تعد الام الظهر والعضلات من الحالات الشائعة  الى تؤثر على الصحة العامة خاصة مع دخول فصل الشتاء والتى يعانى منها الكثير وتلك الحالات قد تكون سبب فى العديد من المشكلات الصحية المختلفة  لذلك يجب اتباع الارشادات الطبية للوقاية من الامراض .

ويقول مارك ساندرز أخصائي تقويم العمود الفقري وعضو الجمعية البريطانية لتقويم العمود الفقري فى تصريحات صحفية له: إن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يعانون من آلام الظهر هو إصابة العضلات أو الأربطة وان هذه المشكلات  قد تحدث لأسباب عديدة مثل الوضعية السيئة أو رفع الأوزان بطريقة غير مناسبة أو عدم ممارسة التمارين الرياضية و زيادة الوزن قد تسبب أيضا آلام الظهر نتيجة الضغط الزائد على المفاصل والعضلات.

 

ويشرح ساندرز قد يكون ألم الصدر المقترن بألم الظهر علامة على وجود مشكلة في القلب أو حالة طبية خطيرة أخرى لذلك من الضروري طلب المساعدة على الفور وإذا شعرت بألم أو وخز أوضعف أو تنميل في كلا الساقين خاصة إذا كانت هذه الأعراض تتفاقم بسرعة فقد يكون ذلك علامة على ضغط شديد على الأعصاب أو تلفها.

وتابع يمكن أن يكون الخدر أو الوخز حول أعضائك التناسلية أو الأرداف من الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة عصبية خطيرة في حين أن صعوبة التبول قد تشير إلى ضغط العصب في ظهرك ما يؤثر على قدرتك على التبول  لديك درجة معينة من التحكم في المثانة ولكن قد تحتاج إلى بذل جهد كبير للتبول أو قد تتبول أكثر من المعتاد أو تتبول كميات أقل من المعتاد على الرغم من شرب الكثير من السوائل  أو لا تشعر بإحساس التبول بقدر ما تفعل عادة ويعد الفقدان المفاجئ للتحكم في المثانة أو الأمعاء علامة منذرة أخرى تتطلب زيارة الطبيب حيث يوضح ساندرز أن هذا قد يشير إلى وجود مشكلة حادة في الحبل الشوكي. 

وتابع قائلا إن فقدان الوظيفة الجنسية مع آلام الظهر قد يشير إلى ضغط العصب في الظهر ، مضيفا أن الأعراض تشمل انخفاض في الشعور أو انعدام الإحساس الجنسي في أعضائك التناسلية أو قد يكون لديك ضعف في الانتصاب.

وبشكل عام يجب مراجعة الطبيب إذا لم يتحسن ألم الظهر خلال بضعة أسابيع أو إذا كان يمنعك من القيام بأنشطتك اليومية أو كان الألم شديدا وكنت قلقا بشأنه اوإذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة مع آلام الظهر لأن هذا قد يشير ذلك إلى وجود عدوى  او إذا كنت قد فقدت الوزن دون محاولة القيام بذلك عمدا لأن فقدان الوزن غير المبرر يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة كامنة مثل العدوى أو الورم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوقاية العلاج أمراض الظهر العضلات وجود مشکلة آلام الظهر

إقرأ أيضاً:

قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات

نشرت مجلة Nature Communications، نتائج بحث جديد، كشف أنّ: "المشاركين الذين تناولوا الطعام خلال النهار فقط، تجنّبوا مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية التي تُلاحظ عادة مع العمل في نوبات ليلية".

وأوضح البحث الذي أجراه علماء في مستشفى ماس العام في بريغهام (شمال غرب انجلترا) أنّه: "رغم تطابق الأنظمة الغذائية ومواعيد النوم، إلا أن من تناولوا الطعام ليلا فقط شهدوا ارتفاعا في ضغط الدم ومؤشرات الخطر الأخرى".

وأبرز: "يشير هذا إلى أن وقت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على القلب مما كان يُعتقد سابقا، وهو ما قد يُقدم استراتيجية جديدة للعاملين في نوبات وللذين يسافرون بكثرة لحماية صحتهم".

وفي السياق نفسه، "ربطت أبحاث سابقة العمل في نوبات ليلية بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ وجدت هذه الدراسة أن تناول الطعام خلال النهار فقط قد يساعد في تقليل هذه المخاطر، حتى للأشخاص الذين يعملون ليلا". 

وقال الباحث الرئيس الحاصل على درجة الدكتوراه، وأستاذ الطب ومدير برنامج علم الأحياء الزمني الطبي في مستشفى بريغهام والنساء، فرانك شير: "أظهرت أبحاثنا السابقة أن اختلال الساعة البيولوجية، أي عدم تزامن دورة سلوكنا مع ساعتنا البيولوجية، يزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتابع شير، وهو أيضا عضو مؤسس في نظام الرعاية الصحية في مستشفى ماس العام في بريغهام، بالقول: "أردنا أن نفهم ما يمكن فعله لتقليل هذا الخطر، وتشير أبحاثنا الجديدة إلى أن توقيت تناول الطعام قد يكون هو الهدف".


كذلك، ألمحت دراسات سابقة على الحيوانات إلى أن تناول الطعام بالتزامن مع الساعة البيولوجية للجسم يمكن أن يقلل من الآثار الصحية للاستيقاظ ليلا. ودفعت هذه الأدلة الواعدة شير وفريقه إلى استكشاف هذه الفكرة لدى البشر لأول مرة.

