تصريح بيربوك بشأن مرور 10 سنوات على بدء أحداث الميدان في أوكرانيا يثير صدمة على الإنترنت
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
انتقد مستخدمو منصة "X" تغريدة لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مفادها أن أوكرانيا "اختارت المسار الأوروبي" خلال أحداث الميدان التي بدأت 21 نوفمبر عام 2013.
إقرأ المزيدوكتب مستخدم: "اعترفت نولاند أن أحداث ميدان تم إطلاقها وتمويلها من قبل الولايات المتحدة، كما اعترفت ميركل بأن اتفاقيات مينسك تم إبرامها فقط لتحديث الجيش الأوكراني، وتم تجاوز الخطوط الحمراء عدة مرات.
Schon heute vor 10 Jahren war auf dem #Maidan zu hören, wie laut das Herz der #Ukraine für Europa schlägt - getragen von Mut und Hoffnung auf eine Zukunft in Freiheit. Die Ukrainer haben sich damals für den Weg nach #Europa entschieden - heute gehen wir ihn gemeinsam. pic.twitter.com/S1w8vLwWU8
— Außenministerin Annalena Baerbock (@ABaerbock) November 21, 2023وأيد مستخدم آخر قائلا: "كانت أوكرانيا قبل الحرب أكثر دولة فسادا في العالم. ولا يحتاج أحد في الاتحاد الأوروبي إليها".
وشدد ثالث على أنه "من المهم للغاية أن تتبع كل دولة ترغب في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي القواعد! هناك دول انتظرت طويلا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي... وهناك قواعد ومتطلبات يجب على المرشحين استيفاؤها!".
وتساءل آخر: "كيف يمكنك أن تكون ساذجا لمثل هذا الحد؟".
وخلص مستخدم خامس بالقول: "لماذا تخفي نفوذ الولايات المتحدة؟ وتدخل واشنطن وسيطرتها في الدول الأخرى؟ هل تؤيده؟ عار على ما تفعله".
وتحيي أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، الذكرى العاشرة لبداية أحداث الميدان التي انتهت بوقوع انقلاب في فبراير عام 2014.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي تويتر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
أكد متحدث مفوضية الاتحاد الأوروبي أنور العنوني، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
جاء ذلك في تصريح صحفي الخميس، تعليقا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وأوضح العنوني أن الاتحاد الأوروبي مستمر في التزامه الكامل بحل الدولتين الذي يراه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف: "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وشدد على أن موقف الاتحاد الأوروبي هو عدم السماح لمزيد من التهجير القسري للفلسطينيين.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.