استفزازات شرطة الاحتلال الإسرائيلي داخل الأقصى.. الأكل في صحن قبة الصخرة المشرفة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
والتقط عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صورا وهم يأكلون في صحن قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى المبارك، وفقا لصورا متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق، شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى المبارك، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». وفجر اليوم، أدى أعداد قليلة من المصلين معظمهم من كبار السن صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك بسب القيود المشددة المفروضة على دخول المصلين إليه.
حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
وواصل جنود الاحتلال، حملة الاعتقالات في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت قوات الاحتلال، 5 فلسطينيين من بلدتي الطور وعناتا شمال شرق القدس المحتلة، عقب اقتحام البلدتين فجر اليوم، كما اعتقل جنود الاحتلال، شابا فلسطينيا من أريحا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 9 فلسطينيين من قرية برقة شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وفي لبنان، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منزلاً في بلدة الخيام الجنوبية، كما قصفت أطراف بلدة علما الشعب وجبل اللبونة وجبل العلام، وطال القصف منازل في بلدة كفر كلا، فيما استمر تحليق طيران جيش الاحتلال الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة السيوف الحديدية حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة اقتحام باحات الأقصى اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك شرطة الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.