الأمن العام: الإستجابة لـ20 ألف اتصال على هاتف الطوارئ خلال المنخفض
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الأمن: الاستجابة بشكل فوري وعلى مدار الساعة، للعديد من البلاغات الأمنية والإنسانية والمرورية الأمن: 6500 بلاغا تم تسديدها بزمن قياسي من قبل مختلف تشكيلات
استجابت مديرية العمليات والسيطرة في مديرية الأمن العام خلال المنخفض الجوي الأخير الذي أثر على الأردن، عبر هاتف الطوارئ 911 إلى 20 ألف اتصال.
وقال رئيس شعبة العمليات والسيطرة المقدم محمد أبو عرابي، الثلاثاء، إن المديرية استجابت بشكل فوري وعلى مدار الساعة، للعديد من البلاغات الأمنية والإنسانية والمرورية، خلال المنخفض الجوي الأخير.
اقرأ أيضاً : المياه: نحو 7 مليون م3 خزنتها السدود من الأمطار خلال المنخفض الجوي
وأكد أن المديرية رفعت جاهزيتها وفعلت خططها الخاصة بالتعامل مع المنخفض، الأمر الذي مكنها من الاستجابة لما يقارب لـ20 ألف اتصال نتج عنها ما يقارب 6500 بلاغا تم تسديدها بزمن قياسي من قبل مختلف تشكيلات مديرية الأمن العام خلال فترة المنخفض الجوي.
وأشار أبو عرابي إلى أن أغلب هذه البلاغات تركزت على التعامل مع حالات الإنقاذ والإخلاء ومساعدة قاطني منازل ومستخدمي مركبات حاصرتها مياه الأمطار والسيول وإخلائهم إلى أماكن آمنة.
ولفت إلى أن مديرية الأمن العام كانت قد حذرت عدة مرات قبل دخول المنخفض من خطر تشكل السيول وتجمع المياه.
وأكد على جاهزية مديرية العمليات والسيطرة على مدار الساعة لتلقي أي اتصال على هاتف الطوارئ 911، داعياً المواطنين إلى عدم التردد بطلب المساعدة عند الضرورة.
وتأثر الأردن منخفض جوي من الدرجة الثالثة (متوسط إلى عالي الفعالية)، بدأ ظهر الأحد واستمر حتى مساء الاثنين، حيث حمل أمطارا غزيرة عززت من مخزون السدود بنحو 7 مليون متر مكعب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مديرية الأمن العام الطوارئ المنخفض الجوي المنخفض الجوی خلال المنخفض الأمن العام
إقرأ أيضاً:
بيان من الإمارات بعد “أول اتصال” بوزير خارجية سوريا الجديد
ناقش وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اتصال هاتفي بنظيره السوري الجديد أسعد حسن الشيباني سبل تعزيز العلاقات، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية (وام)، الاثنين.
وجاء أول اتصال من نوعه يعلن عنه بين الطرفين بعد يومين من إعلان تعيين الشيباني وزيرا للخارجية من قبل القيادة العامة الجديدة في سوريا.
وقالت الوكالة “ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وأضافت أن وزير الخارجية الإماراتي “شدّد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا”.
كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وقبل أيام أعرب مسؤول إماراتي رفيع المستوى، عن “القلق” بشأن الانتماءات الإسلامية للفصائل السورية المسلحة التي أسقطت الرئيس بشار الأسد وتولت السلطة في دمشق، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام.
وقال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي خلال كلمة في “مؤتمر السياسات العالمية” في أبوظبي “نسمع تصريحات معقولة وعقلانية حول الوحدة، وعدم فرض نظام على جميع السوريين، لكن من ناحية أخرى، أعتقد أن طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية”.
وأضاف قرقاش “يتعين علينا أن نكون متفائلين من ناحية وأن نساعد السوريين في المهمة الصعبة اليوم، ولكن في الوقت نفسه لا يمكننا تجاهل أن المنطقة شهدت حلقات مشابهة سابقا، لذا يتعين علينا أن نكون حذرين”.
وأعلنت هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، الذي صار يستعمل اسمه الحقيقي أحمد الشرع، أنها أنهت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016. لكن الهيئة لا تزال مصنفة “منظمة إرهابية” في العديد من الدول الغربية، وأبرزها الولايات المتحدة.
وبعد ساعات من سقوط الأسد في 8 ديسمبر الجاري، اعتبر قرقاش، أن سوريا “ليست في مأمن بعد، وأن وجود التشدد والإرهاب لا يزال مصدرا أساسيا للقلق.”
وعزا قرقاش سقوط الأسد إلى الفشل السياسي وقال إنه لم يستغل “شريان حياة” قدمته له عدة دول عربية من قبل.
وكانت الإمارات لعبت دورا قياديا في استئناف علاقات الأسد مع دول عربية كانت قد نأت بنفسها عنه بعد أن قبل مساعدة إيران وروسيا لقمع المعارضة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب