خزنة وبنية توقعان اتفاقية تاريخية لإنشاء أول مركز بيانات واسع النطاق في مصر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت "خزنة داتا سنتر"، أكبر شبكة لمراكز البيانات واسعة النطاق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومجموعة "بنية" الشركة الرائدة في تزويد الحلول المتكاملة والتحوّل الرقمي والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جمهورية مصر العربية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عن التوقيع رسميًا على اتفاقية المساهمين لإنشاء أول مركز بيانات واسع النطاق في مصر، وذلك خلال اليوم الأول من معرض القاهرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالاتCAIRO ICT 2023.
كشفت الشركة في وقت سابق من هذا العام عن خططها لدخول السوق المصري بالتعاون مع مجموعة "بنية"، بهدف بناء أول مركز بيانات واسع النطاق في منطقة المعادي التكنولوجية في مصر. وباستثمار مشترك تصل قيمته إلى 250 مليون دولار، ويؤكد هذا المشروع الطموح حرص الشركتين على التعاون لتعزيز التحوّل الرقمي والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبهذه المناسبة، قال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة "خزنة داتا سنتر": " يمثل تعاوننا مع مجموعة "بنية" خطوة محورية على مسار جهودنا المتواصلة لتعزيز البنية التحتية الرقمية في دولة الإمارات ومصر والمنطقة ككلّ، لتمكين مستقبل متطور تقنيًا. ويسعدنا توقيع اتفاقية المساهمين مع مجموعة "بنية" مع تحضيراتنا للبدء بإنشاء أول مركز بيانات واسع النطاق في مصر. وسيوفر مركز البيانات الجديد دعمًا أساسيًا للشركات المصرية التي تطمح إلى التوسع دوليًا، حيث يوفر أحدث الحلول التي تلبي احتياجات الشركات متعدّدة الجنسيات، والتي تسعى جاهدة نحو النموّ والابتكار في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وبهذه المناسبة، قال المهندس/ أحمد مكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنية "سعداء بشراكتنا مع خزنة، وتمثل اتفاقية المساهمين الدخول بقوة في قطاع انشاء مراكز البيانات واسع النطاق وخطوة كبيرة لتعزيز دورنا في إقامة هذا النوع من مراكز البيانات في مصر، بدعم من شركة خزنة داتا سنتر والتي تتمتع بسمعة ممتازة وخبرات متميزة في هذا المجال. إن مركز البيانات الجديد لن يلبي احتياجات السوق المصري فقط، بل سيتمكن المركز أيضًا من خلال ما يتمتع به من إمكانيات كبيرة من خدمة دول أفريقيا والشرق الأوسط، وسيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات لقطاعات الأعمال التي تتضمن عمليات تشغيلية كثيفة، ودعم مشغلي نظم الحوسبة السحابية والمحتوى، هذا إلى جانب تشجيعه لكبرى الشركات التجارية للانضمام لهذه المجمعات الرقمية العملاقة التي تعتمد على أحدث تطبيقات الحوسبة السحابية والتكنولوجيا الرقمية والبيانات الكبيرة. تأتي هذه الاتفاقية أيضًا في إطار سياسة المجموعة لتعزيز البنية التحتية الرقمية في مصر، ودعم الخطط الحكومية الهادفة لزيادة الاستثمارات الأجنبية."
ريادة في تطوير الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي خارج منطقة الشرق الأوسط
سيساهم إنشاء أول مركز بيانات واسع النطاق في منطقة المعادي التكنولوجية في جمهورية مصر العربية بدور محوري في دعم تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي. وبالاعتماد على بنيته التحتية المتطورة ومزاياه التقنية الممتازة، سيدعم مركز البيانات رحلة النموّ الرقمي عبر المنطقة من خلال تمكين بنية تحتية تقنية متطورة.
