قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنه لليوم الخامس والأربعين على التوالي يتواصل العدوان الصهيوني على القطاع، مؤكدا ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 13600 شهيد بينهم 5600 طفل.

وأفاد المكتب في مؤتمر صحفي عقده، مساء  الاثنين: “بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش العدو “الإسرائيلي” أكثر من (1,340) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من (6,500) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم، بينهم أكثر من (4,400) طفلٍ وامرأة”.

وأكد “بلغ عدد الشهداء أكثر من (13,300) شهيد، بينهم أكثر من (5,600) طفل، و(3,550) امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (201) من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما واستشهد (22) من طواقم الدفاع المدني، واستشهد كذلك (60) صحفياً”.

واستدرك “فيما زاد عدد الإصابات عن (31,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء”.

وأردف “وبلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (98) مقراً حكومياً، و(266) مدرسة منها (66) مدرسة خرجت عن الخدمة، وكانت آخر المدارس التي تعرضت إلى استهداف ومجازر المدرسة الماليزية بالنصيرات ومدرسة الكويت شمال غزة ومدرسة الأونروا في مخيم البريج”.

ولفت إلى أنه “بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (83) مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً (170) مسجداً، إضافة إلى استهداف (3) كنائس”.

وأوضح “بالنسبة للوحدات السكنية، فقد بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي (43,000) وحدة سكنية، إضافة إلى (225,000) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي”.

وقال “في ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي (25) مستشفى ًو(52) مركزاً صحياً، كما واستهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود”.

وأضاف إن حرب الاحتلال تتواصل على المستشفيات وعلى المنازل الآمنة، وتتصاعد حرب الإبادة الجماعية ضد الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر”.

وأردف “اليوم بدأت جريمة جديدة باستهداف وقصف المستشفى الاندونيسي، حيث قصفت دبابات الاحتلال المستشفى بالقذائف الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بينهم الطبيب د. عدنان البرش، وبدأت محاصرة المستشفى، وتتهيأ حالياً لاقتحامه وطرد المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين منه تحت تهديد السلاح والقتل، ضمن مسلسل الحرب على المستشفيات”.

كما أصدر المكتب الإعلامي الحكومي اليوم بياناً مهماً يتعلق بتفاقم وتردّي الحالة الإنسانية بشكل غير مسبوق، وازدياد الوضع الميداني كارثيةً وسوءاً بشكل لم يمر على قطاع غزة من قبل، حيث أن الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف المواد الأساسية والغذائية المختلفة، ويأتي بذلك بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من الأسواق.

وقال إننا وإزاء هذه الجرائم والحرب المجنونة على قطاع غزة نود التأكيد على تحميل الاحتلال “الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة ضمن الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة، ونطالب دول العالم الحر بالضغط من أجل وقف هذه الحرب وهذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.

وأضاف “نحمّل الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن احتلال مجمع الشفاء الطبي وتخريبه وتحويله إلى ثكنة عسكرية وإلى مقبرة جماعية، كما ونحملهم المسؤولية عن قصف واستهداف المستشفى الاندونيسي، ونطالب دول العالم الحر وكل المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المختلفة بتحرير هذه المستشفيات من قبضة الاحتلال “الإسرائيلي”، ونطالبهم بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات والإمدادات الطبية وكذلك إدخال الوقود لهذه المستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وإعادتها إلى العمل بشكل فوري وعاجل”.

وتابع “نحمّل المجتمع الدولي والاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن تردّي الحالة الإنسانية وجفاف المواد الغذائية من الأسواق والمحال التجارية في قطاع غزة، ونطالب الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر بوقف سياسة التجويع والتعطيش التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونطالب بتوفير وإدخال كل الاحتياجات الأساسية والغذائية قبل وقوع كارثة إنسانية جديدة”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و348 شهيدا

غزة – أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، امس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة قتلى حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و348 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و348 شهيدا و111 ألفا و761 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.

وأضافت: “وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية شهيدان أحدهما تم انتشاله من تحت الأنقاض، والآخر جديد برصاص الجيش الإسرائيلي، وإصابتان”.

وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن قتلى وجرحى.

كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل.

وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وإضافة إلى القتلى والجرحى أسفرت الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,365 شهيدا و111,780 مصابا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي في غزة لـ 48365 شهيدًا
  • شهيد متأثرا بإصابته جراء العدوان الصهيوني المستمر على طولكرم
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و348 شهيدا
  • نحو 20 شهيداً وجريحا وتدمير 7 منازل بخروق جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • خرق جديد للاتفاق.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق متفرقة في غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,348 شهيدًا و111,761 مصابا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48,348 شهيدا
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48348 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,348 شهيدًا