اليوم.. أولى جلسات استئناف زوج المذيعة أميرة شنب على حكم حبسه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تنظر محكمة جنوب الجيزة الابتدائية بعد قليل، أولى جلسات استئناف زوج المذيعة أميرة شنب ومديرة منزلها على حكم حبس الأول لمدة ثلاث سنوات مع الشغل وكفالة عشرة آلاف جنيه لوقف تنفيذ الحكم مؤقتا، وألزمته بالمصاريف الجنائية ومعاقبة المتهمة الثانية بالحبس لمدة سنتين مع الشغل وكفالة ألف جنيه لوقف تنفيذ الحكم مؤقتا، علي خلفية واقعة وفاة مدير بنك نتيجة تعرضه للعقر من كلب “ بيتبول” بمدينة الشيخ زايد، في القضية رقم 719 لسنة 2023 .
وفي وقت سابق وخلال التحقيقات استمعت النيابة العامة لأقوال زوجة المجنى عليه، والتى شهدت بنقل زوجها يوم الحادث عقب وقوعه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد، حيث أجريت له إسعافات أولية نُقل على إثرها إلى مستشفى عام آخر، وتلقى جرعة واحدة من مصل تطعيم "عقر الكلب"، ثم نُقل إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة له، وتلقى الجرعة الثانية من المصل، وخلال البدء فى إجراءات التدخلات الجراحية بالمستشفى الأخير، وتلقيه المخدر تمهيدًا لها، توقفت عضلة قلبه عن العمل، وفقد المجنى عليه وعيه؛ إذ قدمت الشاهدة سندًا لذلك تقريرًا طبيًّا ثابتًا فيه تفصيلات حالة المتوفى الطبية.
وفي وقت سابق، كانت نيابة أول الشيخ زايد قد أصدرت قرارًا بإخلاء سبيل زوج المذيعة “أميرة شنب” بعد دفعه لكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، وذلك علي ذمة القضية الجارية والمتهم فيها لتسبب كلبه بعقر مدير بنك يدعى “ محمد محب الماوي” ووفاته في وقت لاحق.
وفي وقت سابق، أمرت جهات التحقيق بمحكمة الشيخ زايد تجديد حبس المتهم بالتسبب خطأ في وفاة جاره المجني عليه "مدير بنك"، بإهماله وعدم احترازه بترك الكلب دون قيد أو تكميم؛ مما أسفر عن عقر الكلب للمجني عليه، وإصابته إصابات بالغة، ودخوله في غيبوبة تامة، حتى توفي في وقت لاحق متأثرًا بالإصابات التي سببها له عقر الكلب، ٤٥ يومًا على ذمة التحقيقات.
وحققت النيابة العامة في السبب المباشر لوفاة المجني عليه، محمد محب الماوي، مدير بنك، الذي توفي إثر حادث عقره من كلب يملكه زوج مذيعة شهيرة، داخل كمبوند بالشيخ زايد، أواخر شهر فبراير الماضى.
وقالت النيابة العامة فى بيان لها في وقت سابق: أن النيابة استكملت التحقيقات بسؤال زوجة المجني عليه والتي شهدت بنقل زوجها يوم الحادث عقب وقوعه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد، حيث أجريت له إسعافات أولية نُقل على إثرها إلى مستشفى عام آخر، حيث تلقى جرعة واحدة من مصل تطعيم "عقر الكلب"، ثم نُقل إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة له وتلقى الجرعة الثانية من المصل، وخلال البدء في إجراءات التدخلات الجراحية بالمستشفى الأخير وتلقيه المخدر تمهيدًا لها، توقفت عضلة قلبه عن العمل، وفقد المجني عليه وعيه، حيث قدمت الشاهدة سندًا لذلك تقريرًا طبيًّا ثابتًا فيه تفصيلات حالة المتوفى الطبية.
