وزير الثقافة يباشر بمهام عمله بعد رفض استقالته من قبل رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بغداد اليوم -
استناداً الى الأمر الديواني، الذي رفض فيه دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، إستقالة وزراء الثقافة والصناعة والتخطيط، باشر معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار د.أحمد فكّاك البدراني، مهام عمله في مقر الوزارة ببغداد، صبيحة اليوم الثلاثاء، حيث كان في إستقباله السادة وكلاء الوزارة ورؤساء الهيئات و المدراء العامين، وموظفي الأقسام والشعب في مقر الوزارة.
الموظفون الذين عبّروا عن سعادتهم بعودة السيد البدراني الى عمله، ثمّنوا دوره الكبير في تصحيح مسار الوزارة ودوائرها وحلحلة الكثير من الإشكالات فيها، والعمل على تنمية المجالات الثقافية والفكرية والسياحية والآثارية، ووقوفه بجانب الموظفين وجمهور الوزارة من النخب المثقفة.
من جهته أعرب الدكتور البدراني عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، مشدّداً على العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق نتاج ثقافي فكري متميّز، وابراز دور الوزارة في مجالات العمل السياحي و الآثاري، مشيداً بدور كوادر الوزارة الاستثنائية وعملهم الدؤوب وروحهم التوّاقة الى التغيير والتطوير مرتبطين بتأريخهم وحضارتهم إرتباطاً وثيقاً ومتينا.
?وزارة الثقافة والسياحه والآثار
?قسم الإعلام والاتصال الحكومي
2023/11/21
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".