مباحثات مصرية قطرية لبحث سبل التعاون في مجالي الحوكمة والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استقبلت اليوم الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ لولوة الخاطر، وزيرة التعاون الدولي القطرية، والوفد المرافق لها؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين.
وخلال الاجتماع استعرضت د. هالة السعيد ملفات عمل الوزارة، موضحة أن الوزارة مسئولة عن رؤية مصر 2030 التي تعد النسخة الوطنية لأجندة التنمية المستدامة وتحديثها بما يتوافق مع التغيرات العالمية وفي إطار الأهداف الأممية للتنمية المستدامة وأجندة أفريقيا 2063، بمشاركة الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأكاديميين والشباب، مشيرة إلى آخر تحديث لرؤية مصر 2030 الذي تم اتاحتها مؤخرا على الموقع الرسمي للوزارة.
كما أشارت السعيد إلى أن الوزارة مسئولة عن إعداد الخطط القصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
وتطرقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى الجهات التابعة للوزارة، ممثلة في الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي للوزارة- والمبادرات والبرامج التي يقدمها المعهد ومنها مبادرة كن سفيرا التي تهدف إلى نشر فكر التنمية المستدامة بين الشباب، ومبادرة العقول الخضراء التي تهدف إلى نشر الوعي وتعزيز السلوك المستدام لمكافحة التغير المناخي لدى طلاب المدارس.
كما أشارت السعيد إلى معهد التخطيط القومي الذي يعد من أقدم معاهد التخطيط على مستوى الوطن العربي.
وتناولت د. هالة السعيد المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي تهدف إلى إيجاد حلول لمشكلات البيئة وتوعية المواطنين بالمحافظات عن التغيرات المناخ، لافتة إلى جائزة مصر للتميز الحكومي بفئاتها المختلفة التي تهدف إلى خلق جو تنافسي إيجابي فعال وترسيخ مبادئ وقيم التميز بالجهاز الإداري للدولة.
كما لفتت إلى صندوق مصر السيادي -الذراع الاستثماري للدولة- الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة عن طريق استغلال تلك الأصول وهيكلتها، مشيرة إلى التعاون مع صندوق قطر للاستثمار.
من جانبها ثمنت وزيرة التعاون الدولي القطرية جهود الوزارة، مشيرة إلى تطلعها للتعاون الثنائي في المستقبل في عدد من الملفات منها الجزء الخاص بالحوكمة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى التعاون الاستثماري بين البلدين.
حضر اللقاء السفير طارق علي الأنصاري، سفير قطر بالقاهرة، ومن وزارة التخطيط السفير هشام بدر، مساعد الوزيرة للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، وكمال نصر، مساعد الوزيرة لشئون المكتب الفني، ود. منى عصام، مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، وائل زيادة، مساعد الوزيرة للشئون الاقتصادية والاستثمار، والسفير حازم خيرت، مدير مكتب التعاون الدولي، وأميرة حسام، معاون الوزيرة لشئون التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخطيط وزيرة التعاون الدولي القطرية التعاون المشترك هالة السعيد رؤية مصر التنمیة المستدامة التی تهدف إلى
إقرأ أيضاً:
قمة أردنية مصرية فرنسية بالقاهرة الاثنين لبحث تطورات غزة
القاهرة - تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، الاثنين 7ابريل2025، قمة ثلاثية تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك الأردني عبد الله الثاني، لبحث التطورات الأخيرة في قطاع غزة.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، الأحد، قال فيه إن "القمة ستناقش الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة بدعوة من الرئيس المصري".
وأكد الديوان الملكي، أن الملك عبد الله سيشارك في القمة المقررة، دون أن يتحدث عن موعد وصوله للقاهرة أو التوقيت الذي ستعقد فيه القمة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الأحد 1335 فلسطينياً وأصابت 3297 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وكان ماكرون قد أعلن، السبت، في منشور عبر منصة "إكس"، أنه يستعد للقيام بزيارة إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي.
وأضاف أنه سيعقد خلال الزيارة "قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي وملك الأردن".
والسبت، قال بيان للرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي ، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأضاف أن الجانبين "حرصا على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة".
وفي 18 مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.