وأضافت: وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى الأخير وسألت طبيب الطوارئ واستشاري جراحة العظام والمفاصل الذين استقبلا المجني عليه يوم الحادث، فأكدا أنه حضر يومئذ في وعي وإدراك تام بادعاء عقر كلب بالساعد والكوع الأيمن، وحُجز له غرفة عادية بالمستشفى، وأجريت له بعض التدخلات العلاجية لتنظيف جرحه ظاهريًّا بمحلول الملح تمهيدًا لإجراء عملية جراحية له، ثم عقب موافقته وذويه على إجراء العملية أودع بغرفة العمليات وأثناء اتخاذ إجراءات تخديره توقفت عضلة قلبه لنحو ثلاثين دقيقة، فتجمع أطباء التخدير لإنعاشه (إنعاش رئوي قلبي) أسفر عن إعادة عمل القلب، فنُقل لذلك إلى الرعاية المركزة لملاحظة حالته الصحية وهو في غيبوبة تامة، وقد أحال الطبيبان أسباب ما آلت إليه حالة المريض إلى طبيب التخدير المختص.
وأوضحت: سألت النيابة العامة الطبيب الأخير فأكد كذلك حضورَ المجني عليه للمستشفى يومئذ في وعي وإدراك تامين معانيًّا من ارتفاع في ضغط الدم، فأجريت له كافة الفحوص الطبية اللازمة قبل التخدير، وتبين له لياقته طبيًّا لإجراء التدخل الجراحي، وعقب حقنه بالعقاقير المخدرة حدث انخفاض بنبضات قلبه وضغط دمه فحُقن بعقاقير أخرى لمعالجة تلك المضاعفات، ولكنه لم يستجب لها، فتوقفت عضلة القلب، وأُجري له إنعاش رئوي قلبي عاد معه القلب إلى العمل بعد مرور ثلاثين دقيقة، وقرر الطبيب أن أسباب ما آلت إليه حالة المريض لا يمكن تحديدها يقينيًّا، مرجحًا أنها إما لتلقيه جرعة مصل تطعيم "عقر الكلب" وما قد تحدثه من ضَعْفٍ في عضلة القلب، أو ما يمكن أن ينقله عقر الكلب ذاته من أمراض قد تؤدي لتوقف قلبه.
وكانت النيابة العامة تباشر تحقيقاتها في الواقعة طوال فترة إيداع المجني عليه بالمستشفى انتظارًا لاستقرار حالته الصحية لتحديد سند المسئولية الجنائية قِبل المتهم المحبوس -صاحب الكلب- وكذا للتحقيق فيما أثير بالأوراق من وقوع خطأ طبي حال تجهيز المجني عليه لإجراء العملية الجراحية على نحو ما تقدم من هذا البيان، الأمر الذي قد يؤثر -إن ثبتت صحته ووقوعه- في تحديد المسئوليات الجنائية وترتيب إحداها على عاتق الطاقم الطبي المثار بشأنه الخطأ.
وخلال ذلك تلقت النيابة العامة إخطارًا بوفاة المجني عليه يوم التاسع من شهر إبريل الجاري، فأمرت النيابة العامة بسرعة نقل جثمانه إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب الوفاة المباشر وفحص الأوراق الطبية والعلاجية الخاصة بالمتوفى؛ لتحديد إذا ما قد اتُّبعت الإجراءات الطبية الصحيحة معه وفقًا للأصول المتعارف عليها منذ وصوله للمستشفى من عدمه، وبيان إذا ما كان هناك خطأ طبي قد شاب أيًّا من تلك الإجراءات، وإن وُجد تحدد درجته ومدى جسامته وعلاقته بالوفاة، على أن يُعد تقرير مفصل يعرض على النيابة المختصة بالتحقيق.
ونفاذًا لذلك طلبت مصلحة الطب الشرعي من المستشفى المعني تقارير تفصيلية عن تاريخ دخول المجني عليه إليها وتشخيص حالته بها والفحوص والتحاليل التي كان قد أجريت له فيها، وكذا تقرير مفصل من طبيب الرعاية المركزة الذي استلم حالة المتوفى بعد توقف قلبه خلال التخدير، مُبيَّن فيه تفاصيل حالته آنذاك، وتقرير آخر من استشاري الرعاية المركزة بالمستشفى عن تطور حالة المجني عليه منذ دخوله الرعاية وحتى وفاته مُبيَّن فيه سبب الوفاة الطبي المسجل بالأوراق.
