أعلنت “أدنوك” وشركة “سانتوس” اليوم، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي توضح مسار التطوير المحتمل لمنصة عالمية مشتركة لإدارة الكربون لدعم جهود العملاء في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجال خفض الانبعاثات.

ووفقاً للاتفاقية، تتعاون الشركتان في تطوير تقنيات مبتكرة لالتقاط الكربون وتخزينه (CCS) لتسريع خفض الانبعاثات من القطاع في جميع أنحاء العالم.

وستستكشف الشركتان كذلك فرص تطوير شبكة بنية تحتية لشحن ونقل ثاني أكسيد الكربون، لتمكّين خفض انبعاثات القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها ، والتقاط وشحن وتخزين ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم.

وقال مصبح الكعبي، المدير التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في “أدنوك”، بهذه المناسبة إن “أدنوك” تستمر في القيام بدور رائد في تطبيق تقنيات التقاط الكربون وتخزينه بشكل دائم وآمن، ضمن جهودها لتسريع تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، وذلك من خلال خطط لمضاعفة هدف رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030.

وأضاف أن هذه الاتفاقية التي تم الإعلان عنها اليوم، ستمكن ’أدنوك‘ و’سانتوس‘ من التعاون لتوسيع نطاق استخدام التقنيات المستقبلية لإدارة الكربون، والاستفادة من خبراتهما وتجاربهما في نقل الكربون والتقاطه وتخزينه بأمان، لمساعدة الأسواق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على تحقيق أهدافها في مجال خفض الانبعاثات.

وتقوم “أدنوك” حالياً بتشغيل منشأة “الريادة” لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، والتي تستطيع التقاط ما يصل إلى 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

كما أعلنت الشركة مؤخراً عن أحد أكبر مشاريع التقاط الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منشآت “حبشان”، ومشروع آخر لالتقاط الكربون ضمن مشروع تطوير حقلي ” “الحيل” و”غشا” البحري، مما يساهم في رفع قدرة مشاريع التقاط الكربون التي التزمت “أدنوك” بالاستثمار فيها إلى حوالي 4 ملايين طن سنوياً.

من جانبه، قال آلان ستيوارت غرانت، نائب الرئيس التنفيذي لحلول الطاقة في شركة “سانتوس”، إن هناك حاجة إلى نشر تقنية التقاط الكربون وتخزينه على نطاق واسع للمساهمة في تحقيق الأهداف المناخية العالمية، وتمتلك شركات مثل ’سانتوس‘ و’أدنوك‘ التكنولوجيا والبنية التحتية والمعرفة التي تمكنهما من توفير تقنيات منخفضة التكاليف لالتقاط الكربون وتخزينه وطاقة منخفضة الانبعاثات بشكل تنافسي على نطاق عالمي.

أضاف أن هناك فرصة كبيرة لموردي الطاقة من المصادر التقليدية مثل أستراليا ودولة الإمارات للقيام بدور ريادي في المساعدة في خفض الانبعاثات على مستوى المنطقة، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية التي تمتلكانها في مجال تخزين الكربون وسلاسل توريد الطاقة، لافتا إلى أنه من خلال هذا التعاون، سنساهم في دعم الانتقال نحو مستقبل منخفض الكربون يوفر إمداد طاقة موثوقة وبأسعار معقولة.

وتأتي هذه الاتفاقية بعد عدد من الاتفاقيات التي أبرمتها “أدنوك” مؤخراً ، والتي تهدف لاستكشاف مشاريع التقاط الكربون وتخزينه و”الالتقاط المباشر للهواء” على الصعيدين المحلي والدولي، كما تدعم استراتيجية الشركة واسعة النطاق لإدارة الكربون.

