الصحفية آيات خضورة توجه رسالة أخيرة للعالم قبل استشهادها.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
رسالة مبكية وجهتها الصحفية آيات خضورة للعالم أجمع قبل استشهادها، وهي وعدد من أفراد أسرتها في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزلها الواقع في منطقة بيت لاهيا بقطاع غزة، هزت القلوب، مؤكدة أن كل الكلمات لا تعبر عما بداخل كل فلسطيني، وأن الكثير من أهالي غزة لا يجدون الكفن بعد استشهادهم، متحدثة عن أحلام مئات الآلاف من الفلسطينيين.
«إحنا بشر زينا زي كل العالم، كان في عندنا أحلام كتير كبيرة، بس للأسف أحلامنا أصبحت إن لو اسستشهدنا، نستشهد جسد واحد، إن الناس تعرفنا ما نكون أشلاء نتحط في كيس، إن لما نستشهد الناس تعرفنا»، كانت الرسالة الأخيرة التي وجهتها الصحفية آيات خضورة، للعالم، ووثقتها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، تحت عنوان رسالتي الأخيرة للعالم.
تفاعل كبير حصدته رسالة الصحفية آيات خضورة، قبل استشهادها، حيث استكملت رسالتها قائلة: «لما نستشهد يكون في كفن لينا ونندفن في قبر، كانت أحلامنا أنه توقف الحرب، وما نسمع صوت القصف، لم نتخيل أن نصل إلى هذه المرحلة وإننا ما نلاقي أدنى مقومات الحياة، في حاجات ما بنقدر نحكيها، متى تخلص الحرب؟، من هيذل ليحكي للناس شيئا شوفنا، ومرينا به، وعشناه».
View this post on Instagram
A post shared by Ayat Khaddoura (@ayatkhaddoura.vo)
آخر كلمات الصحفية آيات خضورةمئات الدعوات بالرحمة حصدها فيديو الصحفية آيات خضورة، كما نعاها عشرات الصحفيين الغزيين، عبر «الوطن»، حيث قال هاني أبو رزق: «كلنا مشروع شهيد، بنخرج من بيوتنا ما بقينا عارفين هنرجع ولا لا، بندفن زمايلنا بإيدينا ونرجع تاني لشغلنا لنفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، ما راح نرثي زملاءنا إلا لما بناخد حقهم».
«الاحتلال الإسرائيلي، يتعمد اغتيال الحقيقة، يغتالنا عن عمد ليجبرنا على التوقف عن فضح جرائمه، ما راح نوقف حتى لو اغتالونا كلنا، في أجيال بتطلع هتستمتر في فضح جرائمهم، زملاءنا شهداء وكلنا ممكن بعد لحظات نكون هيك»، كان رثاء الصحفي الفلسطيني، هاني الشاعر، لزميلته الصحفية آيات خضورة، ولم تتوقف رسائل الصحفين الفلسطينيين، عن رثاء زميلتهم.
المصور الفلسطيني محمود أبو سلامة، وثق رثاء لزميلته الصحفية آيات خضورة، مؤكدا أنها كانت لآخر لحظة كانت تمارس عملها وتفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي: «الصحفية آيات خضورة، كانت وسطنا لآخر اللحظات، كانت تترك أسرتها بالأيام لتمارس عملها في فضح جرائم الاحتلال، لكن هاي فارقتنا وهاد بيحملنا مسؤولية كبيرة في إننا نستمر رغم الآلام».
دعاء الباز، الصحفية الفلسطينية، رثت صديقتها الصحفية آيات خضورة، بكلمات مؤثرة، قائلة: «راحت الذكريات، راحت الرفيقة، رفيقة الحرب والحب، رفيقة الكفاح ولانضال، الصحفية آيات خضورة، كانت تناضل لآخر لحظة، وجرى قصف منزلها بأبشع الطرق، نحتسبها عند الله شهيدة، وبنقول لها على العهد ماشين يا آيات، ما راح نترك ساحتنا».
معلومات عن الصحفية آيات خضورةالصحفية آيات خضورة التي أبكت الجميع بكلماتها تبلغ من العمر27 عامًا، حاصلة على بكالوريوس الإعلام الرقمي جامعة القدس، أنتجت الكثير من التقارير الصحفية ووثقت معاناة أهالي غزة، كما عملت فويس أوفر في عددا من الهيئات الفلسطينية، خلال أيام الحرب كانت حريصة على توثيق معاناة النازحين بشكل يومي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
لامس أماكن عيب .. ماذا قالت طالبة ذوي الاحتياجات ضحية السائق
أحال المحامي الأول لنيابة غرب القاهرة الكلية سائق لمحكمة الجنايات لاتهامه بهتك عرض طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة حدائق القبة واستمعت النيابة الي أقوال المجني عليها.
نص أقوال المجني عليها
س: ما تفصيلات شكواكِ ؟
ج : كل اللي حصل ان عمو السواق بيوصلني للمركز كل يوم وكان بيعملي حاجات وحشة في العربية وماما لما سألتني قولتلها علي اللي حصل.
س: متي وأين حدث ذلك؟
ج:الكلام ده حصل كتير في العربية وهو بيوصلني
س: من كان برفقتك آنذاك ؟
ج: أنا ببقي معاه لوحدنا
س: ما طبيعة علاقتك بالمتهم؟
ج :هو سواق بيوصلني للمركز
س: و هل يقوم المتهم سالف الذكر بتوصيلك بمفردك ؟
ج: ايوه كتير
س: ما الأفعال المادية التي قام المتهم بها إتجاهك ؟
ج هو بيعملي حاجات وحشة
س: ما هي تلك الأفعال ؟
ج هو حط ايده في أماكن عيب
س: و هل استطالت يد المتهم مواطن العفة بجسدك؟
ج هو مسكني من أماكن عيب وحط ايده في أماكن عيب
س / هل استطالت يد المتهم تلك المناطق من خارج ملابسك أم من داخل ملابسك ؟
ج: هو حط ايده جوه ملابسي
س و هل قام المتهم بتجريدك من ملابسك ؟
ج: لا
س: كم عدد المرات التي قام المتهم بتلك الأفعال تجاهك؟
ج: كتير
س: ما هو محل قيام المتهم بتلك الأفعال ؟
ج :في العربية
س: هل كان يقوم المتهم بتلك الأفعال حال قيادته للسيارة ؟
ج: لا كان بيركن