التربية تتابع سوء الأحوال الجوية وتوجه باتخاذ إجراءات احترازية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نوفمبر 21, 2023آخر تحديث: نوفمبر 21, 2023
المستقلة/- في إطار جهودها لحماية الطلبة والمعلمين من سوء الأحوال الجوية المتوقعة، تركت وزارة التربية قرار تعطيل الدوام المدرسي للمديريات العامة للتربية في بغداد والمحافظات، وذلك وفقا للوضع المناطقي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد، إن الوزارة لم توجه بتعطيل الدوام في المدارس خلال اليومين المقبلين، إلا أنها وجهت المديريات بتقدير الوضع العام لكل منطقة، وأن تكون صلاحية تعطيل الدوام مناطقية بحسب وضع الطقس.
وأضاف السيد أنه في حال كانت هناك عطلة مركزية لجميع المؤسسات الحكومية، يتم تعطيل الدوام بالمدارس عموما أسوة بباقي المؤسسات.
وأكد السيد أن الوزارة تعمل على متابعة الأحوال الجوية عن كثب، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الطلبة والمعلمين.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود الحكومية للحفاظ على سلامة المواطنين في حال وقوع أي طارئ.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية تدخل على خط الاعتداء على قايد تمارة وتدعو إلى إجراءات عاجلة لحماية الأمن الوطني
أعربت جمعية بيت الحكمة عن استنكارها العميق للتحركات التصعيدية الأخيرة التي تشهدها الساحة الإعلامية الرقمية في البلاد، حيث حذرت من خطورة الحملات التحريضية الممنهجة التي تديرها ميليشيات رقمية مدفوعة.
وتزامن هذا التحذير مع تصاعد استخدام منصات الإعلام الرقمي في نشر الكراهية والفوضى، والتي تُقوض مؤسسات الدولة وتشوّه صورتها.
الجمعية أشارت إلى الهجوم الأخير على أحد رجال السلطة برتبة قائد، الذي كان يؤدي مهامه القانونية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يمثل تجسيدًا مباشرًا للفتنة التي يبثها هؤلاء المارقون.
واعتبرت الجمعية أن هذا الهجوم جاء نتيجة للتحريض المستمر الذي يمارسه عدد من الشخصيات الإعلامية، أبرزهم حميد المهداوي، الذي يوجه خطابًا استئصاليًا ضد مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى دعوات عصيان مدني من هشام جيراندو تهدد السلم الاجتماعي.
وفي إطار دفاعها عن استقرار المغرب وأمنه، دعت جمعية بيت الحكمة السلطات القضائية إلى التدخل السريع لحماية الوطن من هذه الميليشيات الرقمية، عبر اتخاذ تدابير قانونية صارمة، مماثلة لما تم في حال قناة “هيام ستار”، التي تم إغلاقها بقرار قضائي بسبب تهديدها للأمن العام.
كما أكدت الجمعية على ضرورة اعتماد تقنيات متطورة لرصد هذه الأنشطة الرقمية والكشف عن الجهات التي تقف وراء تمويلها، سواء كانت أطرافًا محلية أو خارجية.
وطالبت بفتح تحقيق عاجل لكشف المتورطين في هذه الحملة التخريبية ضد مؤسسات الدولة.
وشددت الجمعية على أن المغرب اختار مسار الاستقرار والإصلاح، وأنه لن يسمح لأي ميليشيات رقمية أو حملات تحريضية بتقويض ما تحقق من إنجازات، مؤكدة أن الوطن سيظل صامدًا في وجه أي محاولات لزعزعة الاستقرار الوطني.