العراق يستورد سلعًا بأكثر من 37 مليار دولار وخبير يؤشر فسادًا: اضبطوا الحدود ليهبط الدولار - عاجل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (21 تشرين الثاني 2023)، إن القطاع الخاص العراقيّ استورد عام 2022 سلعًا بقيمة تجاوز 37 مليار دولار.
وكتب المرسومي في تدوينة له على حسابه الشخصي بمنصّة فيس بوك وتابعتها "بغداد اليوم"، إن" قيمة السلع المستوردة من خلال المنافذ الرسمية والمؤشرة في الهيئة العامة للكمارك لم تزد عن 16.
وأشار المرسومي، إلى إن" قيمة السلع المستوردة والمسجلة رسميًا لم تزد عن 16.6 مليار دولار مقابل سلع بلغت قيمتها اكثر من 20 مليار دولار تم استيرادها من خلال منافذ كردستان او من المنافذ غير الرسمية، أي ان 44% فقط من الاستيرادات كانت من خلال المنافذ الرسمية.
وفي السادس من اب المنصرم كشفت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، عن وجود 11 منفذا في إقليم كردستان، 6 منها معترف بها رسميًا من قبل السلطات في بغداد، و5 أخرى غير رسمية، مشيرة إلى وجود خطة لربط منافذ كردستان بمنافذ الحكومة الاتحادية في أقرب وقت ممكن.
وقال مدير هيئة المنافذ الحدودية العراقية عمر الوائلي في تصريحات صحافية سابقة: أن "الحكومة لديها توجه لفرض هيبة الدولة على منافذ الإقليم التي لاتخضع لسيطرتها"، مشيرا إلى أن "الإقليم يمتلك 5 منافذ حدودية غير معترف بها رسميًا من قبل الحكومة الاتحادية في بغداد".
وأشار إلى أن "حكومتي بغداد وأربيل ستتحركان قريبًا على منافذ كردستان"، مبينا أن "ذلك سيتم بعد إكمال السيطرة على المنافذ الأخرى الواقعة ضمن مسؤولية الحكومة الاتحادية".
ويكشف مدير عام جمارك كردستان سامال عبد الرحمن في حديث لـ "بغداد اليوم" عن "وجود 8 منافذ حدودية رسمية في الإقليم مسلجة لدى الحكومة العراقية"، ويضيف: "ارتباطنا المباشر بوزارة المالية في حكومة الإقليم، والإيرادات تذهب إلى الوزارة المذكورة".
ويقول "لدينا إلتزام تام بالقرارات التي تصدر من الحكومة الاتحادية ووزارتها المختلفة، بخصوص منع استيراد مواد معينة، أما فيما يخص إدارة المنافذ أو تسليمها لبغداد فلم يصلنا أي توجيه جديد بهذا الخصوص، وهذا الأمر من اختصاص حكومة الإقليم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:أكثر من (5) مليارات دولار سنوياً خسارة العراق جراء تصدير النفط من الإقليم
آخر تحديث: 17 نونبر 2024 - 10:37 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الأحد، أن إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار، فيما أشار إلى أنه يتسبب بعجز في الموازنة.وقال المرسومي في منشور على “فيسبوك”، إن “جمعية صناعة النفط الكردستانية “APIKUR” رحبت بمقترح تعديل المادة 12 من قانون الموازنة، لكنها تعتقد أن هناك مجالاً كافياً في الصياغة الحالية لتغطية طلباتها السابقة المتعلقة بالشروط التجارية وضمان سداد المدفوعات للصادرات السابقة والمستقبلية عبر الأنبوب النفطي العراقي – التركي”.وأضاف ان ” التعديل ينص على قيام وزارة المالية الاتحادية بتعويض حكومة كردستان من النفقات السيادية عن كلف الإنتاج والنقل، عن كميات النفط المنتجة في الإقليم التي يتم استلامها من قبل (سومو)، أو وزارة النفط الاتحادية على أن يتم احتساب الكلف التخمينية العادلة للإنتاج والنقل لكل حقل على حدة، من جهة استشارية فنية دولية متخصصة، تحددها وزارة النفط الاتحادية بالاتفاق مع وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم”، مبينا انه “يتم تعويض كلف الإنتاج والنقل من قبل وزارة المالية الاتحادية كسلف، بمعدل (16) دولاراً للبرميل، يتم تسويتها لاحقاً بعد استكمال الاستشاري الفني المتخصص المذكور أعلاه، وبأثر رجعي من تاريخ المباشرة بالتسليم”.وتابع المرسومي انه “وفقا لنتائج تدقيق شركة ديلويت للسنوات السابقة فأن الإقليم لم يكن يحصل سوى على 44% من إيرادات النفط والباقي تحصل عليه الشركات النفطية الأجنبية لتغطية تكاليف الإنتاج والنقل والتسويق وإرباح الشركات الأجنبية المحددة في أغلب العقود ب 20% من نفط الربح بعد خصم التكاليف البالغة 40% من سعر برميل النفط لاسترجاع جزء التكاليف التي تكبدتها الشركات الأجنبية عند استثمارها في قطاع النفط في كردستان”.واوضح انه “وفي ضوء هذه الحقائق وبسبب التزام العراق بقيود أوبك بلس فأن كمية صادرات كردستان البالغة 400 ألف برميل يوميا سيتطلب تخفيض نفس الكمية من حقول الوسط والجنوب مما سيؤدي الى تراجع الإيرادات النفطية بنحو 5 مليارات دولار سنويا وهو ما يعني ارتفاع عجز الموازنة بالمبلغ ذاته بسبب الفروقات في الكلف وأرباح الشركات الأجنبية ونوعية نفط كردستان الأقل جودة”.وبين ان “الحل يكمن في مطالبة العراق لأوبك بلس بإعفائه من التخفيضات الإلزامية والطوعية المفروضة على الحصة الإنتاجية لكي يكون هناك جدوى اقتصادية من إعادة تصدير النفط من كردستان”.