رسالة مبكية وجهتها الصحفية آيات خضورة للعالم أجمع قبل استشهادها، وهي وعدد من أفراد أسرتها في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزلها الواقع في منطقة بيت لاهيا بقطاع غزة، هزت القلوب، مؤكدة أن كل الكلمات لا تعبر عما بداخل كل فلسطيني، وأن الكثير من أهالي غزة لا يجدون الكفن بعد استشهادهم، متحدثة عن أحلام مئات الآلاف من الفلسطينيين.

رسالة الصحفية آيات خضورة

«إحنا بشر زينا زي كل العالم، كان في عندنا أحلام كتير كبيرة، بس للأسف أحلامنا أصبحت إن لو اسستشهدنا، نستشهد جسد واحد، إن الناس تعرفنا ما نكون أشلاء نتحط في كيس، إن لما نستشهد الناس تعرفنا»، كانت الرسالة الأخيرة التي وجهتها الصحفية آيات خضورة، للعالم، ووثقتها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، تحت عنوان رسالتي الأخيرة للعالم.

تفاعل كبير حصدته رسالة الصحفية آيات خضورة، قبل استشهادها، حيث استكملت رسالتها قائلة: «لما نستشهد يكون في كفن لينا ونندفن في قبر، كانت أحلامنا أنه توقف الحرب، وما نسمع صوت القصف، لم نتخيل أن نصل إلى هذه المرحلة وإننا ما نلاقي أدنى مقومات الحياة، في حاجات ما بنقدر نحكيها، متى تخلص الحرب؟، من هيذل ليحكي للناس شيئا شوفنا، ومرينا به، وعشناه».

View this post on Instagram

A post shared by Ayat Khaddoura (@ayatkhaddoura.vo)

آخر كلمات الصحفية آيات خضورة

مئات الدعوات بالرحمة حصدها فيديو الصحفية آيات خضورة، كما نعاها عشرات الصحفيين الغزيين، عبر «الوطن»، حيث قال هاني أبو رزق: «كلنا مشروع شهيد، بنخرج من بيوتنا ما بقينا عارفين هنرجع ولا لا، بندفن زمايلنا بإيدينا ونرجع تاني لشغلنا لنفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، ما راح نرثي زملاءنا إلا لما بناخد حقهم».

«الاحتلال الإسرائيلي، يتعمد اغتيال الحقيقة، يغتالنا عن عمد ليجبرنا على التوقف عن فضح جرائمه، ما راح نوقف حتى لو اغتالونا كلنا، في أجيال بتطلع هتستمتر في فضح جرائمهم، زملاءنا شهداء وكلنا ممكن بعد لحظات نكون هيك»، كان رثاء الصحفي الفلسطيني، هاني الشاعر، لزميلته الصحفية آيات خضورة، ولم تتوقف رسائل الصحفين الفلسطينيين، عن رثاء زميلتهم.

رثاء الصحفية آيات خضورة

المصور الفلسطيني محمود أبو سلامة، وثق رثاء لزميلته الصحفية آيات خضورة، مؤكدا أنها كانت لآخر لحظة كانت تمارس عملها وتفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي: «الصحفية آيات خضورة، كانت وسطنا لآخر اللحظات، كانت تترك أسرتها بالأيام لتمارس عملها في فضح جرائم الاحتلال، لكن هاي فارقتنا وهاد بيحملنا مسؤولية كبيرة في إننا نستمر رغم الآلام».

دعاء الباز، الصحفية الفلسطينية، رثت صديقتها الصحفية آيات خضورة، بكلمات مؤثرة، قائلة: «راحت الذكريات، راحت الرفيقة، رفيقة الحرب والحب، رفيقة الكفاح ولانضال، الصحفية آيات خضورة، كانت تناضل لآخر لحظة، وجرى قصف منزلها بأبشع الطرق، نحتسبها عند الله شهيدة، وبنقول لها على العهد ماشين يا آيات، ما راح نترك ساحتنا».

معلومات عن الصحفية آيات خضورة

الصحفية آيات خضورة التي أبكت الجميع بكلماتها تبلغ من العمر27 عامًا، حاصلة على بكالوريوس الإعلام الرقمي جامعة القدس، أنتجت الكثير من التقارير الصحفية ووثقت معاناة أهالي غزة، كما عملت فويس أوفر في عددا من الهيئات الفلسطينية، خلال أيام الحرب كانت حريصة على توثيق معاناة النازحين بشكل يومي.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

بيانٌ من بلدية الناقورة إلى سكانها.. ماذا فيه؟

أصدرت بلدية الناقورة، اليوم الإثنين، بياناً قالت فيه إنها ستعلم الأهالي بتوقيت وخطة العودة إلى البلدة فور توفر المعطيات الجدية اللازمة بهذا الشأن، وذلك عقب انتشار وحدات الجيش في المنطقة. وفي بيان لها، قالت البلدية: "باشر الجيش اللبناني بالانتشار في مواقعه في بلدة الناقورة. وتسهيلاً لعمليات مرور آلياته وولوج فرقه اللوجستية والهندسية إلى البلدة، وبالتنسيق مع الجيش اللبناني والجهات الرسمية المعنية، سنقوم بإعلامكم بتوقيت وخطة العودة فور توفر المعطيات الجديّة اللازمة، وعليه فإن العودة الآمنة ستكون حصراً بمؤازرة قوّة من الجيش اللبناني وفرق الدفاع المدني بعد التثبّت من عدم وجود خطر ممكن، ودون ذلك قد يترتب عليه نتائج غير محسوبة".      

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الضفة الغربية على شفا الحرب
  • ماذا نعرف عن كسر الذراع اليابسة للجيش الإسرائيلي؟
  • هنا الزاهد توجه رسالة لـ تامر حسني لهذا السبب
  • ماذا أسفر عن إغلاق معابر غزة لليوم الـ 247؟
  • وأخيراً خبر سار بشأن الفيروس الصيني.. ماذا قالت منظمة الصحة العالمية؟
  • مصر أكتوبر: حضور الرئيس قداس عيد الميلاد رسالة قوية للعالم
  • حزب «مصر أكتوبر»: حضور الرئيس السيسي قداس عيد الميلاد رسالة قوية للعالم أجمع
  • الوفد: كلمة الرئيس السيسي بقداس الميلاد رسالة للعالم أن مصر هي أرض الأديان
  • الوفد: كلمة الرئيس بقداس الميلاد رسالة للعالم أن مصر هي أرض الأديان
  • بيانٌ من بلدية الناقورة إلى سكانها.. ماذا فيه؟