وقعت مجموعة بيئة الرائدة في قطاع الاستدامة بمنطقة الشرق الأوسط ، مذكرة تفاهم مع شركة “دوليفو العالمية” المتخصصة في تصنيع سيارات صديقة للبيئة لكنس وغسل الطرق العامة والمناطق الصناعية، بهدف رعاية “جائزة روّاد المستقبل” التي أطلقتها “بيئة تعليم” التابعة للمجموعة ، واستهدفت من خلالها أصحاب الأفكار والمشاريع المميزة، في مجال تقديم حلول حماية البيئة ودعم الممارسات المستدامة.

وتُعد “جائزة روّاد المستقبل” ، مبادرة دولية تسعى لتكريم الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تسهم في تشكيل مستقبل الاستدامة، إذ أرست الجائزة معايير دولية جديدة للتميز والاستدامة والتي أطلقت هذ العام تحت رعاية الشيخة بدور القاسمي رئيسة مجلس الأمناء ورئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة.

وتفتح الجائزة أبوابها للأفراد والمجموعات من مختلف القطاعات والدول ضمن محور تكريم الإنجاز الفردي والجهد الجماعي ، الذي يستهدف المعلمين وطلاب المدارس وطلاب الجامعات والمهنيين في أربع فئات رئيسية هي، “أفضل تطبيق على الهاتف المتحرك”، و”أفضل نموذج أوَّلي أو اختراع”، و”أفضل حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي”، و”أفضل فيلم وثائقي”.

وتُقدم “دوليفو العالمية”، بموجب المذكرة ، الرعاية للمتسابقين الفائزين بالجائزة إلى جانب توفير فرصة تدريب ضمن مرافق الشركة في إيطاليا لفائز واحد من طلاب الجامعات بهدف تمكينه من الحصول على الخبرة والتجربة العملية في مجال الاستدامة.

وأكدت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتعليم في مجموعة بيئة، أن هذا العمل المشترك يتماشى مع الدور المحوري الذي تلعبه “بيئة” في دعم خيارات الاستدامة ومسيرة تقدمها في المنطقة، مشيرة إلى أن هذا التعاون مع “دوليفو العالمية” يجسّد التزامنا المشترك بتعزيز الابتكار والتعليم وترسيخ ثقافة الوعي البيئي وتكرّيم الأفراد والمجموعات والشركات التي تقود الجهود الرامية لتعزيز الاستدامة.

بدوره قال أومبيرتو تشيني الرئيس التنفيذي للعمليات في “دوليفو العالمية” : ” نتشارك العديد من القيم المؤسسية مع مجموعة بيئة، ويسرُّنا أن ندعم “جائزة روّاد المستقبل” التي تسعى لتعزيز الاستدامة، فجوهر الاستدامة متجذر في منتجاتنا التي تتميز بترشيد استهلاك المياه والمساهمة في تعزيز نظافة الهواء بفضل التكنولوجيا المتطورة التي نستخدمها والتي أثبتت كفاءتها “.

وتٌشكّل “جائزة روّاد المستقبل” أحدث المبادرات التي أطلقتها “بيئة للتعليم”، بهدف رفع الوعي وإلهام العمل البيئي وتحفيز تبني الابتكار والممارسات المستدامة .

وتُعدّ “بيئة للتعليم” إحدى الشركات التابعة لـ”مجموعة بيئة” وذراعها الخاص بالتوعية البيئية وتكريم الأفراد والمجموعات والشركات التي تسهم في بناء مستقبل مستدام وتهدف إلى غرس الوعي البيئي وتشجيع الجهود والممارسات المستدامة في الأوساط المدرسية والجامعية والمجتمعية والمهنيين والشركات.

وإلى جانب “جائزة روّاد المستقبل” تضم “بيئة للتعليم” تحت مظلتها “أكاديمية الاستدامة”، التي تتواصل مع آلاف الطلاب والمعلمين من خلال المسابقات والألعاب التفاعلية حول مبادئ الاستدامة في المناهج التعليمية بالمدارس، و”معهد الإدارة البيئية والاستدامة” الذي يُوفّر برامج تعليمية وتنموية متطورة تم تصميمها للمهنيين ولتعزيز المؤهلات المتخصصة بالإضافة إلى “برامج التدريبات الداخلية” لموظفي “مجموعة بيئة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجموعة بیئة

