قناة إسرائيلية: دول خليجية أبلغت واشنطن موافقتها على تمويل اعادة إعمار غزة بشرطين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت قناة البث الإسرائيلية "كان"، الثلاثاء، أن مسؤولين في دول خليجية أبلغوا واشنطن باستعدادهم للمساعدة في تمويل إعادة إعمار غزة بعد الحرب، لكنهم حددوا شرطين لذلك.
وذكرت القناة أن المسؤولين الخليجيين اشترطوا موافقة إسرائيل على "خطة طريق لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وتغييرات كبيرة على السلطة الفلسطينية تشمل قيادتها".
وأشارت المسؤولون إلى أن هذين الشرطين يهدفان إلى "ضمان ان لا تذهب المساعدات الخليجية ادراج الرياح"، دون مزيد من التفاصيل حول بنود الشرطين.
وجاءت إفادة القناة الإسرائيلية بعدما شدد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأسبوع الماضي، على وجوب قيام السلطة الفلسطينية بدور في حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مشيرا إلى أنها "الهيئة الحاكمة هناك، وينبغي تنفيذ الإصلاحات المدنية فيها".
بينما اقترحت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، غيلا غملئيل، تعزيز "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين في غزة خارج القطاع، لافتة إلى أن فكرة إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة على القطاع "فشلت في الماضي وستفشل مستقبلا".
اقرأ أيضاً
بايدن يدعو لتولي السلطة الفلسطينية حكم الضفة وغزة
وكتبت الوزيرة، وهي عضوة بحزب الليكود، في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد، أنه "يجب تشجيع المجتمع الدولي على تعزيز إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة، لأسباب إنسانية.. بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار القطاع".
واعتبرت الوزيرة أنه "من المهم إتاحة الفرصة لمن يبحثون عن حياة في مكان آخر"، مضيفة: "بعض قادة العالم يناقشون بالفعل إعادة توطين اللاجئين حول العالم، ويقولون إنهم سيرحبون باستقبال سكان من غزة في بلادهم. يمكن دعم ذلك بواسطة عدد من الدول حول العالم، وخصوصا من يدّعون أنهم أصدقاء للفلسطينيين".
وواصلت غملئيل: "بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة أو للأونروا الفاشلة، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين، ومساعدة الغزيين على بناء حياتهم الجديدة في بلدانهم المضيفة الجديدة".
وكان القيادي بحركة حماس وممثلها في لبنان، أسامة حمدان، قد أكد أن أي حديث أمريكي أو إسرائيلي عن مستقبل غزة لا قيمة له، لأن القطاع "لن يحدد مستقبله إلا الفلسطينيين"، حسبما صرح في مؤتمر صحفي.
يذكر أن نحو 80% من سكان قطاع غزة بالأساس لاجئين أو أبناء أو أحفاد لاجئين تركوا منازلهم خلال قيام دولة إسرائيل عام 1948.
اقرأ أيضاً
و.س. جورنال: أموال خليجية لمصر مقابل استضافة للاجئين من غزة
المصدر | الخليج الجديد + هيئة البث الإسرائيليةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إعمار غزة إسرائيل السلام واشنطن السلطة الفلسطينية السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
العرب يعرضون خطة إعادة إعمار غزة على مبعوث ترامب
يمن مونيتور/ القاهرة/ (رويترز)
قالت وزارة الخارجية المصرية إن وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتمعوا يوم الأربعاء مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة للتشاور حول خطة القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وذكر بيان صادر عن الاجتماع أن الوزراء العرب “عرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في 4 مارس آذار 2025، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع”.
وجاء في البيان أن الوزراء العرب أكدوا “أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وتبنت الدول الأعضاء في الجامعة العربية في الرابع من مارس آذار خطة اقترحتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار.
وتأتي الخطة ردا على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة وتوطين معظمهم في الأردن ومصر وتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وهو الاقتراح الذي رفضته القاهرة وعَمَّان على الفور واعتبرته معظم دول المنطقة مزعزعا للاستقرار بشدة.
وتنص الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع على تشكيل لجنة من شخصيات فلسطينية مستقلة “تكنوقراط” تتولى إدارة غزة.
وتتضمن الخطة المكونة من 112 صفحة خرائط لإعادة تطوير الأراضي وعشرات الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي لمشاريع سكنية وحدائق ومراكز مجتمعية.
ويتطلب تمويل خطة إعادة الإعمار دعما كبيرا من دول الخليج العربية الغنية بالنفط، ومن بينها الإمارات والسعودية.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق إن الخطة المصرية التي حظيت مؤخرا بدعم فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا لا تعالج الأزمة المتفاقمة في القطاع.
وتقود قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة جهود الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل بهدف وقف إطلاق النار بين الجانبين والإفراج عن رهائن محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...