أطفال فلسطينيين يصلون أبوظبي للعلاج بمستشفيات الإمارات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وصلت اليوم الثلاثاء الطائرة الثانية التي تحمل علــى متنها عدداً من الأطفال الفلسطينيين وأُسرِهم الي مطار أبوظبي الإماراتي.
يأتي ذلك في إطار مبادرة الرئيس الاماراتي الشيخ محمـد بن زايد بعلاج 1000 طفل فلسطيني، برفقة أسرهم، من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات.
وحطّت الطائرة القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية، في مطار أبوظبي، وتحمل على متنها الأطفال الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدة الطبية ممن يعانون إصابات وحروقاً شديدة، ومرضى سرطان يحتاجون إلى علاج حثيث.
وكان قد استقبل مطار أبوظبي السبت اولي الطائرات والتي تحمل على متنها 15 شخصاً من الأطفال وعائلاتهم، في إطار مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الامارات بعلاج ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات.
وتحمل الطائرة على متنها الأطفال الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة الطبية ممن يعانون إصابات وحروق شديدة، ومرضى سرطان يحتاجون إلى علاج حيث بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الإماراتية وام.
ومن جانبها؛ فقد أكدت مها بركات مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة انه تم تخصيص مساعدات بمبلغ وقدره عشرون مليون دولار، بجانب إقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3".
كما أرسلت دولة الإمارات 51 طائرة تحمل على متنها 1400 طن من المساعدات الغذائية والصحية ومواد الإيواء بالتنسيق مع المنظمات الدولية مثل برنامج الأغذية العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال الفلسطينيين أبوظبي الرئيس الإماراتي محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
انتقادات واسعة لـ بايدن بسبب مصطلح عن الأطفال
وكالات
تسبب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في إثارة موجة انتقادات بعد استخدامه مصطلح “أطفال ملونون” (colored kids) خلال كلمة في مؤتمر ACRD بشيكاغو، في أول ظهور علني له منذ رحيله.
وتمثلت العبارة أثناء استذكاره مشاهد من طفولته في ولاية ديلاوير، حيث شاهد أطفالاً من ذوي البشرة السمراء يُمنعون من الالتحاق بالمدارس نفسها التي يرتادها البيض، على حد تعبيره.
ولم يتردد الرئيس دونالد ترامب في استغلال هذه الهفوة، حيث نشر مقطع فيديو يوثق اللحظة على منصاته الاجتماعية، في إطار الصراع السياسي المستمر بين الرجلين.
وأثناء حديث بايدن عن الدوافع التي دفعته لدخول عالم السياسة، مستذكراً كيف أثار هذا المشهد غضبه كطفل، واستخدم بايدن المصطلح أثناء وصفه ذكرياته عن انتقال عائلته إلى ويلمنغتون، حيث قال: “أتذكر أنني رأيت أطفالاً يمرون، وكانوا يُطلق عليهم في ذلك الوقت ‘أطفال ملونون’، على متن حافلة تمر – لكنهم لم يذهبوا أبداً إلى مدرسة كلايمونت الثانوية”.
ورغم أن بايدن كان يستذكر حقبة تاريخية، إلا أن استخدام هذا المصطلح الذي يعتبر قديماً ومسيئاً أثار ردود فعل واسعة.