RT Arabic:
2025-03-12@11:46:39 GMT

تركيا ليست صديقة ولا عدوة لروسيا

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

تركيا ليست صديقة ولا عدوة لروسيا

تحت العنوان أعلاه، كتب مدير "مركز دراسة تركيا الجديدة" يوري مواشيف، في "فزغلياد"، حول ضرورة إيجاد مصلحة لروسيا في توجهات أنقرة الحالية.

وجاء في المقال: يمكن مقارنة خيبة الأمل بالسياسة الغربية في بلدينا ولدى شعبينا. ولم يكن ممكنا التعبير عن ذلك بشكل أكثر دقة مما عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قمة مجموعة العشرين، في سبتمبر 2023.

فوفقا للزعيم التركي، ثقة تركيا بروسيا لا تقل عن ثقتها بالغرب.

ومع ذلك، فهل يمكن الحديث عن علاقات جيدة بين روسيا وتركيا؟

إن محاولات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تدمير العلاقات الاقتصادية بين موسكو وأنقرة تسير جنباً إلى جنب مع التعاون العسكري التقني بين تركيا وأوكرانيا؛

وتدعم أنقرة بقوة رغبة كييف في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنتقد صراحة انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في العام 2014.

وفي حين يبدو كأن من غير الممكن، مع مثل هذا الموقف التركي، الحديث عن تعاون طويل الأمد على الإطلاق، فقد تضاعفت حركة الشحن عبر تركيا إلى روسيا ثلاث مرات في الأشهر الستة الأولى من العام 2022، وقفزت الصادرات التركية إلى روسيا أكثر من 60% في العام 2022، مقارنة بالعام السابق. علاوة على ذلك، يشير مركز كارنيغي إلى أن جزءًا من هذه الشحنات يشمل قطعا وأشباه موصلات يستخدمها الجيش الروسي. وهو ما دفع واشنطن إلى إرسال وفد من مسؤولي وزارة الخزانة لإقناع أنقرة بقطع تدفق هذه البضائع.

وبالتالي، فإن التوترات الملحوظة بين الولايات المتحدة وحلفائها، من جهة، وتركيا، من جهة أخرى، يمكن بل يجب استغلالها. وروسيا لديها كل الأدوات اللازمة لذلك. وثمة حاجة إلى القوة الناعمة، فهناك ما يسمى بمجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا- العالم الإسلامي".

يؤكد تحليل العقدين الماضيين أن تركيا لا تتبع مسارًا مؤيدًا لروسيا أو أوكرانيا أو الغرب. وبالتالي، فعند تقويم أي خطوة من خطواتها، بما في ذلك المسار الأوكراني، يجب علينا أن ننطلق من احتياجاتها الوطنية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

صديقة بيلينغهام ترد: "هذا ما حدث في حياتي العاطفية"

أشارت صحيفة ماركا الإسبانية إلى أن أشلين كاسترو، التي ارتبط اسمها مؤخرًا بنجم كرة القدم جود بيلينغهام، خرجت للرد على كافة الاتهامات والشائعات التي طالتها خلال الأسابيع الماضية.

وأضافت الصحيفة أن كاسترو، عارضة الأزياء والمؤثرة الأمريكية البالغة من العمر 27 عامًا، ظهرت برفقة بيلينغهام في أحد المقصورات الخاصة بملعب سانتياغو برنابيو، مما أكد الشائعات التي ربطت بين الثنائي عاطفيًا منذ بداية يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأكدت ماركا أن أشلين، التي تمتلك أكثر من نصف مليون متابع على منصتي "تيك توك" و"إنستغرام"، وسبق لها الظهور على منصات عروض الأزياء، واجهت موجة من الانتقادات والمعلومات المغلوطة حول تاريخها العاطفي بعد انتشار صورها مع بيلينغهام.

وقالت كاسترو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي إنها "شعرت بالانزعاج الشديد من الهجمات والمضايقات التي تعرضت لها"، مضيفة: "لا أعرف من أين أبدأ، لكنني سأحاول جاهدة. أشعر بعدم الراحة عند الحديث أمام الكاميرا عن حياتي الشخصية، فقد تعرضت مؤخرًا لهجوم واحترام من كل الجوانب الممكنة".
وأشارت الصحيفة إلى أن أشلين استعرضت تاريخها العاطفي لتوضيح الأمور، حيث قالت: "لنتحدث عن تاريخي العاطفي خلال الثماني سنوات الماضية، كان لدي ثلاثة أصدقاء فقط. في عام 2017، كنت في علاقتي الأولى مع شخصية عامة، ومنذ ذلك الحين تعرضت للحديث والافتراءات بسبب ذلك. لم يكن هناك شيء عني على الإنترنت من قبل، فاخترع الناس قصصًا لتبرير كراهيتهم لي. ثم، خلال السنوات الست الماضية، كنت على علاقة بشخصين فقط، أي ثلاث علاقات إجمالًا".
وأضافت ماركا أن كاسترو اختتمت حديثها بالتأكيد على الصعوبات التي واجهتها بسبب هذا الجدل، قائلة: "أنا أرتجف لأنني لست مستعدة للحديث عن هذا على الإنترنت. هذا أمر شخصي للغاية، إنها حياتي الحقيقية، ولا يفترض بي أن أضطر للحديث عنه. لكن من الآن فصاعدًا، سأركز على مناقشة قضايا مهمة مثل الصحة النفسية، وهو ما كنت أنوي استخدام منصتي من أجله، لكنني لم أكن مستعدة بعد".

مقالات مشابهة

  • صديقة بيلينغهام ترد: "هذا ما حدث في حياتي العاطفية"
  • من العثمانيين إلى طالبان.. تاريخ طويل يجمع تركيا وأفغانستان
  • بعد الاتفاق بين دمشق وقسد..تركيا: متفائلون بحذر
  • تركيا تشعر بـ”تفاؤل حذر” تجاه الاتفاق بين الشرع و”قسد”
  • مصادر لـعربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • مصادر لـعربي21: تركيا كانت مطلعة على اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل هامة
  • مصادر عربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • هل يمكن لأوروبا تجنيد 300,000 جندي لردع روسيا ودون دعم أمريكي؟
  • أكراد تركيا يقضون عيد نوروز مختلف هذا العام
  • هل ينهي حل حزب العمال الوجود التركي في العراق؟