المؤتمر: توجيهات السيسي بدعم المشروعات القومية يعزز الاستثمار ويخلق فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد منصور نائب رئيس حزب المؤتمر عن المصريين بالخارج، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير العوامل الداعمة لنجاح المشروعات القومية، ومواصلة العمل والتنسيق المكثف للانتهاء من هذه المشروعات الكبرى في قطاعات الزراعة والري والإنتاج الزراعي والغذائي والثروة الحيوانية، تهدف إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي وتحسين مستويات معيشة المواطنين وبناء القدرة الشاملة للدولة.
وقال منصور، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي منذ توليه قيادة الدولة وهو يعمل على تلبية احتياجات المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، من خلال تعزيز الاقتصاد الوطني بالمشروعات القومية في مختلف المجالات الزراعية والصناعية وغيرها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية حققت تغييرا جذريا في خريطة مصر الزراعية من خلال إقامة العديد من المشروعات، لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة من المحاصيل الاستراتيجية وتحقيق فائض للتصدير.
وأشار الدكتور أحمد منصور، إلى أن نجاح المشروعات القومية في قطاعات الزراعة والري والثروة الحيوانية، يستهدف تأمين مصر غذائيا وتحقيق الاكتفاء الذي يجعلها تكف عن الاستيراد بل تحقق فائض للتصدير خاصة في ظل الظروف العالمية المتغيرة.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر ، أن المشروعات القومية المختلفة تستهدف تعزيز الاقتصاد الوطني، وتوفير العملة الصعبة علاوة على توفير فرص عمل للشباب وجلب الفرص الاستثمارية.
ويشار إلى أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتوفير جميع العوامل الداعمة لنجاح المشروعات القومية، ومواصلة العمل والتنسيق المكثف للانتهاء من هذه المشروعات الكبرى في قطاعات الزراعة والري والإنتاج الزراعي والغذائي والثروة الحيوانية، خاصةً في ضوء أزمة الغذاء العالمية، بما يضمن الحد من تأثيرات تلك الأزمة على المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر الرئيس السيسي المشروعات القومية المشروعات القومیة
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي: الاستثمار الفرنسي في محطات الرياح يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة
يشهد الاقتصاد المصري تطورًا إيجابيًا ملحوظًا بفضل جهود التنمية وزيادة الاستثمارات، خاصة في قطاع الطاقة المتجددة.
وتسعى مصر لزيادة حصتها من الكهرباء المنتجة من المصادر النظيفة إلى 42% بحلول عام 2030، مقارنة بـ11.5% في عام 2023.
ومن أبرز هذه الجهود، مشروع طاقة الرياح الضخم الذي أعلن عنه صندوق ميريديام الفرنسي باستثمار يتجاوز مليار يورو، والذي يُعد الأكبر في إفريقيا بقدرة إنتاجية تبلغ 1100 ميغاواط، متوقعًا تشغيله في عام 2027 واستمراره لمدة 25 عامًا.
المحلل الاقتصادي إسلام الأميناستثمارات فرنسية جديدةيرى المحلل الاقتصادي إسلام الأمين أن الاستثمارات الفرنسية الجديدة، المتمثلة في مشروع طاقة الرياح الضخم الذي أعلن عنه صندوق ميريديام، تُعد خطوة استراتيجية تعكس الثقة المتزايدة في السوق المصري.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذا المشروع ليس فقط الأكبر في إفريقيا، بل يمثل أيضًا دفعة قوية لجهود مصر نحو التحول إلى الطاقة النظيفة وتحقيق أهدافها الطموحة في مجال التنمية المستدامة.
وأشار الأمين إلى أن هذه المشاريع تُظهر قدرة مصر على جذب الاستثمارات الكبرى، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا. كما أوضح أن مثل هذه المشاريع تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق عوائد اقتصادية طويلة الأمد.
وختم الأمين تعليقه قائلاً: "إن هذا الاستثمار يعكس رؤية مصر الواضحة نحو مستقبل أكثر استدامة، ويمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين الدول والشركات العالمية لتحقيق أهداف تنموية تخدم الأجيال القادمة."