وزير الرياضة في لقاء مفتوح مع الشباب المصري في كندا بمقر السفارة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ضمن فعّاليات زيارة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة إلى كندا، وذلك للمشاركة في اجتماعات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات التي انعقدت في مدينة مونتريال، استضافت سفارة مصر في أوتاوا يوم ١٨ نوفمبر الجاري لقاء جمع وزير الشباب والرياضة بلفيف كبير من الشباب المصري الواعد في كندا، فضلاً عن رابطة الطلاب المصريين بجامعتيّ أوتاوا وكارلتون.
شارك في اللقاء مع الوزير صبحي، كلاً من السفير أحمد حافـظ سفير مصر لدى كندا، والقنصل العام محمد فخري قنصل عام مصر في مونتريال، والدكتور أحمد فوزي الملحق الثقافي ورئيس المكتب الثقافي والتعليمي لمصر بكندا.
وقد تم التنسيق مع وحدة السياسات وتطوير الأعمال بمكتب وزير الشباب والرياضة، حيث نظمت الوحدة الاجتماع افتراضياً عبر تقنية الفيديو كونفرانس ليضم عدداً كبيراً من قيادات الوزارة بالقاهرة والشخصيات الشبابية المصرية الرائدة.
ودار حوار تفاعلي مفتوح حول الفرص المتاحة للشباب في مصر والخارج، واستعراض التقدُّم الذي تم إحرازه في الكثير من المجالات دعماً للشباب على كافة الأصعدة ومنظومة الرياضة بمصر.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة إلى كندا تضمنّت أيضاً ترتيب لقاء هام مع عددٍ من قيادات إدارة جامعة أوتاوا بالعاصمة الكندية، وذلك من أجل التباحُث بشأن تنمية التعاون بين الجامعة والوزارة من خلال أنشطة مُبتَكرة وبرامج تدريبية لمستقبل أفضل للشباب والرياضة بمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياضة وزير الشباب والرياضة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات كندا وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
فصل الرياضة عن الشباب
تتفاقم مشاكل الشباب والرياضة في اليمن بشكل كبير إلى درجة أصبح من الصعب السيطرة عليها ووضع الحلول الناجعة لها ووزارة الشباب والرياضة لا تدري من أين تبدأ؟ وكيف تعمل؟ أيهما أولى بالحل مشاكل الرياضة أم مشاكل الشباب؟.
من وجهة نظري إن أحد الحلول لمشاكل الشباب والرياضة في اليمن، يكمن في فصل الشباب عن الرياضة وذلك بإنشاء وزارة للرياضة ومجلس أعلى للشباب أو العكس، المهم أن يكون هناك فصل تام بين القطاعين لخدمة الرياضة والشباب.
لو نظرنا إلى تجارب بعض البلدان التي فصلت الرياضة عن الشباب، سنجد أنها نجحت إلى حد كبير في الارتقاء بالرياضة، كون الجهد تركز على الرياضة وكيفية تطويرها، فعندما نجمع الرياضة والشباب في وزارة واحدة تزيد الأعباء، لأن الوزارة تحمل هموم الشباب والرياضة وكل له مشاكله والتزاماته، أضف إلى ذلك اننا في اليمن إمكانياتنا وبنيتنا التحتية الرياضية ضعيفة جداً وهذا يؤكد على ضرورة فصل القطاعين.
أتمنى أن نعمل جميعاً من أجل الوصول إلى الرؤية الصحيحة لتطوير الرياضة في اليمن وأيضاً الاهتمام بالشباب من خلال تقديم مشروع علمي يواكب التطورات الهائلة في الرياضة، فالعالم يعيش الآن ثورة رياضية، ونحن مازلنا في أسفل السلم الرياضي وما زلنا نتخبط بين الرياضة والشباب، وهل من الأفضل فصل الرياضة عن الشباب؟ أم بقاؤهما في كيان واحد؟.
ألم يحن الوقت لأن تنظر الدولة والحكومة إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الرياضيون والشباب وتعرف الحكومة أن هؤلاء يقعون تحت مسؤوليتها وأن اهتمامها بالشباب والرياضة من شأنه أن يسهم في تطور البلد وتقدمه؟ فالشباب هم مستقبل الوطن وعنوان تقدمه.
أعتقد أن رياضتنا بحاجة إلى رؤية علمية حقيقية تنطلق بها إلى مستقبل أفضل وعلى حكومة التغيير والبناء أن تنظر إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها.
وهذه دعوة أوجهها لكافة المسؤولين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الرياضي والشبابي لطرح آرائهم ووجهات نظرهم في هذه القضية، لنصل في الأخير إلى رؤية سليمة تنطلق من الواقع وتلبي احتياجات وطموحات الرياضيين والشباب وتنطلق بالرياضة اليمنية إلى مستقبل أفضل يليق بمكانة اليمن.