لبنان يتنفس الصعداء: اسرائيل تسرح قوات الاحتياط
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
سارعت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية لنشر معلومات سمح جيش الاحتلال الاسرائيلي للتو بالاعلان عنها تتعلق بتسريح عددا من عناصر الاحتياط في الجيش، وهو ما يعني ان الحرب التي تخوضها اسرائيل لن تتوسع باتجاه لبنان وسورية وايران.
تسريح الاحتياط في الجيش الاسرائيليالصحيفة الاسرائيلية قالت انه و ضمن حدود الرقابة، وبدون إخطار رسمي، سرح الجيش الإسرائيلي جنود من الاحتياط على نطاق واسع (لا يمكن نشر عددهم).
"وفق ما رود في الصحيفة " قال ضابط كبير: "هناك رغبة في السماح بعودة النشاط على الجبهة الداخلية. لا نريد إرهاق القوات، سيتم بذل جهد إضافي تسريح المزيد والمزيد من الخادمين الذين تم إستدعاهم، بناءً على تقييم الوضع."
بايدن يرفض توسيع الحربالواضح ان رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رضخ لاوامر الرئيس الاميركي جو بايدن الداعية لعدم توسيع رقعة الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي، وعلى هذاالاساس سارع بايدن الى اسرائيل معزيا ومتضامنا في الصورة الظاهرة، لكن الهدف المخفي هو كبح جماح الارعن نتنياهو من توسيع دائرةالحرب وتوريط الولايات المتحدة الاميركية في معارك جانبية تشغلها عن حربها مع روسيا والصين، وعلى هذا الاساس سارعت واشنطن الارسال بوارجها وحاملات طائراتها الى المنطقة لمنع ايران وحلفاءها من ايذاء اسرائيل وهو ماتم بالفعل حيث تبرأت طهران من عملية طوفان الاقصى ونفت معرفتها بتفاصيلها وهو ما فعله حزب الله اللبناني الذي قام بمناوشات اعلامية اكثر منها عسكرية مع اسرائيل في منطقة الجنوب وهو ذات ما فعلته الفصائل الشيعية الموالية لايران في العراق، فيما كان الرئيس السوري بشار الاسد غائب تماما عن المشهد.
360 الف عنصر احتياطبعد عملية طوفان الاقصى استدعى الجيش الاسرائيلي 360 ألف عنصر من قوات الاحتياط قبل بدء الحرب على قطاع غزة الامر الذي ساهم في ارهاق الاقتصاد الإسرائيلي حيث ان هناك ثمة تكلفة اقتصادية مرتفعة، جراء تغيب عناصر تلك القوات عن منازلهم وأماكن عملهم. و تم حشد أكثر من 200 ألف جندي من هذه القوات.
وتصل التكلفة المباشرة لمرتبات جنود الاحتياط حوالي 1.3 مليار دولار شهريا الى جانب ما ستتكبده القوات الاسرائيلية من تكلفة فقدان أيام العمل لهؤلاء الجنود، والتي تقدر 427 مليون دولار شهريا
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
محلل: رد إسرائيل على الحوثيين كان متوقعا.. وتل أبيب تريد توسيع الحرب
قال فادي عاكوم، المحلل السياسي، إن إسرائيل تريد توسيع دائرة الحرب لتشمل منطقة الشرق الأوسط بأكملها، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال أرسلت رسائل استفزازية من خلال ما فعلته في غزة ولبنان واليمن، بهدف دفع إيران لتغيير موقفها الرافض لدخولها في الحرب الإقليمية.
رد إسرائيل على الصواريخ التي أطلقها الحوثيونوأضاف «عاكوم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رد إسرائيل على الصواريخ التي أطلقها الحوثيون كان متوقعًا، لكن توقيت الرد كان مريبًا، لاسيما وأن هناك نوعًا من التوتر في الداخل الإيراني حول طبيعة الرد على اغتيال حسن نصر الله.
كما أشار إلى أن الأمر يدعو إلى التريث والدبلوماسية، حتى لا تخسر إيران اتفاقياتها الجديدة مع الدول التي كانت تعاديها، مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
إيران لا تريد الدخول في الحرب بشكل مباشرولفت إلى أن إيران لا تريد الدخول في الحرب بشكل مباشر أو منح الضوء الأخضر الحقيقي؛ لشن هجمات صاروخية مكثفة على الداخل الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن كل الأذرع التابعة لإيران، سواء في اليمن أو العراق أو لبنان أو سوريا، تمتلك عشرات الآلاف من الصواريخ. فإذا أعطت إيران الضوء الأخضر بإطلاق الصواريخ، ستكون النتائج مدمرة في الداخل الإسرائيلي.