة اللبنانية "غير مسبوق في تاريخ الكيان الإسرائيلي. ولن يتم الاكتفاء بما يجري على الحدود الإسرائيلية على كل حال.
في المقابل، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأنه إذا تجرّأ حزب الله على استهداف إسرائيل، فإن ذلك سيكلف لبنان ثمنا باهظا.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب عملية طوفان الأقصى، بدأ حزب الله تنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، في حين ترد إسرائيل بقصف ما تصفها بتحركات مقاتلي الحزب وبنى تحتية عسكرية تابعة له قرب الحدود. وأسفر القصف المتبادل عن قتلى من الطرفين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خيارنا الوحيد الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الأسرى وترسيم الحدود بالدبلوماسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، ضرورة مواصلة العمل الدبلوماسي مع فرنسا والولايات المتحدة والمجتمع الدولي للتوصل إلى حل يضمن انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين المحتجزين لديها، وترسيم الحدود البرية بشكل نهائي، وقال إن "قضية مزارع شبعا المحتلة تتطلب معالجة منفصلة مع الدولة السورية".
وأضاف "عون"، خلال مقابلة له نشرتها صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، بمناسبة زيارته لفرنسا ولقائه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوردتها الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، "إننا ملتزمون بشكل كامل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم /1701/، والذي يدعو إلى وقف كامل للأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل".
وتابع إنه "من المؤسف أن إسرائيل تنتهك الاتفاق، والتجارب السابقة في ما يتعلق بالاتفاقيات مع إسرائيل، باستثناء المجال البحري في المنطقة الاقتصادية الخالصة، ليست مشجعة".
وقال الرئيس اللبناني "ليس أمامنا خيار سوى مواصلة العمل على الصعيد الدبلوماسي مع فرنسا والولايات المتحدة والمجتمع الدولي للتوصل إلى حل.. ويجب أن يضمن هذا الحل الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وإعادة الأسرى اللبنانيين الذين يحتجزهم الإسرائيليون، وترسيم الحدود البرية مرة واحدة ونهائية".
وأكد "عون" أن لبنان سيبدأ بحل الصعوبات المتعلقة بتحديد الحدود البرية والبحرية مع سوريا، وكذلك مشكلة النازحين.
وردًا على سؤال حول نزع سلاح حزب الله، قال "عون" إن " الجيش اللبناني قام بتفكيك عدة مخيمات فلسطينية موالية لحزب الله أو إيران في مناطق مختلفة من لبنان، ونفذ أكثر من 250 عملية مصادرة أسلحة أو ضد مخابئ أسلحة في أنفاق جنوب نهر الليطاني"، مشيرا إلى تدمير جزء من الأسلحة المصادرة وإعادة الصالح منها إلى الجيش اللبناني.
وأعلن الرئيس اللبناني أن مفاوضات بلاده مع صندوق النقد الدولي قد بدأت بالفعل، حيث زار وفد من الصندوق لبنان وأبدى استعداده لمساعدة الحكومة في تطوير خطة التعافي الاقتصادي، مؤكدًا العمل على إقرار القوانين اللازمة لدعم الإصلاحات المتوقعة والتي ستركز على ثلاثة محاور رئيسية هي مكافحة الفساد، ورفع السرية المصرفية، وإعادة هيكلة المصارف.
وأشار "عون" إلى عمق وتميز العلاقات اللبنانية الفرنسية التي تعود للقرن السادس عشر وتتجذر في الثقافة والتعليم، مشددًا على اعتماد البلدين المتبادل.. كما اعتبر أن موقع لبنان الجغرافي يجعله غير قادر على الانحياز لأي محور، وأن قوته تكمن في تنوعه ووحدة شعبه الداخلية التي تحميه من المخاطر. وشدد على أنه لا يجوز أن يكون لبنان منطلقًا للإساءة لأي دولة عربية أو صديقة.