كشف الجيش الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، أن قواته استكملت الليلة الماضية "تطويق" مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، والقضاء على من وصفهم بـ"مخربين وتدمير بنى تحتية"، فيما أعلن الجانب الفلسطيني عن سقوط عشرات القتلى، بينهم أطفال ونساء، في قصف طال أنحاء مختلفة بالقطاع.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي، أن  قوات مدفعية وطائرات سلاح الجو، "عملت على تهيئة الميدان تمهيدا للقتال في منطقة جباليا".

وأشار البيان إلى أن  "القوات هاجمت أهدافا إرهابية بمساعدة الطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة من دون طيار، من بينها فتحات تحت أرضية في ضواحي جباليا تواجد فيها مسلحون".

وتابع المصدر ذاته أن "قوات أخرى خاضت معارك في مواجهة مخربين في ضواحي جباليا، من خلال دبابات، وبمساعدة نيران الطائرات المسيرة من دون طيار". بالإضافة إلى "عثور المقاتلون على منصات إطلاق القذائف الصاروخية في المنطقة ودمروها".

وأوضح المصدر ذاته أن "قوات برية عملت بالتعاون مع قوات خاصة شمالي جباليا من أجل فتح الطريق أمام قوات الفرقة وتحييد أهداف الإرهاب في المنطقة"، موردا أنهم "قضوا خلال النشاط على مخربين بإسناد جوي، وضبطوا وسائل قتالية تابعة للعدو في عدة أماكن، بما في ذلك في منازل سكنية وغرف أطفال، ودمروا فتحات أنفاق".

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن عشرات المواطنين قتلوا وأصيبوا بينهم أطفال ونساء، صباح الثلاثاء، في غارات شنتها طائرات إسرائيلية، على عدة مناطق في قطاع غزة.

وأفاد مراسلو "وفا"، بأن "طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مدرسة تأوي نازحين في مدرسة حفصة بمنطقة الفالوجا غرب جباليا شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة العديد من النازحين بينهم اطفال ونساء".

وأشار المصدر ذاته إلى مقتل "العديد من المواطنين إثر قصف طال 9 منازل على الأقل في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة".

وتسبب قصف إسرائيلي استهدف أبراج الاتصالات في مدينة غزة وشمال القطاع، في انقطاع الاتصالات كليا عن هذه المناطق، وفقا للمصدر ذاته.

ونقلت الوكالة خبر مقتل 17 فلسطينيا وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء، بعد منتصف الليل، جراء قصف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 13 ألفا و300 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألف شخص، بحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الاثنين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  

 

 

بيروت - شنّ الجيش الإسرائيلي الأحد 23 مارس 2025، غارات على جنوب لبنان وأعلن قتل عنصر من حزب الله، غداة التصعيد الأكثر دموية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر.

وذكر الجيش في بيان أنه "هاجم وقضى على إرهابي من منظمة حزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان" بدون ذكر تفاصيل إضافية عن هويته.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق الأحد مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة في بلدة عيتا الشعب الحدودية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن طائرات إسرائيلية قصفت منازل جاهزة في بلدتي الناقورة وشيحين القريبتين من الحدود، من دون أن يسفر القصف عن إصابات.

كما ذكرت أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدة اللبونة الحدودية.

وتأتي الضربات الجديدة غداة مقتل ثمانية أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، فيما حذّر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من خطر اندلاع حرب جديدة بعد أربعة أشهر من سريان الهدنة الهشة.

وقال قاسم اسطنبولي، وهو ممثل مسرحي من سكان مدينة صور الساحلية التي طالها القصف السبت، إن أصوات الضربات "أعادت إلى الأذهان لحظات الحرب الصعبة التي كنا نعيشها في الجنوب، خصوصا في صور".

وأضاف "هذا يخلق شعورا بالخوف من أن تسوء الأمور أكثر".

وقالت إسرائيل إنها ردت على هجمات صاروخية من الأراضي اللبنانية، هي الأولى على شمال أراضيها منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر منهيا الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

ونفى الحزب المدعوم من إيران ضلوعه في الهجمات الصاروخية التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، متهما "العدو الإسرائيلي" بالبحث عن "ذرائع لمواصلة اعتداءاته على لبنان".

ونددت إيران الأحد بالموجة الأخيرة من الضربات الإسرائيلية على لبنان ردا على هجوم صاروخي عبر الحدود بين البلدين.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان الغارات الإسرائيلية بأنها "عدوان عسكري واسع النطاق"، مؤكدا أن الدولة العبرية تشكل "تهديدا فعليا للسلام والأمن الدوليين".

وفتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل تضامنا مع حماس في بداية الحرب على غزة التي بدأت عقب هجوم الحركة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأدت الهدنة إلى هدوء نسبي في لبنان بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية، رغم الضربات التي تواصل إسرائيل تنفيذها على أهداف تقول إنها مرتبطة بحزب الله، منذ الانسحاب الجزئي لقواتها من جنوب لبنان في 15 شباط/فبراير.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بينهم 5 أطفال.. استشهاد 11 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • 8 شهداء بينهم أطفال بغارة إسرائيلية على منزل في جباليا البلد
  • الجيش يعلن تحرير مخطوف قاصر في بلدة حورتعلا – بعلبك
  • تنسيقية النازحين واللاجئين: عشرات القتلى جراء قصف طيران الجيش السوداني سوقاً شعبياً بشمال دارفور
  • الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب قاعدتين عسكريتين سوريتين في حمص
  • بالفيديو: سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف عشرات المركبات في غزة
  • إعدامات ميدانية في مناطق التوغل .. وسقوط عشرات الضحايا بينهم صحافيان في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد «القتلى والمصابين» في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسمياً اغتيال صلاح البردويل