انطلق اليوم، الملتقى الذي تنظمه لجنة الشؤون التشريعية والقانونية في مجلس الأمة تحت عنوان (نظام انتخابي متقدم لمشاركة شعبية فاعلة)، وذلك لمناقشة قانون الدوائر الانتخابية، المدرج على جدول أعمال جلسة 19 ديسمبر المقبل.

وقد حضر الملتقى رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون ونائبه محمد المطير، وعددا من النواب الحاليين والسابقين وشخصيات عامة، وممثلي الفعاليات والتيارات السياسات، وجمعيات النفع العام والحركات الطلابية.



واستعرض الملتقى مقطعا مصورا يشرح من خلاله فكرة القوائم النسبية، وكيفية التصويت وفقا لها، مبينا أنها «فكرة تنقذنا من فردية الطرح الفردي وتنقلنا الى العمل الجماعي المنظم».

وأكد رئيس اللجنة التشريعية مهند الساير أن الملتقى يهدف إلى «تفعيل فكرة المشاركة الشعبية في إقرار القوانين لاسيما التي تتعلق بالنظام الانتخابي، والاطلاع على الآراء الشعبية والمختصة في هذا الشأن قبل إقرار القانون».
وقال: «نفتخر بأن نقول أن الشعب هو المصدر الرئيسي للتصويت، وباذن الله يوم 19 ديسمبر يكون الانطلاقة لتعديل التشريع الانتخابي».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

"المحاشى والطواجن والفسيخ والفطير باللحمة".. اطباق شعبية تزين موائد عيد الفطر فى الصعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

إفطار العيد وجبة مهمة عند الجميع، ومظهر يعبر عن فرحة العيد، خاصةً أنها تجمع العائلة على مائدة واحدة بعد الفراغ من صلاة العيد والزيارات العائلية، لكن أطباق هذه الوجبة تختلف حسب عادات وتقاليد كل محافظة  .

يبدأ الاحتفال بعيد الفطر بـ"صلاة العيد"، حيث تتوافد  الأسر  على صلاة العيد، وهم يرتدون الملابس الجديدة، وبعد تبادل التهنئة تأتي وجبة الإفطار العائلية التي يجتمع حولها الآباء والأمهات في بيت العائلة فى جو اسرى عامر بروح الذكريات .   

ويشتهر اهالى الصعيد بعاداتهم وطقوسهم المميزة فى الأعياد ويعتبر عيد الفطر من الأعياد التى تتميز بطقوس اصيلة  عبر السنين    ومع حلول عيد الفطر المبارك، بدأ اهالى الصعيد  التحضير للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة عبر تجهيز أشهى الأطعمة  .

ويتمسك  اهالى الصعيد بمحافظة المنيا  بالكثير  من الطقوس والعادات التى توارثت عبر الأجيال  فى عيد الفطر المبارك    حيث يعتبر العيد مناسبة مميزة لتجمع العائلة   ليعيدوا ذكريات زمان فى اجواء تسودها روح المحبة والذكريات الجميلة .

 

حفلة خبيز الرقاق والفطير 

 وتتجمع  السيدات فى القرى فى   ليلة العيد ليخبزن الرقاق  والفطير  الذى سوف يحشى فى صباح العيد باللحوم  ويعتبر الوجبة المفضلة لأبناء المنيا بعد صلاة  العيد مع المحاشى والرنجة والفسيخ والكشرى بعد شهر من الصيام 

 

عزومات الشواء  وطواجن البامية ومذاق العيد 

من ابرز مظاهر طقوس عيد الفطر  فى المنيا عزومات الشواء   والتى تتجمع حولها العائلات حيث يقومون بشوى اللحوم  على سطوح المنازل وسط اجواء عائلية  مميزة .   

وتعد عزائم الأهل والأقارب من أهم عادات الاحتفال بعيد االفطر  المبارك وأكثرها متعة، حيث تجتمع العائلات حول مائدة واحدة في أجواء تملؤها السعادة والفرحة.

طواجن البامية والبطاطس  

تعتبر العزومات والموائد العامرة بالطواجن والمشويات  هى اهم مايميز طقوس  العيد فى الصعيد خاصة اللحوم المشوية والمحمر والطواجن المنوعة وطاجن البامية باللحمة والبطاطس باللحمة وريش لحم الضأن المشوية وطاجن البامية بالموزة  الضأن و العكاوى  بالإضافة الى عمل الرقاق   وتعتبر صوانى الرقاق باللحمة  وورق العنب هى الأشهر على موائد العيد .

