انسحب العديد من أقارب الرهائن الإسرائيليين لدى كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من اجتماع مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية، مساء الاثنين.

 

وقالت صحيفة هآرتس العبرية: "انسحب العديد من أقارب الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس كرهائن في قطاع غزة من اجتماع مع أعضاء حكومة الحرب مساء الاثنين، وعبر بعضهم عن خيبة أملهم عندما قيل لهم إن أهداف تحرير الرهائن وإسقاط حماس هي أهداف بنفس القدر من الأهمية".

 

وأضافت الصحيفة: "قال أودي غورين، الذي كان ابن عمه تال حايمي (42 عاما)، من بين الرهائن، للقناة 12 إن الغرض من الاجتماع هو أن يشرح الوزراء أهداف إسرائيل في الحرب".

 

وأضاف غورين: "قبل بضعة أيام، التقينا بغانتس وآيزنكوت فقط. لقد أخبرونا بشكل لا لبس فيه أن الهدف الأسمى للحرب هو تأمين إطلاق سراح الرهائن، والآن يقال لنا، إن هناك هدفين على نفس القدر من الأهمية"، وفق الصحيفة.

 

وتابع: "وعدنا 100 عضو كنيست بأنهم يعتقدون أن الهدف الأسمى للحرب يجب أن يكون أولا وقبل كل شيء تحرير الرهائن. وقال نتنياهو إن كلا الهدفين لهما نفس القدر من الأهمية".

 

وأكد: "إنها خيبة أمل كبيرة. إذا كانت دولة إسرائيل تريد أن تثبت أنها تقدس الحياة قبل كل شيء، وأنها تؤمن حقا بقيمة الحياة البشرية، فإن الكلمات ليست كافية. يجب أن يكون الهدف الأسمى للحرب. نحن نقدس الحياة ونعيد أهلنا إلى وطنهم أحياء"، حسب هآرتس.

 

وتقول إسرائيل إن 239 من مواطنيها محتجزون لدى حماس في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 

وتعرض "حماس" على تل أبيب إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية، مقابل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

 

ومساء الاثنين، قال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس، زاهر جبارين، إن إسرائيل "تماطل" فيما يخص الهدنة في قطاع غزة.

 

وذكر جبارين في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لـ "حماس"، أن الحركة "حددت إطارا عاما لتطبيق أي اتفاق وهو وقف إطلاق النار وشرطنا لإتمام الهدنة وتطبيقها بشكل كامل".

 

وتابع: "لغاية الآن العدو يماطل فيما يخص الهدنة"، موضحا أن إسرائيل "خرقت التزاماتها مع الوسطاء مرات عديدة"، دون ذكر تفاصيل.

 

وفي وقت سابق الاثنين، ادعت "هيئة البث الإسرائيلية" الرسمية، مساء الاثنين، أن تل أبيب أعطت "ضوءا أخضر" لصفقة تبادل أسرى، وتنتظر رد حركة "حماس".

 

وقالت هيئة البث إن "هناك ضوء أخضر، نحن الآن في ساعات مصيرية".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تطالب تركيا بالضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين إن تركيا يجب أن تضغط على حركة المقاومة الإسلامية حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتأتي تصريحات المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية، وسط تكهنات بأن أنقرة قد تصبح وسيطا في صفقة إطلاق سراح الرهائن إن تركيا، مثل أي دولة أخرى.

وقال ميلر "عندما يتعلق الأمر باستخدام النفوذ لدى حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن، فإننا نرحب بأي دولة تلعب هذا النوع من الدور الإيجابي"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن أمس الأول الاثنين عن مكافأة قدرها 5 ملايين شيكل لمن يدلي بمعلومات عن الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس، بعد فشله في استعادتهم منذ أكثر من عام.

وقال نتنياهو "لقد أصدرت أمرًا بزيادة المكافأة لمن يقدم معلومات عن الرهائن - 5 ملايين شيكل لكل رهينة بدلاً من مليون شيكل وممر آمن للمخبر وعائلته".

 وعلقت قطر، التي كانت إلى جانب مصر الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن الـ101 المتبقين، مشاركتها في المحادثات الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • صحيفة عبرية تكشف صلاحيات نتنياهو شبه المُطلقة بملف الأسرى الإسرائيليين: وحده يفاوض
  • «نتنياهو» يعرض مكافأة مالية وممر آمن للخروج لكل شخص يعيد رهينة
  • الخارجية الأمريكية تطالب تركيا بالضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن
  • نتنياهو: لن نتخلى عن مساعي العثور على الرهائن المتبقين في غزة
  • هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته
  • صحيفة عبرية: القاهرة ترفض استقبال مسئولين إسرائيليين