وسيوفر مركز البيانات 25 ميجاوات إضافية من أحمال تكنولوجيا المعلومات، كما يتميز بموقعه الاستراتيجي الذي يتيح له تلبية الطلب المتزايد على البنية التحتية المتقدمة، والتي تعزز المرونة الرقمية لدى الشركات. وسيصبح مركز البيانات الجديد أحد الأصول المهمة الداعمة للمنظومة الرقمية المتنامية في مصر، خلال المرحلة الحالية التي تشهد نموًّا متسارعًا في معالجة البيانات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرکز البیانات الشرق الأوسط فی مصر
إقرأ أيضاً:
حسين فهمى: مصر وجهة سينمائية عالمية تتمتع بمواقع تصوير استثنائية وبنية تحتية متطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سوق القاهرة السينمائي، المنعقد ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، توقيع بروتوكول تعاون بين أحمد بدوي، مدير عام لجنة مصر للأفلام، وجون راكيش، رئيس رابطة مديري مواقع التصوير بالعالم.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية لتصوير الأفلام العالمية، مستفيدة من تاريخها العريق، ومواقعها الفريدة، والبنية التحتية المتطورة للإنتاج السينمائي.
وفي تعليقه على توقيع البروتوكول، أعرب حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن سعادته بهذه الخطوة الهامة، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون الدولي في مجال صناعة السينما يُعد من أولويات المهرجان.
وأضاف: "نهدف من خلال هذه الشراكات إلى تسليط الضوء على مصر كوجهة سينمائية عالمية تتمتع بمواقع تصوير استثنائية وبنية تحتية متطورة، وهو ما يعزز من فرص جذب الإنتاجات السينمائية الكبرى إلى بلادنا. هذه الخطوة تعكس رؤية المهرجان لدعم الصناعة السينمائية محليًا وعالميًا، بما يساهم في الترويج لثقافتنا وتراثنا على الساحة الدولية".
في سياق متصل، أعلن المهرجان مؤخرًا عن اتفاقية تعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي، بهدف توسيع آفاق التعاون في مجالات الإنتاج السينمائي والترويج لمصر كمركز رئيسي لصناعة السينما العالمية.
وضمن فعاليات "أيام القاهرة للصناعة"، التي تعد أحد أبرز الأنشطة المرافقة للمهرجان، نظم المهرجان بالتعاون مع لجنة مصر للأفلام ثلاث ندوات مميزة تناولت موضوعات مختلفة. شملت الندوات مناقشات حول التعاون بين هيئات الأفلام حول العالم، مواقع التصوير العالمية، وتصوير الأفلام الأجنبية في مصر. وشارك في هذه الجلسات مجموعة من أبرز صناع السينما المصريين والدوليين، مما أتاح فرصة مثالية لتبادل الخبرات واستكشاف إمكانيات التعاون المشترك.
كانت لجنة مصر للأفلام واحدة من أبرز العارضين في سوق القاهرة السينمائي، حيث تواجدت ضمن مجموعة متنوعة من الشركات والمهرجانات السينمائية العالمية. يُعد السوق فرصة مهمة للتواصل بين صناع السينما من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الأفكار في صناعة السينما.
يُعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، واحدًا من أعرق وأهم المهرجانات السينمائية في المنطقة والعالم. يحمل المهرجان تصنيف "أ" من الاتحاد الدولي لجمعيات المنتجين السينمائيين (FIAPF)، ويتميز بجذب أبرز صناع السينما والمواهب من جميع أنحاء العالم.
تُقام الدورة الـ45 من المهرجان في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر 2024، وتتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك عروض الأفلام، ورش العمل، والحلقات النقاشية. كما يقدم المهرجان برنامجًا غنيًا يستعرض أحدث وأهم الإنتاجات السينمائية العالمية والعربية، مع تسليط الضوء على الإبداعات الجديدة في السينما المصرية.
تؤكد هذه الجهود على الدور الريادي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في تعزيز مكانة مصر على خارطة صناعة السينما العالمية.