المرأة الإماراتية.. شريك فاعل في استضافة وإنجاح COP28
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تعتبر دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به عالمياً في تمكين المرأة في مختلف القطاعات، لذلك كان لها دورها البارز في مختلف مراحل التحضير لاستضافة مؤتمر COP28.
وفي هذا الإطار أعلنت رئاسة COP28، تدابير جديدة لدعم تمثيل المرأة ومشاركتها في المؤتمر، تشمل المساعدة المالية لتحفيز حضور الوفود النسائية، وإقامة دورات تدريبي فنية، والدعم لعقد مؤتمر دولي للمرأة ضمن COP28.
وقالت مديرة إدارة طاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية المهندسة نوال الهنائي، عبر 24: "بدأ الاهتمام بالمرأة الإماراتية وتمكينها للمساهمة في إنجاح استضافة الدولة لمؤتمر COP28 بتسمية القيادة الحكيمة وزيرة تنمية المجتمع نائب رئيس مركز الشباب العربي شما بنت سهيل المزروعي، رائدة المناخ للشباب" لمؤتمر الأطراف، ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة رزان المبارك رائدة المناخ في المؤتمر".
وأضافت "لطالما التزمت الدولة بدعم تنمية المرأة من خلال التعليم والتشريع والمبادرات الهادفة، وبدور المرأة الإماراتية في الاستراتيجيات طويلة المدى حول انتقال الطاقة، وفي صناعات الطاقة النظيفة".
وأكدت الهنائي أن المرأة في الإمارات قصة مشرقة ونموذج مشرّف، وأن الدولة تدرك الدور المهم الذي تلعبه في قيادة انتقال الطاقة والعمل المناخي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: ملتزمون بتحقيق الأهداف المناخية
ألقت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف (COP29) والمنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، مؤكدة التزام الدولة بالعمل الجماعي متعدد الأطراف وضمان الشمولية لتحقيق أهداف العالم المناخية.
وبحضور ملوك ورؤساء وممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ركزت الوزيرة على أهمية احتضان دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي في دبي وأهم النتائج التي خرج بها، وتسليمها الراية لرئاسة مؤتمر الأطراف الحالي في باكو، معربة عن ثقة الإمارات بقدرة مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان على تحقيق المزيد من النجاح للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة وحماية كوكب الأرض.وأكدت أن أهمية مؤتمر الأطراف COP28 تكمن في كونه الأكثر شمولية وإجراء أول عملية تقييم شامل للحصيلة العالمية للتقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، بجانب نجاحه المتميز في الوصول إلى «اتفاق الإمارات التاريخي» الذي جمع 198 طرفاً حول خارطة طريق عملية لتحقيق انتقال عادل ومنظم ومنصف في مجال الطاقة.واستعرضت استمرار جهود الإمارات للبناء على زخم مؤتمر الأطراف COP28 قائلة: تواصل الإمارات البناء على نجاحات مؤتمر COP28 من خلال مبادرات وخطوات استراتيجية توظف الابتكار والتكنولوجيا والشراكات والتعاون لتعزيز تأثيرها المستدام، أبرزها إطلاق مبادرة «محمد بن زايد للماء»، مشيرة إلى تطلع الإمارات في هذا المجال إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في 2026 بالتعاون مع جمهورية السنغال.
وتابعت: «تلتزم الإمارات، ضمن الرؤية المشتركة «لترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف» التي تمثل شراكة بين COP28 وCOP29 وCOP30، بالعمل عن كثب مع أذربيجان والبرازيل لضمان استمرارية الجهود وتسريع عملية التحول العالمي في قطاع الطاقة، وتعزيز التمويل المناخي».وفي إطار المفاوضات خلال مؤتمر الأطراف COP29، قالت الضحاك: «ستركز الإمارات خلال تلك المفاوضات على تحقيق هدف طموح لتمويل المناخ المتمثل في الهدف الجماعي الكمي الجديد (NCQG)، والذي يعد عاملاً حاسماً لتمويل مناخي ميسور ومتاح لدول الجنوب العالمي».وأضافت: «نؤكد التزامنا بالدفع نحو تحقيق نتائج متوازنة تشمل كافة محاور المؤتمر، بما في ذلك التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار، وقضايا الانتقال العادل، والمياه، والتكنولوجيا، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب».
واختتمت الضحاك كلمتها قائلة: «لا مكان للتردد، وكما تؤكد قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات، فإن العمل المناخي فرصة وليس عبئاً».