الرئيس الأرجنتيني المنتخب: السيطرة على التضخم ستستغرق ما بين 18 إلى 24 شهرا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نحو 143 بالمئة معدل التضخم السنوي في الأرجنتين
توقع الرئيس الأرجنتيني المنتخب الليبرالي خافيير ميلي، أن يتم السيطرة على التضخم في البلاد ما بين 18 و24 شهرا.
اقرأ أيضاً : نمو صادرات الأردن إلى منطقة التجارة العربية في 8 أشهر
وقال ميلي: "إذا قمنا بتخفيض الإصدار النقدي اليوم، فإنّ هذه العملية ستستغرق ما بين 18 و24 شهراً" من أجل "إعادتها إلى أدنى المستويات الدولية".
يشار إلى أن معدل التضخم السنوي في الأرجنتين يبلغ حالياً 143 بالمئة.
وأكد ميلي أنه لا يعتزم إلغاء الضوابط على الصرف في الحال لأن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى تضخم مفرط.
وابدى رغبته بإلغاء البنك المركزي الأرجنتيني في نهاية المطاف، متهماً المصرف المركزي بأنه "يسرق" المواطنين.
وقال إن "الدولرة ستكون الطريقة لفعل ذلك. العملة ستكون تلك التي يختارها الأرجنتينيون بحريّة. أنت أساساً تقوم بالدولرة للتخلّص من البنك المركزي"، ولم يحدد الرئيس المنتخب موعداً لهذه "الدولرة" المرتقبة لاقتصاد البلاد.
وطرح الرئيس الأرجنتيني المنتخب في برنامجه الانتخابي "علاج الصدمة" لمواجهة المشكلات الاقتصادية وإعادة التوازن إلى حسابات الدولة، الهادف إلى لتقليص الإنفاق العام بنحو 15 في المئة، والمضي في عمليات خصخصة لتحقيق توازن في الميزانية ينشده صندوق النقد الدولي.
كما يقوم برنامج الرئيس المنتخب على إنهاء العمل بالدعم في مجالات النقل والطاقة، وتحرير الأسعار، وإلغاء الضرائب على الصادرات.
ففي عام 2022، وصل التضخم إلى 94.8 بالمئة، وهو أعلى رقم سنوي في البلاد منذ عام 1991 عندما تجاوز 171 بالمئة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: معدل التضخم التضخم الأرجنتين الاقتصاد العالمي
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. اليمين المتطرف يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات النيابية
يمانيون../ أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الاثنين، نتائج الجولة الأولى من الانتخابات النيابية المبكرة في فرنسا والتي أفرزت تقدم حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف وحلفاءه.
ووفقا للوزارة فقد حصد حزب التجمع الوطني بقيادة مارين لوبان وحلفاؤها 33,1 بالمئة من الأصوات، يليه تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28 بالمئة، في حين حصل تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون على 20 بالمئة من أصوات الناخبين.
وتعليقا على النتائج الضعيفة لحزبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التوحد ضد حزب “التجمع الوطني اليميني”، حققها حزبه في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
وستجري جولة الإعادة للانتخابات في السابع من يوليو ومن المرجح أن يفوز بها التجمع الوطني في النهاية، لكنه قد ينتهي به الأمر بدون أغلبية مطلقة.
وأمس الأحد، توجه الناخبون في فرنسا إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس النواب، الذي حلّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد خسارة ائتلافه الوسطي الذي يتمتع بالأغلبية، أمام حزب “التجمع الوطني” اليميني في انتخابات البرلمان الأوروبي.
#الانتخابات النيابية#اليمين المتطرففرنسا