حفر الباطن.. مبادرتان لخدمة المرضى في "الولادة والأطفال" و"الرعاية المديدة"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نفذ التطوع الصحي في تجمع حفر الباطن الصحي، مبادرتين لخدمة المرضى في مستشفى الولادة والاطفال ومستشفى الرعاية المديدة، ضمن سعيه لتنفيذ عدد من المبادرات التطوعية التي تسهم في تقليل قوائم الانتظار، وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى.
وأوضح التجمع أن المبادرتين تأتيان لدعم قسم طوارئ الأطفال في مستشفى الولادة والأطفال بعدد من الكوادر التمريضية، بالاضافة إلى دعم المرضى المنومين في مستشفى الرعاية المديدة.
وتأتي هذه المبادرات ضمن جهود التجمع الصحي في حفر الباطن لرفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
جهود المتطوعينوأشاد التجمع الصحي بالجهود التي يبذلها المتطوعون من الكوادر الصحية والمسانده في المستشفيات، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في توفير الرعاية الصحية والارتقاء بسلامة وصحة المستفيدين.
دعم المرضى المنومين في مستشفى الرعاية المديدة - اليوم
ويأتي دعم قسم طوارئ الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال بعدد من الكوادر التمريضية، لتوفير الرعاية اللازمة للأطفال المرضى، وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية لهم.
أما دعم المرضى المنومين في مستشفى الرعاية المديدة، فيأتي من خلال تقديم الخدمات المساندة لهم، مثل مساعدة المرضى في تناول الطعام والأدوية، ومرافقتهم لقضاء احتياجاتهم، والرد على استفساراتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم حفر الباطن المملكة العربية السعودية أخبار المنطقة الشرقية تجمع حفر الباطن الصحي التطوع الصحي مستشفى الولادة والاطفال مستشفى الرعاية المديدة فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تحذر: غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
يمانيون../ حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من تداعيات كارثية متفاقمة تتهدد النظام الصحي في القطاع، بالتزامن مع إحياء العالم ليوم الصحة العالمي، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية للعدو الصهيوني التي أودت بحياة 50752 شهيدًا وأدت إلى إصابة أكثر من 115 ألف جريح.
وأشارت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى أن الوضع الصحي والإنساني في غزة يمر بأسوأ مراحله، مؤكدة أن نسبة العجز في الأدوية بلغت 37%، بينما وصلت نسبة العجز في المستهلكات الطبية إلى 59%، وسط استنزاف حاد في أدوية العمليات، العناية المركزة، وأقسام الطوارئ، إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكّدت الوزارة أن الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية التي باتت مهددة بالتوقف التام بسبب نقص الوقود وقطع الغيار، بالإضافة إلى تدمير معظمها بفعل القصف.
كما أشارت إلى أن المرضى والجرحى محرومون من خدمات التصوير التشخيصي نتيجة تدمير أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، مشيرة إلى أن 54% من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر، ما يهدد حياة المرضى ويوقف بروتوكولات علاجهم.
وأوضح البيان أن 40% من أدوية الرعاية الأولية، و51% من أدوية صحة الأم والطفل غير متوفرة، بالإضافة إلى فقدان 42% من تطعيمات الأطفال الأساسية، ومنع العدوّ إدخال لقاحات شلل الأطفال، مما يعرض جهود مكافحة الوباء للانهيار بعد سبعة أشهر من العمل المتواصل.
وتطرقت الوزارة إلى أزمة المرضى المحرومين من العلاج بالخارج، منبهة إلى حرمان 13 ألف مريض وجريح من الوصول إلى مستشفيات خارج غزة بعد إغلاق معبر رفح، وأن أكثر من مليوني مواطن مهددون بسوء التغذية وفقر الدم نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية، وخاصة الأطفال.
وفي السياق، أكّدت الوزارة أن 1300 من أفراد طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية استشهدوا خلال تأديتهم لمهامهم في إسعاف الجرحى، ضمن دائرة الاستهداف المباشر.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد أن هذه المعطيات الخطيرة تشكل عبئًا ثقيلًا على مقدمي الرعاية الصحية، وتستدعي تحركًا دوليًّا عاجلًا لإخراج القطاع الصحي من دائرة الاستهداف، وضمان دخول الإمدادات الطبية والإنسانية العاجلة، لتمكين الطواقم من إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين والمرضى.