وتهدف “أدنوك” لمضاعفة قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، أي ما يعادل إزالة أكثر من مليوني مركبة تعمل بالاحتراق الداخلي من الطريق.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التقاط الکربون وتخزینه لالتقاط الکربون خفض الانبعاثات

إقرأ أيضاً:

“إي آند” و “IBM” تتعاونان لإطلاق منصة حوكمة الذكاء الاصطناعي

أعلنت “إي آند”، اليوم عن تعاونها مع شركة IBM لإطلاق منصة شاملة تتضمن نماذج متعددة للذكاء الاصطناعي وحلول حوكمة الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ويهدف هذا التعاون الإستراتيجي، الذي أُعلن عنه في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، إلى تعزيز إطار حوكمة الذكاء الاصطناعي لدى “إي آند” لتعزيز الامتثال والرقابة والممارسات الأخلاقية عبر منظومتها المتكاملة والمتنامية، ما يعزز التزام المجموعة بإرساء حوكمة قوية وإدارة المخاطر والرقابة التنظيمية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ويرتكز هذا الحل على منصة watsonx.governance للذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات المؤسسية، وعلى خبرات فريق الخدمات الاستشارية لدى شركة IBM، إلى جانب التزام “إي آند” بتوسيع نطاق التبني المسؤول للذكاء الاصطناعي، وضمان الامتثال القوي والشفافية والرقابة الأخلاقية على نماذج الذكاء الاصطناعي.

وسيساهم هذا التعاون في وضع معيار عالمي معترف به لحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومعالجة التحديات الرئيسية مثل الحفاظ على الرقابة المستمرة على الأنظمة الخاصة بمجموعة “إي آند”، والتعامل مع مخاطر عدم الامتثال، والعوامل الأخلاقية ومراقبة أداء الذكاء الاصطناعي.

وتقدم المنصة خصائص متقدمة مثل إدارة المخاطر آليًاً ومراقبة الامتثال وتحليل الأداء في الوقت الفعلي، والتي ستمكن “إي آند” من تخفيف المخاطر واكتشاف التحيزات وتلبية المعايير التنظيمية طوال دورة حياة نموذج الذكاء الاصطناعي بالكامل، بدءاً من التطوير وحتى إيقاف التشغيل.

وستتمكن مجموعة “إي آند” من مراقبة حالات استخدام الذكاء الاصطناعي الحالية في الوقت الفعلي، وإدارة أي مخاطر محتملة في الإنتاج بشكل استباقي، وتقديم قيمة قابلة للقياس لأصحاب المصلحة من خلال هذه المنصة.

وتتضمن المنصة إمكانية التتبع والرقابة الشاملة، وذلك من خلال إنشاء مخزون مركزي لنماذج الذكاء الاصطناعي بينما تعمل تقنية watsonx.governance من IBM على تسهيل المتابعة بالوقت الفعلي، وتقديم الرؤى في الوقت الفعلي حول أداء النموذج وتسجيل المخاطر وتقديم مقاييس للامتثال، وهو ما يمكّن “إي آند” من اكتشاف مشكلات مثل التحيز والأخطاء في وقت مبكر، ويسمح باتخاذ إجراءات تصحيحية وممارسات أخلاقية للذكاء الاصطناعي.


مقالات مشابهة

  • منصة دولية: هل يحمل اليمن الحل المناخي المتمثل في القهوة كأجودها بالعالم؟ (ترجمة خاصة)
  • “إي آند” و “IBM” تتعاونان لإطلاق منصة حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • الرقابة المالية تسمح بتشكيل مجموعة استشارية لدعم سوق الكربون المصرية
  • جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف “قلوبل قيم جام ٢٠٢٥” أكبر مسابقة عالمية للألعاب الرقمية
  • “أدنوك للتوزيع” و”إيميرج” تتعاونان لتزويد محطات خدمة أبوظبي بالطاقة الشمسية
  • وزير الصناعة يلتقي قادة شركات صناعية وتعدينية عالمية في “دافوس 2025”
  • ما هو دور الذكاء الاصطناعي في التحول المناخي وعلاقته فى دفع النمو
  • الجهد الخدمي والهندسي يتخذ عدة قرارات لتسريع تنفيذ المشاريع
  • “بن سروي” يحقق إنجازات عالمية في رياضة الهايكنق وتسلق الجبال
  • “الأرصاد البريطاني”: “2024م” الأسرع ارتفاعًا في تركيزات ثاني أكسيد الكربون من بدء التسجيل عام 1958