عممت وزارة الصحة والسكان منشورا على مديريات الشؤون الصحية بشأن علاج «الربو الشعبي»، موضحة أنه مرض منتشر بين الأطفال، ويصيب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية، مشيرة إلى أنه يمكن الشفاء منه بعد فترة الالتزام بالعلاج.

ماهو مرض الربو؟ 

وذكرت وزارة الصحة في تقرير رسمي أنه عبد إصابة الكبار بالربو الشعبي يصبح مرضا مزمنا، إذ يصاب به الأشخاص في الفترة بين أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينات وذلك لمن من يتعرض للأتربة أو الروائح النفاذة، مؤكدة أنه يمكن الالتزام بالعلاج الذي يحدده الطبيب المختص والمشرف على الحالة، إذ يختلف البروتوكول العلاجي من مريض لآخر، وفقا للحالة التشخيصية.

أعراض الربو الأكثر شيوعا

وأضافت وزارة الصحة أن هناك مجموعة من الأعراض الشائعة بين المواطنين عند الإصابة بالربو، منها:

- ضيق في التنفس

- الصفير والسعال

- ضيق في الصدر

- وهناك أعراض تلازم الطفل من شدة المرض، وقد تظهر هذه الأعراض بشكل غير متكرر، أو قد تكون موجودة على مدار الساعة.

الخط الساخن لوزارة الصحة

وطالبت وزارة الصحة والسكان من المواطنين ضرورة الاتصال بالخط الساخن للوزارة 105، للرد على جميع التساؤلات والاستسفارات المختلفة، منوهة برفع أعلى درجات الاستعداد القصوى على جميع مستوى المحافظات، بالتزامن مع انخفاض درجة الحرارة ودخول فصل الشتاء.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

ظهور فيروس رئوي جديد بالصين يثير المخاوف ويعيد للأذهان جائحة كورونا

سجلت الصين المستوى الأعلى للإصابات منذ ظهور الوباء، خلال الأيام الأخيرة، لذلك أصدرت العديد من القرارات بينها فرض ارتداء الكمامة.

التغيير: وكالات

حالة من الارتباك والتخبط أصابت الشعب الصيني، بعد انتشار الفيروس الرئوي الجديد، المعروف باسم «HMPV»، خاصة جراء إصدار منظمة الصحة العالمية تحذيرًا حول انتشار الوباء بشكل غير مسبوق داخل البلاد.

وسجلت الصين المستوى الأعلى للإصابات منذ ظهور الوباء، خلال الأيام الأخيرة، لذلك أصدرت العديد من القرارات بينها فرض ارتداء الكمامة.

الصين فرضت ارتداء الكمامة ضمن القرارات الاحترازية من أجل تحجيم الوباء، وعدم منحه فرصة للانتشار بشكل أسرع بين المواطنين، خاصة بعدما باتت السبب في ظهوره من جديد.

إلى جانب بعض التدابير الوقائية الأخرى، مثل عدم الاقتراب من الأماكن المزدحمة، أو الاختلاط بالأشخاص المصابة، بأي من أعراض الفيروس المتعارف عليها، الأمر الذي أثار الذعر حول العالم، خصوصًا أنّ ما تعيشه الصين في الوقت الحالي، يشبه إجراءات جائحة كورونا التي راح ضحيتها الآلاف حول العالم، بحسب صحيفة «الجارديان».

«HMPV»، هو مرض تنفسي يسبب أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أو البرد، ويشبه في أعراضه بفيروس كورونا، لكنه قد يزيد من المخاطر أو يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، الذي يحتاج إلى أوقات طويلة للعلاج أو قد يصعب علاجه، خاصة بين كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

يمكن أن يؤدي الفيروس المضخم للخلايا البشرية والمعروف علميًا باسم «HMPV»، إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، الأمر الذي يجعل الصين تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية من أجل وقف انتشاره بين المواطنين.

 

الوسومالصين الفيروس الفتاك جائحة كورونا

مقالات مشابهة

  • بعد الصين.. سنغافورة تسجل ارتفاعا بإصابات الفيروس الرئوي البشري والصحة العالمية تطمئن
  • إذا استمرت أسبوعين أو أكثر.. أعراض إصابة طفلك بالاكتئاب
  • وزارة الصحة بغزة تحذر من كارثة في مستشفيات القطاع
  • العطش وفقدان الوزن.. كيف تكتشف الإصابة بمرض السكري بدون تحليل؟
  • احترس.. أسباب غير متوقعة لحدوث أزمات الربو
  • استشهاد 45885 فلسطينيا في غزة.. ووزارة الصحة تحذر من تداعيات نفاد الوقود
  • مطمئنا المواطنين.. متحدث الصحة: مصر لديها جهاز ترصد قوي.. وهناك خريطة للفيروسات
  • ظهور فيروس رئوي جديد بالصين يثير المخاوف ويعيد للأذهان جائحة كورونا
  • علاج الربو بالقرنفل ومخاطره ..تعرف عليها
  • بيان هام لـ متحدث الصحة بشأن فيروس HMPV