وزارة الصحة تدين استهداف العدو المستشفى الإندونيسي في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وأشارت الوزارة في بيان إلى استهداف العدو الصهيوني للمستشفى الإندونيسي، مما أثر على قسم الجراحة والعمليات، وتسبب في تعطيل أعمال الإنقاذ، واستشهاد المرضى.
وأكد البيان أن ما يحدث في المستشفى الإندونيسي، وما سبقه من جرائم استهداف مستشفيات غزة الأخرى، انتهاك فاق أي تأطير قانوني لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بعد أن بلغت همجية العدو حدوداً باتت تحتاج لتشريعات خاصة لوصفها ومعاقبة مرتكبيها.
واعتبر أن ما يسعى الكيان الصهيوني لتحقيقه بحثاً عن أي إنجاز عسكري لا يعدو أن يكون فشلاً مزمناً، يحاول تعويضه بقتل الأطفال الخدج والشيوخ المرضى، والنساء الحوامل والمرضعات.
ولفت البيان إلى أن تصعيد العدو لجرائمه في الأيام الأخيرة، جاء استثماراً قبيحاً لشراكته مع دول الاستكبار، مع تواصل دعمها للكيان الغاصب، وتغطيتها الكاملة على جرائمه، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقود التواطؤ الغربي والتساوق الرخيص من الأنظمة الخاضعة لإرادتها الشيطانية.
ورأت الوزارة أن الإبادة والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، لا يمكن الرد عليها إلا بانتفاضة عالمية، تزلزل النظام العالمي الوحشي المهترئ، وتضغط على المجتمع الدولي للمسارعة في فتح المنافذ المؤدية إلى غزة لتمكين الأطر البشرية الصحية والطبية من إسناد أبناء غزة، وتقديم الإمداد الدوائي والوقود والغذاء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تثمن قرار بلدية أكسفورد سحب الاستثمارات من العدو الصهيوني
يمانيون../ أشادت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، اليوم الخميس، بقرار مجلس بلدية أكسفورد في بريطانيا سحب الاستثمارات ووقف التعامل مع العدو الصهيوني، معتبرة ذلك خطوة مهمة في مسار مقاطعة العدو وفضح جرائمه أمام العالم.
وأوضحت الجبهة في تصريح صحفي أن “هذا القرار التاريخي يأتي في واحدة من أبرز معاقل دعم الكيان الصهيوني تاريخياً، مما يمنحه دلالةً خاصة في مسيرة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية”.
وقالت “يُمثّل هذا القرار انتصاراً لإرادة الشعوب الحرة التي ترفض التواطؤ مع أنظمة العدو والاستعمار”.
وأشادت الجبهة بمواقف أعضاء المجلس وشجاعتهم في الانحياز إلى العدالة والقيم الإنسانية، استجابةً لصوت ومظلومية الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، الذي يواجه جرائم الإبادة والمجازر والقصف والتدمير ومخططات التهجير.
وثمنت دور النشطاء ولجان المقاطعة في بريطانيا وأحرار العالم الذين بذلوا جهداً كبيراً في الضغط من أجل تحقيق هذا الإنجاز.
وأضافت الجبهة أن هذه الخطوة تُشكّل نموذجاً يُحتذى به للمؤسسات والهيئات حول العالم، في إطار السعي إلى مقاطعة وعزل الاحتلال وفضح سياساته العنصرية والاستعمارية.
ودعت إلى توسيع نطاق مقاطعة العدو ليشمل جميع القطاعات العسكرية والاقتصادية والسياسية والأكاديمية، كجزء من الجهود الرامية إلى نزع شرعية هذا الكيان ووقف جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.