كييف تشتكي من إصرار بعض دول الغرب على ضرورة الحوار مع موسكو
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أليكسي دانيلوف، إن سلطات كييف غير راضية عن إصرار بعض الدول الغربية على ضرورة الحوار مع روسيا.
وأضاف دانيلوف: "تشعر أوكرانيا بالقلق بسبب تكثيف النقاش بين بعض الشركاء، حول ضرورة إجراء مفاوضات ومشاورات واجتماعات مع الروس لمناقشة قضايا الحرب في أوكرانيا ووقف إطلاق النار وما إلى ذلك".
ووفقا له، يرجع هذا الاتجاه إلى أن بعض حلفاء كييف يخافون من روسيا.
وفي الوقت نفسه، هدد دانيلوف بظهور "محور جديد" خلال 15-20 سنة. وزعم بأن هذا التحالف سيشمل ليس فقط كوريا الشمالية والصين وإيران وروسيا، بل وبعض الدول الأوروبية، إذا لم تظهر تغييرات في موقف الغرب تجاه موسكو الآن.
وأكد دانيلوف أيضا أنه يدرك الاختلافات في الأهداف بين كييف وبعض الدول الغربية بشأن قضية القرم، واصفا فكرة "استعادة" شبه الجزيرة بأنها ورقة اختبار للغرب لأوكرانيا.
وفي أكتوبر، قال المستشار السابق للرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما أوليغ سوسكين، إنه يجب على سلطات كييف رفع الأحكام العرفية في البلاد والجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا وسط الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتفاقم.
ووفقا له، فإن كييف تخاطر بخسارة الدعم المالي من الغرب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف
أكدت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مراسلها، سماع دوي صافرات الإنذار الجوي في العاصمة الأوكرانية كييف، أعقبها سماع عدة انفجارات قوية.
تفاصيل دوي الانفجارات في أوكرانياولفتت القاهرة الإخبارية إلى سماع دوي انفجار في بلدة بروفاري، الواقعة شرقي العاصمة الأوكرانية، إثر التصدي لهجمة طائرة مُسيرة.
ماذا يحدث في أوكرانيا؟
وكانت القوات الجوية الأوكرانية، أعلنت السبت، أنَّ روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مُسيّرة خلال ساعات الليل، مضيفة أنها أسقطت 57 منها، بينما لم تصل 56 أخرى لأهدافها، غالبًا بسبب التشويش الإلكتروني عليها.
وذكرت القوات الجوية أنَّ روسيا أطلقت أيضًا صاروخًا من طراز «إس-400» على وسط أوكرانيا، لكنه لم يسفر عن وقوع أضرار، بحسب رويترز.
وتتبادل أوكرانيا وروسيا الهجمات الجوية باستمرار، في إطار الحرب التي اندلعت بين البلدين منذ 24 فبراير 2022.
وتؤكد موسكو استمرار عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها، بينما تطالب أوكرانيا بانسحاب القوات الروسية من جميع أراضيها، وسط تصاعد التوترات العسكرية على عدة جبهات، ما يزيد من تعقيد الوضعين الأمني والإنساني في المنطقة.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف