إسرائيل تعدل قانون زواج المثليين بعد مقتل جندي من مجتمع الميم في السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
في 6 تشرين الثاني/نوفمبر قام البرلمان الإسرائيلي بتعديل المادة التي تحصر دعم الدولة بأرامل الجنود المتزوجين.
قتل شريك عمر أوحانا، وهو جندي في الاحتياط في وحدة اسرائيلية خاصة في هجوم السابع من تشرين الاول/اكتوبر، وذلك قبل أسبوعين من "زواجهما" المثلي غير المعترف به في إسرائيل.
مذاك، عمل أوحانا من أجل أن يحصل شركاء الجنود المثليين المتوفين على الحقوق نفسها التي يتمتع بها أي زوجين غير مثليين، ونجح في ذلك.
ففي 6 تشرين الثاني/نوفمبر قام البرلمان الإسرائيلي بتعديل المادة التي تحصر دعم الدولة بأرامل الجنود المتزوجين.
اما الآن "فيمكن لجميع الأشخاص الذين يعيشون تحت سقف واحد" سواء من المثليين او غير المثليين، الحصول على بدل الترمل، على قول يوراي لاهاف-هيرتسانو النائب من حزب "يش عتيد" الوسطي الذي يقف وراء هذا التعديل.
ويمكن لشركاء رهائن او مفقودين الاستفادة منه أيضا بغض النظر عن جنسهم، بحسب النائب الذي رحب بـ"خطوة كبيرة على طريق المساواة".
شاهد: أعلام إسرائيلية ترفرف على طول الطريق المدمر شمال قطاع غزةهنية: حماس تقترب من التوصل لاتفاق على هدنة مع إسرائيل وسلمنا ردنا لقطر والوسطاءالجيش الإسرائيلي يواصل قصف المستشفيات في غزة ويقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربيةوكان عمر أوحانا (28 عاما) وهو ايضا جندي في الاحتياط يعيش مع شريكه ساغي غولان (30 عاما) تحت سقف واحد منذ ست سنوات، ويخططان "للزواج" في 20 تشرين الاول/أكتوبر قبل قضاء شهر العسل في كوستاريكا.
لكن ساغي غولان قُتل ليل 7 الى 8 تشرين الأول/اكتوبر في المعارك التي دارت في كيبوتس بئيري.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكنيست الإسرائيلي يُناقش مشروع قانون عقوبة الإعدام بحق الفلسطينيين المتهمين بقضايا قتل إسرائيليين شاهد: أول فرقة إسرائيلية عسكرية مختلطة من الجنسين تشارك بالقتال في غزة شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر مقاطع مصورة لعملياته العسكرية في غزة زواج المثليين إسرائيل حركة حماس القانونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: زواج المثليين إسرائيل حركة حماس القانون إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف تاريخ قتل فلسطين مستشفيات قطاع غزة احتجاز رهائن إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف تاريخ یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد
وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بدأت تتكشف ملامح سيناريوهات محتملة لنهايتها، وسط جهود دبلوماسية متصاعدة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وتبرز تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تكشف نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية بحلول أكتوبر المقبل، في وقت تتكثف فيه مفاوضات التهدئة وسط خلافات عميقة بشأن مستقبل حماس وسلاحها.
وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب علي غزة بحلول أكتوبر القادم ، تتزامن مع زيارة ترامب للمنطقة وربما تتماشي مع رغبة ترامب فيما يتعلق بتهدئة منطقة الشرق الأوسط، وذلك قبل زيارته لبعض الدول العربية.
وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الضغط علي نتنياهو من واشنطن يأتي بعد ترجمة هذه التصريحات، ولكن يجب أن ننتظر حتى تكون تلك التصريحات علي أرض الواقع، فيجب أن يكون هناك خطوات تمهيدية، بمعني عدم التوغل في قطاع غزة، ووقف الأعمال العدوانية والسماح بإدخال المساعدات والذهاب إلي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأشار رائف، إلى أن على الجانب الإسرائيلي أن يبدي تصرفات علي أرض الواقع تثبت مصداقية تلك التصريحات، وليس أن تكون مجرد تصريحات لاستجابة ترامب أن يقوم بزيارة المنطقة فقط.
ومن جانبها، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول شهر أكتوبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير في الحكومة الإسرائيلية أن هذا الموعد يمثل الحد الأقصى للعملية العسكرية، مؤكدا أن إنهاء الحرب قد يتم قبل ذلك في حال تحققت الأهداف الاستراتيجية.
وبحسب المصدر، فإن امتداد المعركة لأكثر من عامين غير منطقي، مما يعكس سعي القيادة الإسرائيلية لوضع سقف زمني للصراع المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، حين شنت إسرائيل هجوما واسعا على غزة ردا على هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كأسرى.
خلاف حول مستقبل حماسوفي سياق متصل، كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" عن وجود نقطة خلاف مركزية في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتمثل في إصرار إسرائيل على تفكيك الجناح العسكري لحماس، وهو ما تعتبره الحركة خطا أحمر.
من جهة أخرى، نقلت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، سيلتقي وفدا تفاوضيا إسرائيليا في القاهرة لمواصلة بحث سبل التهدئة، بعد أيام قليلة من زيارة وفد حماس للعاصمة المصرية لمناقشة ذات الملف.
الوساطة الدوليةوتدخل مصر وقطر والولايات المتحدة بدور محوري في محاولة كسر الجمود التفاوضي، وسط تقارير عن تقدّم كبير في محادثات القاهرة، بحسب وكالة رويترز، التي أفادت بتوصل الأطراف إلى اتفاقات مبدئية تشمل وقف إطلاق نار طويل الأمد، مع بقاء بعض النقاط الشائكة، وعلى رأسها قضية تسليح حماس.
في تطور لافت، أعلنت حركة حماس عن استعدادها لإبرام "صفقة" تتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة، مقابل هدنة لمدة خمس سنوات، لكن إسرائيل، من جهتها، رفضت هذا الطرح، متمسكة بـهدنة قصيرة (45 يوما) مقابل الإفراج عن عشرة رهائن فقط.
وتطالب تل أبيب باتفاق شامل يتضمن نزع سلاح حماس وعودة جميع الرهائن، فيما تعتبر الحركة ذلك مطلبًا تعجيزيًا يمس جوهر المقاومة.
والجدير بالذكر، أنه مع استمرار الجهود الدولية، وتزايد الضغوط الإنسانية والسياسية، يبقى مستقبل الحرب في غزة رهنا بالتنازلات التي قد تقدمها الأطراف المتنازعة.