مراكش .. الليالي السياحية تسجل ارتفاعا ملموسا بنسبة 61 في المائة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن عدد الليالي السياحية بمراكش سجل ارتفاعا ملموسا بنسبة 61 في المائة مقارنة بسنة 2022 (وبنسبة 27 في المائة خلال شهر أكتوبر فقط).
وذكرت الوزارة في توضيح على إثر صدور مقال حول السياحة بمراكش بتاريخ 17 نونبر الجاري في إحدى الصحف الوطنية يرجح أن تشهد الوجهة أزمة وشيكة، أن “الوضعية بمراكش تشهد زخما لا مثيل له”.
وسجلت أن أبرز الأسواق المصدرة لمراكش عرفت تناميا خلال شهر أكتوبر، لاسيما فرنسا (زائد 46 في المائة)، والمملكة المتحدة (زائد 59 في المائة)، وإسبانيا (زائد 56 في المائة)، لتسجل هذه الأسواق لوحدها 45 في المائة من الليالي السياحية بمراكش.
وأضافت الوزارة أن هذ التطور ينطبق أيضا على السوق الأمريكية، إذ أبانت الليالي السياحة عند متم أكتوبر عن ارتفاع نسبته 72 في المائة مقارنة بسنة 2022، مشيرة إلى أنه على الرغم من التباطؤ الذي شهدته هذه السوق خلال أكتوبر (زائد 4 في المائة مقارنة بسنة 2022)، إلا أنها لا تمثل سوى 3 في المائة من مجموع الليالي السياحية بمراكش، مما يحد من تأثيرها على الوجهة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
أكدت الأمم المتحدة تراجع واردات الوقود والغذاء إلى تلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر خلال أول شهرين من العام الجاري، نتيجة تراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ، وأخرى ناتجة عن التهديدات المرتبطة بالغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره عن وضع الأمن الغذائي في اليمن، إن واردات الوقود إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 8% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع البرنامج أسباب هذا التراجع إلى انخفاض سعة التخزين فيها بعد أن دمرت المقاتلات الإسرائيلية معظم مخازن الوقود هناك، والتهديدات الناجمة عن تعرض هذه المواني المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ منتصف العام الماضي.
وأكد أن كمية الوقود المستورد عبر تلك الموانئ خلال أول شهرين من العام الجاري بلغت 551 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 14 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق التي وصل فيها إلى 644 ألف طن متري. لكن هذه الكمية تزيد بنسبة 15 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023 التي دخل فيها 480 ألف طن متري.
في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عاملة في قطاع النفط، قولها، "إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة أدت إلى تدمير نحو 80 في المائة من المخازن، وأن الأمر تكرر في ميناء رأس عيسى النفطي".
وبحسب المصادر، "تقوم الجماعة الحوثية حالياً بإفراغ شحنات الوقود إلى الناقلات مباشرةً، التي بدورها تنقلها إلى المحافظات أو مخازن شركة النفط في ضواحي صنعاء".
وبيَّنت المصادر أن آخر شحنات الوقود التي استوردها الحوثيون دخلت إلى ميناء رأس عيسى أو ترسو في منطقة قريبة منه بغرض إفراغ تلك الكميات قبل سريان قرار الولايات المتحدة حظر استيراد المشتقات النفطية ابتداءً من 2 أبريل (نيسان) المقبل.
كما تُظهر البيانات الأممية أن كمية المواد الغذائية الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، ولكنها تمثّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن سريان العقوبات الأميركية المرتبطة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قد يؤدي إلى فرض قيود أو تأخيرات على الواردات الأساسية عبر مواني البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورجح أن تغطي الاحتياطيات الغذائية الموجودة حالياً في مناطق سيطرة الحوثيين فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر