يحتفل المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف باليوم العالمي للطفل وذلك بدء من أمس الاثنين ٢٠ نوفمبر وحتى نهاية الشهر، حيث توجهت قافلة عيالنا إلى مستشفى الأطفال بالدمرداش، لتقديم مجموعة متنوعة من الفقرات والعروض الترفيهية والفنية، بالتعاون مع جمعية "مصر شريان الحياة" للتضامن بين أبنائنا الأطفال مرضى انيميا البحر المتوسط، وسرطان الأطفال بعيادة الدم والأورام، مع أطفال غزة، وذلك لإدخال السرور والبهجة على الأطفال في يوم الطفولة العالمي.

يأتي تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وإشراف أد.هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة.

وتضمنت القافلة عروض فرقة كروكي لعرائس الماريونت بقيادة المخرج خالد الخريبي، وعرض الأراجوز للفنانة جيهان محمد وملاغى أ. محمد عادل، وعرض المهرج للطالب معاذ محمد، وعرض لمسرح العرائس حكاية تيتو توته للفنانتين إيمان صبرى  وحنان المفتى، كما تم تقديم مسابقات ثقافية أ.. محمد عادل عبد الغني.


بالاضافة إلى الورش الفنية منها ورشة الرسم على الوجه، ورشة تاج ورد، ورشة اصنع لعبتك، ورشة تشكيلات ورقية، ورشة تلوين بوستر ضد الفساد، ورشة كارت معايدة ومعلومة صحية مفيدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة المجلس الأعلى للثقافة المركز القومي لثقافة الطفل محمد ناصف

إقرأ أيضاً:

استشاري نفسي: الأطفال يحتاجون إلى «الاتفاق الآمن» قبل قرار الطلاق

أكدت الدكتورة منة بدوي، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن الطلاق رغم صعوبته ليس دائمًا أمرًا سلبيًا، خاصة إذا كانت البيئة الأسرية تعاني من العنف البدني، عدم الاستقرار، وغياب الاحترام والتقدير، إذ قد يكون الانفصال في هذه الحالة أفضل للحفاظ على الصحة النفسية للأطفال.

التعامل مع الأطفال بعد الطلاق

أوضحت خلال لقاء ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، على قناة cbc، وتقدمه الإعلاميتان منى عبد الغني وإيمان عز الدين، أن التعامل مع الأطفال خلال الطلاق يعتمد على أعمارهم، حيث يتم تقسيمهم إلى فئتين، الأولى الأطفال أقل من ثماني سنوات يحتاجون إلى تمهيد الانفصال من خلال القصص التوضيحية، مثل قصص «أعيش في بيتين» أو «من الآن وصاعدًا لن أرى والديّ غاضبين»، والتي تساعدهم على تقبل الوضع الجديد بطريقة مبسطة.

ولفتت إلى أن الفئة الثانية هي الأطفال من ثماني سنوات فأكثر، حيث يجب أن يكون هناك «اتفاق آمن» بين الأبوين، بحيث يكون الطلاق سلميًا دون نزاعات تؤثر على استقرار الأطفال النفسي.

وأشارت إلى أنه من الضروري أن يتم إبلاغ الطفل بالانفصال من قبل كلا الوالدين معًا، وليس من طرف واحد، لأن ذلك يعزز شعوره بالأمان والثقة بأن حياته لن تتغير بشكل جذري، وأنه يجب تجنب الصراعات على الأمور المالية أو الممتلكات، لأن ذلك يضع الطفل في دوامة من التوتر النفسي ويؤثر سلبًا على نموه العاطفي.

الحماية النفسية للأطفال

وحذرت من خطورة تحريض الطفل ضد أحد والديه، مؤكدة أن إقناع الطفل أن والده أو والدته شخص سيئ يسبب له ضررًا نفسيًا بالغًا، لأنه يجعله يشعر بعدم الاستحقاق والرفض: «عندما تنشأ بيئة تجعل الطفل يشعر بأن أحد والديه سيئ، فإنه ينمو ولديه مشكلات في الثقة بالنفس، وقد لا يستطيع تصديق مشاعر الحب أو التقدير من الآخرين في المستقبل».

ونوهت إلى أهمية دعم العلاقة بين الطفل ووالده أو والدته حتى بعد الانفصال، موضحة أن السماح للطفل بالتواصل مع الطرف الآخر يعزز استقراره العاطفي ويمنحه الإحساس بالأمان، ناصحة بتجنب الخلافات أمام الأبناء، حتى لا يشعروا بعدم الأمان، والتأكيد على استمرار حب الوالدين لهم رغم الانفصال، وعدم منع التواصل بين الطفل وأحد والديه، بل يجب تشجيع ذلك، وتهيئة بيئة مستقرة للطفل، حتى لا يشعر بالضياع بين منزلين.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الطلاق ليس المشكلة الحقيقية، بل طريقة تعامل الأبوين معه هي التي تحدد تأثيره على الأطفال، مشددة على أن الأولوية دائمًا يجب أن تكون لحماية الصحة النفسية للأطفال وضمان نشأتهم في بيئة داعمة ومستقرة.

مقالات مشابهة

  • القومي للطفولة والأمومة يشكل لجنة للتأكد من مطابقة دراما رمضان لكود الطفل
  • الطفولة والأمومة: لجنة لمتابعة دراما رمضان للتأكد من مطابقتها للكود الإعلامي للطفل
  • «القومي للأمومة» يشكل لجنة للتأكد من مطابقة دراما رمضان لكود الطفل
  • مستشفى سلمى لرعاية الأطفال ينجح في علاج رضيعة شخصت بمرض اعوجاج المفاصل الخلقي
  • الثقافة تقدم "مسرح عرائس" و"ماريونت" بحديقة الفنون اليوم
  • وفد عُماني يطّلع على تجربة اليابان في تنمية الطفولة المبكرة
  • استشاري نفسي: الأطفال يحتاجون إلى «الاتفاق الآمن» قبل قرار الطلاق
  • «الطفولة والأمومة» يستقبل وفدًا أمميًا للتعرف على تجربة مصر للقضاء على ختان الإناث
  • وفد عماني يطّلع على تجربة اليابان في تنمية الطفولة المبكّرة
  • اتحاد الكرة يُنظم ورشة «حماية الطفل» لأندية «الأولى»