إقرأ أيضاً:

المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”

حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” من مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك”، تقديراً لإسهاماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسلم فريق المدرسة الرقمية الجائزة ضمن حدث خاص خلال مؤتمر “نياسك 2024” لقيادات التعليم في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى إنجازات المدرسة الرقمية بعد الاعتماد العالمي الذي حققته في يوليو الماضي، كأول مؤسسة تعليمية من نوعها تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وتُعد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” أرقى جائزة تقديرية تقدمها مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك” في مجال التعليم، وسُميت تيمناً بسنة إنشاء المؤسسة التي تُعتبر واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بحضور بارز في القطاع التعليمي منذ نحو 140 عاماً، وفي أكثر من 90 دولة حول العالم.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمثل مبادرة نوعية تم إطلاقها تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات، عبر تقديم حلول ابتكارية ذكية يُستثمر فيها التطور التكنولوجي السريع لنشر العلم والمعرفة وتعليم الأجيال وخاصة الطلاب الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الجائزة يمثل اعترافاً دولياً بجهودها وإنجازاتها المتميزة والرائدة عالمياً، وتأثيرها الإيجابي الكبير في مستقبل التعليم.
وقال، إن جائزة 1885 تمثل إضافة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها المدرسة الرقمية منذ تأسييها، وتعكس ما تمثله من مبادرة داعمة لريادة دولة الإمارات في مجالات التعليم الرقمي، وتميزها عالمياً في مبادراتها الإنسانية الهادفة إلى توفير فرص التعليم المتطور والمتقدم وفق أفضل المعايير التي تضمن فرص المعرفة النوعية للأطفال، وتوفرها لهم بمرونة عالية في أنحاء العالم كافة وفي الظروف والأحوال المختلفة.
من جهته، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” يمثل تقديراً لدورها الإيجابي العالمي في نشر وتوفير حلول التعليم الرقمي، ويترجم إنجازاتها في تطوير نموذج حديث في نشر التعليم حول العالم وحل أبرز تحدياته عبر توظيف الممكنات كافة بطريقة احترافية وعملية، ويعكس الثقة بها كمؤسسة تعليمية رقمية قادرة على نشر التعليم حول العالم، بحلول متطورة تسهم في دعم الأطفال الذين لم تتح لهم الظروف للحصول على تعليم يمكنّهم في المستقبل، ويعزز قدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة في الحياة.
وأضاف أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للقائمين على المدرسة الرقمية للمضي نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تضعها في مقدمة المدارس الرقمية حول العالم، وتسهم في ضمان استدامة هذا النشاط التعليمي والإنساني، والذي يعبر عن ثقافة العطاء والتواصل الإنساني لدولة الإمارات، وحرصها على تقديم العون والدعم في المجالات كافة بما فيها التعليم الحديث.
في سياق متصل، أعرب كام ستابلز رئيس “نياسك NEASC”، عن إعجابه العميق برسالة المدرسة الرقمية وتقديره لجهودها المبتكرة في الوصول إلى الفئات المحرومة والمهمشة، من القرى النائية إلى مخيمات اللاجئين، وسعيها لتوفير تعليم عالي الجودة لهؤلاء الطلاب.
وتعد المدرسة الرقمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية معتمدة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.

وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 200 ألف طالب مستفيد وتقدم خدماتها في أكثر من 14 دولة، كما عملت على تدريب وتأهيل أكثر من 3000 معلم رقمي معتمد من جامعة ولاية أريزونا، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بلغات عدة بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية.وام


مقالات مشابهة

  • "بيئة أبوظبي" تكرم المدارس المتميزة في تطبيق الاستدامة
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”
  • مذكرة تفاهم بين جامعة الشارقة ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف
  • بيئة أبوظبي تكرم المدارس المتميزة في تطبيق الاستدامة
  • توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والسياحة ومؤسسة الإمام زيد
  • «امارات» و«لوتاه للوقود الحيوي» توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • مذكرة تفاهم بين جامعتي بيروت العربية والزيتونة الأردنية
  • “أبوظبي للزراعة” .. مبادرات مبتكرة ركيزتها الاستدامة في 2024
  • جامعة أبوظبي وبنك الصين يوقعان مذكرة تفاهم
  • «اقتصادية أبوظبي» و«معاً» توقعان مذكرة تفاهم