أفعال غير جائزة في فترة الخطوبة.. أمين الإفتاء ينصح بالابتعاد عنها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نصح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، المقبلين على الزواج خاصة الشباب، بالمصارحة بين الطرفين والتأني في الاختيار الطرف الآخر حتى يكون هناك تفاهم ومودة وتنجح العلاقة الزوجية، محذرا المخطوبين من بعض التصرفات أثناء فترة الخطوبة.
وقال عثمان إن من فوائد فترة الخطوبة أن كل طرف يتعرف أكثر على الطرف الآخر، وخلال تلك الفترة يكشف كل طرف هل يمكن أن يكون تفاهم أم سيكون هناك تصادم.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس: "لازم كل طرف من الطرفين ألا يخفى أى أمر عنده، وخاصة فيما يتعلق بالبخل، لو أنت بخيل وظهرت غير كده، فلازم تكون كريم بعدها مع زوجتك، لو كنت سيئ الخلق وتظاهرت مع خطيبتك بالعكس، عليك أن تستمر فى أن تكون حسن الخلق".
وأضاف عثمان: "كل واحد لو فى عيب وحب يخفيه، عليه أن يستمر على الخلق الحسن، وأن تظهر الأخلاق جلية بين الطرفين، وبكل أريحية يظهر كل طرف حسن أخلاقه دون تظاهر منه.
حكم رد الهدايا بعد فسخ الخطوبة
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول متصلة مفاداه إنها كانت مخطوبة وتم فسخ خطبتها، وخطيبها السابق يطلب الهدايا التى قدمها لها فترة الخطوبة، فما حكم الهدايا بعد فسخ الخطوبة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني: "هنا لابد أن نفرق بين أمرين، أولا الهدية القائمة بذاتها أو التى تم التعويض عنها بشئ، والثاني الهدية التى استهلكت، وتم التعويض عنها بشئ بمعنى هجية مقابل هدايا".
وتابع: "الهدايا القائمة بذاتها لابد أن ترد، أما المستهلكة مثل الطعام أو قطعة القماش، فهذه لا ترد، وعلى ذلك فإذا كانت الهدية قائمة بذاتها ولم تستهلك فترد الهدية، والأفضل أن نترفع عن رد الهدايا ونتسامح".
حكم فسخ الخطوبة بدون سبب
فسخ الخطبة هو عدول أحد الطرفين ورغبته في عدم إتمام الزواج؛ وللخاطب أن يسترد ما دفعه من المهر، ولا تستحق المخطوبة منه شيئا، وكذلك الشبكة؛ لجريان العرف انها جزء من المهر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم رد الهدايا بعد فسخ الخطوبة فترة الخطوبة دار الإفتاء أمین الفتوى بدار فترة الخطوبة کل طرف
إقرأ أيضاً:
الرئيس الشرع يصدر قرارين بتعيين الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية وتشكيل مجلس الإفتاء الأعلى
دمشق-سانا
أصدر السيد الرئيس أحمد الشرع قرارين ينص الأول على تعيين فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية، وينص الثاني على تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى.
وقال السيد الرئيس في كلمة اليوم خلال مؤتمر تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى وتعيين مفتي الجمهورية: لطالما كانت الشامُ منبراً علمياً وحضارياً ودعوياً، يصدر منه الخيرُ لعامة الأمة، حتى وقعت سوريا بيد العصابة الفاسدة، فظهر الشر وعمت البلوى، وعُمل على هدم سوريا سارية سارية.
وأضاف الرئيس الشرع: اليوم نسعى جميعاً لإعادة بناء سوريا بكوادرها وعلمائها وأبنائها، ولا يخفى على أحد مسؤوليةُ الفتوى وأمانتُها ودورُها في بناء الدولة الجديدة، وخاصةً بعدما تعرض جناب الفتوى للتعدي من غير أهله، وتصدى له من ليس بكفء.
وقال الرئيس الشرع: كان لزاماً علينا أن نعيد لسوريا ما هدمه النظامُ الساقط في كل المجالات، ومن أهمها إعادةُ منصبِ المفتي العام للجمهورية العربية السورية ويتولى هذا المنصبَ اليومَ رجلٌ من خيرةِ علماء الشامِ ألا وهو الشيخُ الفاضلُ أسامة بن عبد الكريم الرفاعي حفظه الله.
وتابع الرئيس الشرع: كما ينبغي أن تتحول الفتوى إلى مسؤوليةٍ جماعيةٍ من خلال تشكيلِ مجلسٍ أعلى للإفتاء، تَصدر الفتوى من خلاله، بعد بذل الوسعِ في البحث والتحري، إذ الفتوى أمانةٌ عظيمة وتوقيعٌ عن اللهِ عز وجل.
وأضاف الرئيس الشرع: كما يسعى مجلس الإفتاء إلى ضبطِ الخطاب الديني المعتدل، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مع الحفاظ على الهوية ويحسم الخلاف المفضي إلى الفرقة، ويقطع باب الشر والاختلاف.
وقال الرئيس الشرع: أسأل الله العظيم في هذا الشهر الكريم، أن يعيننا على إعادة بناء سوريا الحبيبة، دولةً عادلةً رحيمةً قويةً أمينةً ذاتَ عزةٍ وكرامةٍ لأبنائها، والحمد لله رب العالمين.