فنزويلا – صرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس بأن سلطات الأرجنتين الجديدة “نازيون جدد” بقيادة “متطرف ذي مشروع استعماري”.

وقال مادورو في حديث للتلفزيون الفنزويلي، امس الاثنين: “كما تنبأت إحصاءات الاستطلاعات، فاز في الأرجنتين يمينيون متطرفون ونازيون جدد. وهؤلاء هم يمينيون متطرفون يقترحون مشروعا استعماريا على الأرجنتين، ويعتزمون قيادة مشروع استعماري في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي بأسرها”.

وتابع: “من فنزويلا سنقول الحقيقة دائما… ونحن نحترم صوت الشعب الأرجنتيني الذي أراد مثل هذه الحكومة. ونقول للأرجنتينيين: هذا هو خياركم”.

واعتبر مادورو وصول خافيير ميلي إلى الحكم في الأرجنتين “تهديدا كبيرا”، واصفا إياه بـ “اليميني المتطرف ذي مشروع استعماري خاضع للإمبريالية الأمريكية، التي تسعى للقضاء على الدولة والحقوق الاجتماعية”.

وأضاف: “إنهم يريدون فرض مشروع ليبرالي جديد متطرف… مثلما تم فرضه في السبعينات من خلال انقلاب بينوشيه في تشيلي وفيديلا في الأرجنتين والانقلاب في أوروغواي”.

وفي وقت سابق أعرب الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو عن “خيبة أمله” إزاء فوز ميلي في الانتخابات بالأرجنتين.

يذكر أن خافيير ميلي الذي فاز في انتخابات الرئاسة الأخيرة في الأرجنتين، يعتبر سياسيا يمينيا محسوبا على التيار الليبرتاري (التحرري)، وهو يدعو إلى الاعتماد على الدولار وخصخصة واسعة في العديد من القطاعات، وتقليص تخدل الدولة في حياة المجتمع إلى أقل قدر.

وفي ما يتعلق بالسياسة الخارجية، فهو معروف بمواقفه المؤيدة لعلاقات قوية مع الولايات المتحدة وإسرائيل ومعادية للحكومات اليسارية في المنطقة وكذلك انتقاداته للدول مثل الصين وروسيا وإيران التي وصفها بـ “الاستبدادية”، وكذلك معارضته لانضمام الأرجنتين إلى “بريكس”.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الأرجنتین

إقرأ أيضاً:

وزير لبناني: 85 ألف شخص وصلوا من سوريا إلى لبنان منذ سقوط نظام الأسد

بيروت - كشف وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هكتور حجار، أن 85 ألف شخص وصلوا من سوريا إلى لبنان عقب سقوط نظام بشار الأسد، منهم 20 ألف لبناني.

وأشار حجار، في مقابلة مع الأناضول، إلى أن حكومة بلاده لا تعتزم إنشاء مخيمات جديدة للاجئين السوريين.

وقال إن 20 ألف لبناني عادوا إلى بلادهم بعدما كانوا يقطنون في 33 بلدة سورية محاذية للحدود اللبنانية، فيما لجأ 65 ألف سوري إلى لبنان أيضا منذ 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

ولفت حجار، إلى أن معظم الذين عادوا إلى لبنان "من الطائفة الشيعية، وموجودون حالياً في قضاء بعلبك – الهرمل (شمال شرق)، وجرى إيواؤهم في حسينيات (أماكن عبادة للطائفة الشيعية) وجوامع ومراكز ثقافية ولدى أقاربهم وأصدقائهم".

ويوجد في سوريا نحو 30 قرية ومزرعة لبنانية يسكنها حوالي 30 ألف لبناني، أبرزها: زيتا، ومطربا، وحاويك، والسماقيات، والمصرية، والجنطلية، والحمّام، والديابية، وبلوزة، والنزارية، وربلة وجزء من العقربية.

وتتداخل الحدود بين لبنان وسوريا من دون وجود خطوط أو سياج واضح، وتتكوّن الحدود من جبال وأودية وسهول، لا علامات أو إشارات تدلّ على الحدّ الفاصل بين البلدين.

وأشار الوزير اللبناني، إلى أن هذا "النزوح لم يأت نتيجة حرب أو هجمات، انما نتيجة شعورهم بالقلق إثر تغير الأوضاع في سوريا، ونحن نعمل لعودتهم لسوريا إلى جانب النازحين السوريين القدامى".

وأضاف: "لن يكون هناك مخيمات جديدة للاجئين السوريين، هذا النزوح نعتقد أنه مؤقت نتيجة خوف واضطرابات، وعلينا العمل لعودتهم إلى قراهم، وهذا سيحصل عبر السياسية والدبلوماسية ومن خلال إحساسهم بالأمان".

وتابع: "نسمع ونواكب بأن الأمور سوف تحل سياسيا وسيعود هؤلاء الذين نزحوا مؤخرا إلى قراهم داخل سوريا".

وأكد حجار، أن الحكومة "سترسل قوافل دعم إنساني إلى اللبنانيين النازحين من سوريا بالتنسيق مع الجهات الأممية".

وقال: "لبنان تحمل كثيرا خلال 13 سنة ونصف، ونريد للسوريين عودة كريمة ودائمة الى بلادهم، وهناك تحضيرات قائمة مع المؤسسات الدولية لدعمهم بالحاجات الأساسية داخل سوريا".

وأردف حجار: "رؤيتنا واضحة، لن نتدخل بشؤون سوريا، وسمعنا أكثر من مرة أن سوريا لا تريد أن تتدخل بشؤوننا".

ولفت إلى أن "عدد النازحين السوريين في لبنان وصل إلى 2 مليون، إلا أنه خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي استمر 66 يوماً غادر 400 ألف سوري لبنان وعادوا إلى بلادهم".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن يتحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ووفق حجار، فإن عدد اللاجئين السوريين في لبنان "لا يمكن إحصاؤه نظراً إلى حركة الدخول والمغادرة المستمرة، لكن من المؤشرات التي تؤكد تراجع العدد هو انخفاض عدد الطلاب السوريين المسجلين في المدارس بنحو 30 ألفاً".

وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تبحث مع الأرجنتين قضايا التعاون الأمني والاقتصادي
  • مادورو يعد بتظاهرات "ضخمة" قبل وبعد تنصيبه
  • ماهي التدابير التي تتخذها الدولة تجاه طالب اللجوء وفقا للقانون؟
  • مفاجأة تخص الغارة الإسرائيلية: فريق أممي كان بمطار صنعاء
  • مركز الحوار: الاستحقاق الرئاسي في فنزويلا شهد العديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية
  • العاصمة الإدارية تشهد إطلاق مشروع طبى باستثمارات 1.2 مليار جنيه
  • وزير لبناني: 85 ألف شخص وصلوا من سوريا إلى لبنان منذ سقوط نظام الأسد
  • منذ سقوط الأسد...85 ألف شخص وصلوا من سوريا إلى لبنان
  • "دموع ميلي بوبي براون تودّع Stranger Things: "لست مستعدة لترككم"
  • طلب إحاطة بشأن تعثر تعميم مشروع التغذية المدرسية