سرايا - أثارت واقعة القبض على مواطن مصري خلال وجوده على متن طائرة قادمة من العاصمة الفرنسية باريس ومتجهة إلى العاصمة المصرية القاهرة وهبوطها اضطراريا في روما جدلا واسعا.


روى أحمد عبدالستار، والد الشاب، تفاصيل الواقعة، حيث قال إن "نجله حاصل على ثانوية أزهرية، ويعمل مبلط سيراميك، وسافر إلى دولة إيطاليا في عام 2019، وهناك عمل مع شخص من محافظة الدقهلية لمدة عامين مجانا، مقابل استخراج إقامة له، إلا أنه تعرض للنصب".



وأضاف أن نجله "كان يعمل دون مقابل مادي، وكان يوفر طعامه وشرابه بقدر محدود لمدة عامين، وترك مرتبه لصاحب العمل الذي أوهمه أنه سيسدد له الضرائب اللازمة لاستخراج الإقامة، وقيمتها 450 يورو، وخلال توجهه لاستخراجها فوجئ بأن ورقه قد رفض، وذلك بسبب عدم سداد الضرائب لمدة 7 أشهر، واختفاء الورقة التي تثبت عمله".

وأوضح الأب، أن "نجله انتقل للعمل لدى شخص آخر، وتعرض أيضًا للنصب وتم احتجازه من قبل الشرطة، وأصيب بحالة نفسية سيئة بسبب العقبات التي واجهها، وخسارته شقى عمره، وقرر العودة لمصر نهائيًا".

وأشار إلى أنه "في أثناء وجوده على متن الطائرة أصيب بحالة إعياء وصداع، وطلب علاج، وكتب على الورقة عبارة بحبك يارب، وفوجئ بالطائرة تهبط اضطراريًا في مطار روما، وقوات الشرطة تلقي القبض عليه دون أن يرتكب جريمة"، قائلًا: رعبوا ابني وتعبوه أكتر ما هو تعبان.

وأكد الأب أن القنصل المصري في روما تواصل معه، وأخبره أن الشرطة اقتادت نجله إلى فرنسا، مؤكدا أنه لا يعلم أي شيء عن ابنه حتى الآن ولا يستطع التواصل معه.

وأكد والد الشاب، أن والدته فور علمها بالقبض عليه أصيب بجلطة دخلت على إثرها المستشفى، كما أصيب هو الآخر بحالة إعياء، قائلا: دا ابني الوحيد ملناش غيره، واخدين منه التليفون وجواز السفر، ومش عارف عنه حاجة، أمه في المستشفى وأنا هموت عليه، والله أنا بموت.

وأضاف: أنا بناشد كل الجهات، رجعولي ابني، تكلفة المحامي في فرنسا كتير وأنا مش معايا، حد يقف جنبي ويرجعلي ابني.
إقرأ أيضاً : إجلاء 200 مريض من المستشفى الإندونيسي في غزةإقرأ أيضاً : سرايا القدس: استهداف آليات لجيش الاحتلال في غزةإقرأ أيضاً : صور الاقمار الصناعية : نصف مباني شمال غزة تدمرت


