تفاصيل "صفقة الأسرى" بين "حماس" والاحتلال.. وقطر تعلق
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
** قيادي في حماس يؤكد لقناة الجزيرة تفاصيل الهدنة التي ستعلنها قطر
** قيادي في حماس: سيجري مبادلة المحتجزين بأسرى فلسطينيين
** قيادي في حماس: الجانبان سيطلقان سراح نساء وأطفال
** قيادي في حماس: المحادثات تركزت على الهدنة وترتيبات المساعدات
غزة/القدس المحتلة- رويترز
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق الهدنة" مع إسرائيل، بينما يستمر الهجوم على غزة وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وقال هنية في بيان أرسله أحد مساعديه إلى رويترز "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
ولم ترد أي تفاصيل أخرى حول بنود الاتفاق المحتمل. لكن عزت الرشق القيادي في حركة حماس قال لقناة الجزيرة إن المفاوضات تركزت على مدة الهدنة وترتيبات توصيل المساعدات إلى غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس بسجناء فلسطينيين في إسرائيل.
وأضاف الرشق أن الجانبين سيطلقان سراح نساء وأطفال، وذكر أن قطر التي تتوسط في المفاوضات ستعلن تفاصيل الهدنة.
واحتجزت حركة حماس حوالي 240 شخصا خلال هجومها على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحر، ومقرها جنيف، في بيان إن ميريانا سبولجاريك رئيسة اللجنة التقت في قطر أمس الاثنين مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "لتحقيق تقدم فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية" المتعلقة بالصراع. كما التقت بشكل منفصل مع السلطات القطرية.
وقالت المنظمة إنها لم تشارك في المفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح المحتجزين. لكنها أضافت أنها مستعدة "لتسهيل أي إطلاق سراح مستقبلي يتفق عليه الطرفان" باعتبارها وسيطا محايدا.
ويدور الحديث عن صفقة وشيكة تتعلق بالمحتجزين منذ أيام.
وذكرت رويترز الأسبوع الماضي نقلا عن مسؤول مطلع على المحادثات أن وسطاء قطريين يسعون للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل لإطلاق سراح 50 محتجزا مقابل هدنة لمدة ثلاثة أيام من شأنها تسهيل وصول شحنات المساعدات الطارئة للمدنيين في غزة.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوج في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "إيه.بي.سي" يوم الأحد إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق "في الأيام المقبلة" بينما قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن النقاط الشائكة المتبقية "بسيطة للغاية".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولون أمريكيون آخرون أمس الاثنين إن الاتفاق قريب. وبدا في وقت سابق أن الاتفاق كان وشيكا.
وقال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض لبرنامج "لقاء مع الصحافة" الذي تبثه شبكة "إن.بي.سي" يوم الأحد "المفاوضات الحساسة مثل هذه يمكن أن تنهار في اللحظة الأخيرة".
واجتاحت إسرائيل قطاع غزة لاستهداف حماس ردا على هجوم شنته الحركة يوم السابع من أكتوبر وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل الذي بدأ منذ 75 عاما.
ومنذ ذلك الحين، قالت حكومة حماس التي تدير قطاع غزة إن ما لا يقل عن 13300 فلسطيني استشهدوا، من بينهم 5600 طفل و3550 امرأة على الأقل، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.
وقالت حركة حماس على حسابها على تطبيق تيليجرام أمس الاثنين إنها أطلقت وابلا من الصواريخ باتجاه تل أبيب. كما تحدث شهود عن إطلاق صواريخ على وسط إسرائيل.
* المستشفيات في خطر
قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إن 17 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، بعد منتصف الليل جراء قصف الطائرات الإسرائيلية لمنزل في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.
ولم يصدر تعليق من إسرائيل على الفور.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس الاثنين إن 12 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات جراء إطلاق النار على مجمع المستشفى الإندونيسي الذي تحاصره الدبابات الإسرائيلية.
وقال مسؤولو الصحة إن 700 من المرضى والموظفين تعرضوا للنيران الإسرائيلية.
وقالت وكالة وفا إن المنشأة الواقعة في بلدة بيت لاهيا في شمال شرق غزة تعرضت لقصف مدفعي. ونفى العاملون في المستشفى وجود أي مسلحين في المبنى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إنه شعر "بالفزع" من الهجوم الذي قال أيضا إنه أسفر عن مقتل 12 شخصا، بينهم مرضى، نقلا عن تقارير غير محددة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات ردت بإطلاق النار على مقاتلين في المستشفى بينما اتخذت "العديد من الإجراءات لتقليل الضرر" على غير المقاتلين.
ومثل جميع المرافق الصحية الأخرى في النصف الشمالي من غزة، توقف المستشفى الإندونيسي عن العمل إلى حد كبير ولكنه لا يزال يؤوي المرضى والموظفين والسكان النازحين.
وشهد أمس الاثنين إجلاء 28 من الأطفال الخدج (ناقصي النمو) من مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في قطاع غزة، إلى مصر لتلقي العلاج العاجل.
وسيطرت القوات الإسرائيلية على مستشفى الشفاء الأسبوع الماضي للبحث عما قالت إنها شبكة أنفاق تابعة لحركة حماس بنيت تحتها. وغادر مئات المرضى وأفراد الطاقم الطبي والنازحين مستشفى الشفاء في مطلع الأسبوع. وقال أطباء إن القوات طردتهم فيما قالت إسرائيل إن المغادرة كانت طوعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قیادی فی حماس أمس الاثنین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الدفعة الثانية لـ تبادل الأسري والمحتجزين.. الموعد وآلية التنفيذ
وسط ترقب جديد مرتبط بـ تفاصيل الدفعة الثانية لـ تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين من اتفاق غزة حيث موعد وآلية التنفيذ؛ خرجت حركة حماس تؤكد أن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى ستتم في موعدها المحدد السبت المقبل، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
تفاصيل الدفعة الثانية لـ تبادل الأسرىومن جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه من المفترض الإفراج عن 4 محتجزين إسرائيليين جدد السبت المقبل، ضمن الدفعة الثانية لـ تبادل الأسرى المرتبطة بالمرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن اتفاق غزة.
وبحسب بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سلمت حماس الأحد 19 يناير الجاري، 3 محتجزات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر وسط مدينة غزة حيث ميدان السرايا، وبعدها قال مسؤول إسرائيلي إن المحتجزات الثلاث بصحة جيدة، وجرى نقلهم إلى مستشفى تل أبيب، بحسب وكالة رويترز.
تفاصيل اتفاق غزةودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ الأحد في تمام الحادية عشرة والربع بعد 471 يومًا من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا؛ ليترقب الكثير إتمام الدفعة الثانية لـ تبادل الأسرى والمحتجزين.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.