في هذه الدراسة، أشرك الباحثون 20 مشاركا شابا سليما في دراسة سريرية لمدة أسبوعين في مركز بريغهام والنساء للبحوث السريرية. لم يكن لديهم نوافذ أو ساعات أو أجهزة إلكترونية تُمكّنهم من تحديد الوقت بدقة. ويمكن تحديد تأثير اختلال الساعة البيولوجية من خلال مقارنة كيفية تغير وظائف أجسامهم قبل وبعد العمل الليلي المُحاكي.

إلى ذلك، اتّبع المشاركون في الدراسة "بروتوكولا روتينيا ثابتا"، وهو نظام مختبري مُتحكّم به يُمكّن من التمييز بين تأثيرات الإيقاعات البيولوجية وتأثيرات البيئة والسلوكيات (مثل أنماط النوم/ الاستيقاظ، والضوء/ الظلام). خلال هذا البروتوكول، بقي المشاركون مستيقظين لمدة 32 ساعة في بيئة ذات إضاءة خافتة، مع الحفاظ على وضعية جسم ثابتة وتناول وجبات خفيفة متطابقة كل ساعة. 

بعد ذلك، شاركوا في عمل ليلي مُحاكي، ووُزّع عليهم إما تناول الطعام أثناء الليل (كما يفعل معظم العاملين الليليين) أو أثناء النهار فقط. أخيرا، اتبع المشاركون بروتوكولا روتينيا ثابتا آخر لاختبار آثار العمل الليلي المُحاكي. والجدير بالذكر أن كلا المجموعتين اتبعتا جدولا متطابقا من القيلولة، وبالتالي، فإن أي اختلافات بينهما لم تكن ناتجة عن اختلافات في جدول النوم.

وبحسب الباحثين فإن الدراسة بيّنت: "الآثار المترتبة على توقيت تناول الطعام على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين، وكيف تغيرت هذه العوامل بعد محاكاة العمل الليلي".

"قاس الباحثون عوامل خطر مختلفة لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك مؤشرات الجهاز العصبي اللاإرادي، ومثبط منشط البلازمينوجين-1 (الذي يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم)، وضغط الدم" وفقا للدراسة نفسها.


وأضافت: "من اللافت للنظر أن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية هذه زادت بعد محاكاة العمل الليلي مقارنة بالقيمة الأساسية لدى المشاركين الذين كان من المقرر أن يتناولوا الطعام خلال النهار والليل. ومع ذلك، ظلت عوامل الخطر كما هي لدى المشاركين في الدراسة الذين تناولوا الطعام خلال النهار فقط، على الرغم من أن كمية ونوعية الطعام لم تختلف بين المجموعتين - فقط وقت تناول الطعام".

وتشمل قيود الدراسة صغر حجم العينة، على الرغم من أنه حجم نموذجي لمثل هذه التجارب العشوائية المضبوطة والمكثفة عالية التحكم. علاوة على ذلك، ولأن الدراسة استمرت أسبوعين، فقد لا تعكس المخاطر المزمنة لتناول الطعام ليلا مقابل النهار. ومن نقاط القوة أن نوم المشاركين في الدراسة، وتناولهم الطعام، وتعرضهم للضوء، ووضعية أجسامهم، وجدول أنشطتهم كانت خاضعة لرقابة صارمة.

في سياق متصل، صرحت الحاصلة على دكتوراه في الطب، والأستاذة المشاركة في جامعة ساوثهامبتون والمؤلفة الرئيسية للدراسة، سارة شيلابا: "لقد راقبت دراستنا كل عامل يمكن تخيله قد يؤثر على النتائج، لذا يمكننا القول إن تأثير توقيت تناول الطعام هو ما يُحرك هذه التغييرات في عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".


من سيستفيد من هذا النهج؟
قال شير وشيلابا إنّ: "النتائج واعدة، وتشير إلى أنه يمكن للناس تحسين صحتهم من خلال تعديل توقيت تناول الطعام". مبرزين أنّ: "تجنب أو الحد من تناول الطعام خلال ساعات الليل قد يفيد العاملين في الليل، والذين يعانون من الأرق أو اضطرابات النوم والاستيقاظ، والأفراد الذين يعانون من دورات نوم/ استيقاظ متغيرة، والأشخاص الذين يسافرون كثيرا عبر مناطق زمنية مختلفة".

مقالات مشابهة

  • استشاري قلب: الدهون النخابية علامة تحذيرية لأمراض خطيرة وتكثر بين مرضى السكري
  • دراسة تحذر: أدوية الاكتئاب ترفع خطر الوفاة القلبية المفاجئة خاصة لدى الشباب
  • برج القوس.. حظك اليوم الخميس 10 أبريل 2025: مشكلة صحية
  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • بلومبيرغ: رفض ترامب إعفاء إسرائيل من الرسوم علامة تحذير للحلفاء
  • متى يكون فرط التعرق خطراً؟
  • حسين علي: مشكلة الزمالك «الإدارية والمادية» سبب في عدم انتقالي للأبيض
  • النائبة مرفت عبدالعظيم: التوعية قبل الزواج ضرورة.. وزواج القاصرات مشكلة كبيرة في مصر
  • الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
  • قهوة حبّوه وُلدت من التحدي وأصبحت علامة فارقة في عالم التحميص