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية

قد لا يكون حظ رئيس الحكومة الفرنسية الجديد فرانسوا بايرو، أفضل من حظ سلفه ميشال بارنييه الذي سقطت حكومته في حجب الثقة عنها يوم الرابع من ديسمبر/كانون الأول في الجمعية الوطنية بأكثرية 331 صوتاً، والتي تم تشكيلها بعد الانتخابات التشريعية العامة التي جرت في السابع من يوليو/تموز، بعدما تم تجريد معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الأكثرية النيابية المطلقة، ووضع اليسار في المقدمة.
ولأن الرئيس الفرنسي لا يريد تسليم السلطة لا إلى اليسار ولا إلى اليمين المتطرف، فإنه اختار شخصية سياسية من الوسط، فاختار بايرو، كما اختار من قبل بارنييه، لكن الاختيار الجديد قد يواجه نفس مصير الاختيار القديم.
بعد تكليف بايرو تشكيل الحكومة الجديدة في 13 ديسمبر/كانون الأول، انتظر الفرنسيون حتى يوم الاثنين الماضي حين أعلن بايرو حكومته الجديدة من 35 وزيراً من بينهم 18 امرأة، أي أقل عدداً من حكومة بارنييه ( 42 وزيراً)، لكنه احتفظ بعدد من الوزراء السابقين، من بينهم رئيسة الحكومة السابقة إليزابيت بورن، والوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين، وبرونو روتابو وزير الداخلية السابق، ورئيس الحكومة السابق مانويل فالس والوزير السابق جيرالد دارمانان.
من أبرز التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة هي أن تكون قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية عندما تمثل أمامها يوم 14 يناير/كانون الثاني المقبل، وإقرار ميزانية العام المقبل.
رئيس الوزراء الجديد زعيم حزب «موديم» الوسطي المتحالف مع ماكرون يخوض مهمته الصعبة في ظل تدني شعبيته إلى مستويات قياسية بعدما أعرب 66 في المئة من الفرنسيين عن استيائهم منه، حسب استطلاع «إيفوب- لو جورنال جو مانش».
رئيس الوزراء الجديد مطمئن إلى أن تنوع حكومته يحميها من حجب الثقة على الرغم من عدم وجود اليسار فيها، لكن الحزب الاشتراكي بزعامة أوليفييه فور، سارع إلى إعلان رفض حكومة بايرو ملوحاً بالسعي إلى حجب الثقة عنها، بقوله: «إن رئيس الوزراء يضع نفسه بين يدي اليمين المتطرف»، وأضاف: «لا يوجد سبب لمنح أي شيء لهذه الحكومة»، مشيراً إلى أنه لم يتم احترام أي من شروط ميثاق عدم حجب الثقة في تشكيل الحكومة الجديدة، في حين سخرت رئيسة كتلة «فرنسا الأبية» في البرلمان ماتيلدا بانو من «حكومة مملوءة بأشخاص تم رفضهم في صناديق الاقتراع، وأسهموا في انحدار بلدنا»، داعية من جديد إلى حجب الثقة عنها، من جهتها أكدت مارين لوبان في مقطع فيديو نشر يوم الثلاثاء الماضي، أن الفرنسيين «قريباً، قريباً جداً، أو في أسوأ الأحوال خلال بضعة أشهر سيضطرون إلى اختيار مسار جديد»، في حين انتقد رئيس حزبها جوردان بارديلا تشكيلة الحكومة الجديدة بالقول: «لحسن الحظ الحماقة لا تقتل، لأن فرانسوا بايرو جمع ائتلاف الفشل».
أمام حكومة بايرو نحو ثلاثة أسابيع كي تمثل أمام الجمعية الوطنية لنيل الثقة، فهل يكون مصيرها مثل مصير الحكومة السابقة أم تستطيع النفاد بجلدها؟
على كل حال، تواجه فرنسا أزمة سياسية غير مسبوقة قد ترافق الرئيس إيمانويل ماكرون حتى نهاية ولايته في مايو/أيار عام 2027، طالما لا يملك أغلبية برلمانية تمنح الثقة لحكوماته.

مقالات مشابهة

  • الجدة والأبناء والأإحفاد.. أحداث حزينة في حريق شقة المنيب والسبب ماس كهربائي
  • طليقة الشيف الشربيني تحرر محضر ضده فى قسم الشرطة.. والسبب صادم
  • لم يكن بالإمكان الوصول إليه! عُثر عليه ميتًا في منزله ورأسه مهشّم
  • أصيب بمباراة طلائع الجيش.. لاعب بالزمالك تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة
  • مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية
  • لسبب لا يعقل.. مصري يقتل نجله العريس قبل زفافه بأيام
  • مأساة في الهرم.. أب يقتل ابنه قبل أيام من حفل زفافه والسبب صادم
  • الصحة: صرف مبلغ مالي لعامل أصيب بمصعد ديوان الوزارة والتحقيق في الحادث
  • مصرع أب وإصابة نجله في حادث مروري بالإسماعيلية
  • الأونروا: إسرائيل تقتل طفلا كل ساعة في غزة ومن نجا أصيب!