رئيسا وزراء بلجيكا وإسبانيا يعتزمان زيارة إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بروكسل – يعتزم رئيسا وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، وإسبانيا بيدرو سانشيز، زيارة إسرائيل وفلسطين لبحث الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي مدمر منذ أسابيع.
وذكر رئيس الوزراء البلجيكي في منشور على حسابه بمنصة “إكس”، امس الاثنين، أنه سيتوجه رفقة نظيره الإسباني إلى الشرق الأوسط، دون أن يحدد موعدا للزيارة.
وقال دي كرو: “نحن في الاتحاد الأوروبي نريد المساهمة بفعالية في وقف التصعيد والتوصل إلى حل سياسي محتمل”.
وأضاف: “سنجري محادثات حول الوضع الإنساني والسياسي في إسرائيل وفلسطين”.
وبحسب مصادر في رئاسة الوزراء الإسبانية، من المرتقب أن يلتقي رئيسا وزراء بلجيكا وإسبانيا، في زيارتهما إلى المنطقة، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وسيتم خلال المحادثات بحسب المصادر نفسها مناقشة قضايا “حماية جميع المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإرساء السلام والأمن الدائمين في المنطقة على أساس حل الدولتين”.
يشار إلى أن سانشيز سبق وأن أدان ما اعتبره هجوم حركة الفصائل الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ إلا أنه أكد أيضا أن ذلك الهجوم “ليس مبررا لما يحدث في غزة بأي شكل من الأشكال”.
وأشار إلى أن حكومته ستعمل من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إسبانيا وأوروبا.
كما طالبت وزيرة التعاون التنموي البلجيكية كارولين جينيز، المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في “جرائم الحرب الإسرائيلية”.
وقالت جينيز إن بلجيكا تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإن العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحتى الدول الكبيرة، بما في ذلك إسبانيا، تشاطر بلجيكا التفكير نفسه.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
تحدثت صحف عالمية عن تناقض داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها وقف ضربات أنصار الله (الحوثيين)، وأشارت إلى أن تل أبيب تحاول استغلال الظرف الإقليمي لتغيير شكل المنطقة التي شهدت عاما مدمرا.
فقد كتب أندرو إنغلاند مقالا في "فايننشال تايمز" قال فيه إن التاريخ سيسجل عام 2024 باعتباره أحد أكثر السنوات تدميرا للشرق الأوسط في العصر الحديث.
وأشار الكاتب إلى أن أرواحا لا يمكن تصورها أزهقت خلال هذا العام في حين أجبر ملايين آخرون على ترك منازلهم، لافتا إلى أن حربا جديدة اندلعت في سوريا بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.
وفي حين جلبت الإطاحة ببشار الأسد البهجة والأمل لسوريا إلا أنها في الوقت نفسه خلفت مزيدا من عدم اليقين، برأي الكاتب.
محاولة لتغيير المنطقة
وفي صحيفة "وول ستريت جورنال"، كتب دوف ليبر، أن الإسرائيليين يرون فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط في أعقاب الحرب، رغم الانتقادات التي تلقوها بشأن غزة.
وقال الكاتب إن تحقيق هذا الأمر "لن يكون سهلا، خصوصا وأن علاقة الرأي العام في أنحاء العالم العربي بإسرائيل قد ساءت بسبب الحرب التي أضرت بمكانة تل أبيب الدولية".
إعلانوفي "تايمز أوف إسرائيل"، قال تقرير إن رئيس الموساد ديفيد برنيع يدفع قيادة إسرائيل للتركيز على مهاجمة إيران كوسيلة لوقف هجمات الحوثيين.
لكن التقرير يقول إن هذا الموقف يتناقض مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين يفضلان الاستمرار في تنفيذ الضربات ضد الجماعة نفسها بدلا من إيران.
ونقل التقرير عن مسؤولين أن إسرائيل تشك في قدرتها على إيقاف الحوثيين دون مساعدة من الولايات المتحدة.
بدورها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتمديد فترة انتشاره في لبنان أكثر من الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الصحيفة إن الجيش يتواجد حاليا في جميع القرى اللبنانية القريبة من السياج الحدودي، مشيرة إلى أنه لم يسمح لسكانها بالعودة رغم مرور شهر كامل على وقف إطلاق النار.
وفي السياق، تحدثت "نيويورك تايمز"، عن أجواء عيد الميلاد في مدينة صور اللبنانية، وقالت إن المجتمع المسيحي هناك لم يكن لديه سبب يذكر للاحتفال هذا العام.
ووفقا للصحيفة، فإن الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية ألقى بظلاله الثقيلة على المدينة، حيث يعيش السكان في الحي المسيحي واقعا مريرا مع اختفاء مظاهر الاحتفال بالعيد وحلول الحزن والفقد مكانها.
وقالت الصحيفة "إن الهدنة بين إسرائيل وحزب الله أعادت بعض الهدوء إلى المنطقة، لكنها لم تكن كافية لمحو آثار الحرب أو استعادة أجواء العيد بالكامل".