وحرصًا من النيابة العامة على سرعة إنجاز التحقيقات، انتقلت إلى المستشفى وسألت الأطباء المختصين بإعداد التقارير والأوراق المطلوبة من مصلحة الطب الشرعي، وأشرفت على إرسالها إليها كما طلبت، حيث أفادت المصلحة بإجرائها الصفحة التشريحية على الجثمان واتخاذها بعض العمليات البحثية عليه لتأهيله للفحص المجهري تحت الميكروسكوب، وجارٍ استكمال التحقيقات بانتهاء مصلحة الطب الشرعي من الفحص وإيداع نتيجته ونتيجة دراسة كافة الأوراق والتقارير الطبية الخاصة بالمتوفى نفاذًا لقرار النيابة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعافات أولية العمليات الجراحية المذيعة أميرة شنب المستشفيات الخاصة المصاريف الجنائية النيابة العامة أميرة شنب تجديد حبس المتهم حكم حبس عضلة القلب محكمة جنوب الجيزة وفاة مدير بنك مدينة الشيخ زايد النیابة العامة المجنی علیه فی وقت سابق إلى مستشفى الشیخ زاید عقر الکلب مدیر بنک
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل والدته وهتك عرض شقيقته وقتله في الفيوم
قررت محكمة جنايات الفيوم المنعقدةاليوم السبت، برئاسة المستشار حسن دياب، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم "حازم توبه" المتهم بقتل والدته وهتك عرض شقيقته وقتله بحي جنوب بمحافظة الفيوم، إلى جلسه منتصف يناير المقبل وذلك لسماع مرافعة هيئة الدفاع عن المتهم، ومناقشته الطب الشرعي.
وذكر أمر الإحالة المتهم في القضية رقم 2519 لسنة 2024 جنايات قسم ثاني الفيوم والمقيدة برقم 2519 لسنة 2024 کلى الفيوم، وعقب مطالعة الأوراق وما تم بها من تحقيقات تبين أن المتهم " حازم توبه " 37عاما، عامل، ومقيم بحي جنوب بمحافظة الفيوم،وفي 20/ 6 /2024 بدائرة قسم ثان الفيوم قتل والدته المجني عليها " دريه محمد عثمان " عمدا مع سبق الاصرار ؛ بأن توجه إلى مسكنها قاصدا مرقدها وهي قعيدة طريحه الفراش علي اثر مرضها، طالبا منه مالها بغية السفر خارج البلاد، وما أن رفضت مطلبه، باغتها بكتف فاها وأنفها مستخدما قطعه من القماش حتي اسكانت أنفسها قاصدا من ذلك إزهاق روحها بما اودي بحياتها،
وتابع أمر الاحاله بأن المتهم قد اقترنت تلك الجناية بأخرى عمدا من هي أنه وفي ذات الزمان والمكان سالفي البيان قتل شقيقته المجني عليها " حنان توبه سيد " عمدا مع سبق الإصرار ؛ بأن هرول صوبها حالما أبصرته قائما بجوار جثمان والدته جريمته الأولي، وما أن أدركها حتي أطبق بيده علي فاها وانفها عامدا خنقها لتسقطت مغشها، فجذبها أرضا إلى داخل غرفتها والتقط قطعه خشبيه وكال لها ضربيتن علي رأسها وهي ملقاه أرضا، قاصدا من ذلك التيقن من إزهاق روحها سترا لجرمه الأول، مما أحدث إصابتها التي اودت لاحقا بحياتها علي النحو الوارد بتقرير بالصفه التشريحية.
وأوضح أمر الإحالة بأن المتهم تقدمه بتلك الجنايه جنايه أخري وهي هتك عرض شقيقته المجني عليه سالفه الذكر بالقوة بأن حسر عنها ملابسها وهي ضريحه مغشاه فكشف عورتها واستقل قطعه من الالمونيوم سعره بالنيران محدثا حروقا بثدييها وأماكن أخري بمناطق عورتها سترا لجرمه الأول، مما أحدث إصابتها التي اودت لاحقا بحياتها علي النحو الوارد بتقرير الصفه التشريحيه.
ولفت أمر الإحالة بأن المتهم أحرز دون مسوغ من الضرورة المهنيه أو الحرفيه ادتين " قطعه خشبيه، وعاء متوسط من الالمونيوم" مما يستخدما في الاعتداء على الأشخاص واستخدمها في ارتكاب جرمه محل الاتهامات السابقه علي النحو المبين في التحقيقات.
تأجيل أولى جلسات استئناف ستورجي على حكم إعدامه في الفيوم