  كعك العيد 

ويعتبر  كحك العيد والبسكويت والغريبة   من اهم طقوس المصرين فى احتفالاتهم  بالعيد والذي يعد رمز البهجة والتراث  منذ مئات السنين ويتصدر كحك العيد قائمة الحلويات التي تُعد خصيصًا لهذه المناسبة، ويُعتبر تقليدًا متوارثًا يعود إلى العصور الفرعونية؛ حيث تتجمع سيدات العائلة   لصناعة الكعك والبسكويت،  والذى تتجمع حولة العائلة لتناولة عبد صلاة العيد .

الفسيخ والرنجة 

ويفضل الكثير من اهالى المحافظة  تناول الرنجة والفسيخ في العيد ، ويقدم بجانبهما البصل الأخضر، البطاطس المقلية، الطحينة، والليمون ويفترش المواطنين  كورنيش النيل والحدائق بالمنيا ويتجمعون  على اكلة الفسيخ والرنجة فى مشهد عائلى مميز تسودة المودة والترابط . 

 

 

  الطعمية   

وفي أجواء احتفالية  يحتفل أبناء المنيا   بأحد الطقوس التي يستقبلون بها العيد ، حيث يتجمع الأهالى  رجال وسيدات واطفال لتناول الطعمية في تجمع كبير  و تعتبر  الطعمية الساخنة جزء اساسى من طقوس فطار العيد  حيث تُعد وجبة شهيرة تُكسر بها الصيام بعد شهر رمضان   

 

  الكشري

يشتاق المصريون لوجبة الكشري الشهية، بعد حرمانهم منها لمدة ثلاثين يومًا، ما يجعلها وجبة مميزة خلال أيام العيد،  ويعتبر الكشرى الأكلة الشعبية الأولى التي تُعد من الأطباق الأساسية التي تميز العيد فى محافظة المنيا حيث  تفتح مطاعم الكشري أبوابها مبكرًا في أول أيام العيد، لتقدم للزائرين وجبة تناسب أجواء الحدائق والمتنزهات.

  المحاشى  

محشى العيد له مذاق خاص حيث يتم إعداده مبكرًا فى ليلة العيد ثم يتم تسويته صباحًا ويقدم لأفراد الأسرة مع باقى أنواع الطعام حسب  قدرة كل أسرة .. فهناك الأسر التى لاتزال تحرص على طهى البط مع المحشى .. وهناك الأسر التى لاتزال تقدمه مع الدواجن أو اللحوم وغيرها.

وكثيرا ما يتم التعاون بين سيدات القرية فى إعداد المحشى كما يتم تقديم بعض أطباقه للأقارب والجيران وتحرص الأسر الصعيدية على تلك العادة منذ القدم حيث يتم إعداد المحشى والفطائر والرقاق مع اللحوم وتجتمع الأسر  معا فى الليلة التى تسبق العيد وصبيحة أول أيام العيد حيث يكون فرصة لتجديد مشاعر الأخوة وتقوية تلك الروابط وترسيخ الصلات بين كل أفراد الأسر.

مقالات مشابهة

  • "المحاشى والطواجن والفسيخ والفطير باللحمة".. اطباق شعبية تزين موائد عيد الفطر فى الصعيد
  • كأس دبي العالمي.. منصة عالمية لمشاركة نخبة الخيول والفرسان
  • عروض ترفيهية في ملتقى عيود الرستاق
  • فعاليات متنوعة في ملتقى ضنك الترفيهي
  • كيف تم التآمر على ثورة ديسمبر بعد موكب ٦ ابريل؟
  • رئيس مصلحة الضرائب: هدفنا بناء نظام ضريبي يرتكز على الشراكة مع الممولين الحاليين والجدد
  • عضو بحزب الوعي: وثيقة سند مصر تُمثل نموذجًا متقدمًا للمعارضة البناءة
  • البحث العلمي تعلن عن منحة سفر مجانية.. تفاصيل التقديم
  • نائب رئيس حزب الأمة القومي إبراهيم الأمين: هناك فرق بين القوات المسلحة والحركة الإسلامية
  • قوجيل يهنئ الشعب الجزائري والأمة الاسلامية بعيد الفطر المبارك