مسافة السكة.. شباب بني سويف يوجهون ثاني قافلة إغاثة إلى قطاع غزة (صور)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قام مجموعة من الشباب في محافظة بني سويف بجهود تطوعية رائعة بتجهيز القافلة الثانية التي تحمل مساعدات إنسانية لأهالي قطاع غزة، حيث يأتي هذا الجهد الإنساني الذي يأتي بعد إرسال القافلة الأولى التي شملت خيمًا وبطاطين ومواد إعاشة.
وفي تصريح لأحد المتطوعين، قال محمد الشيخ: "نحن حاليًا في عملية تجهيز القافلة الثانية لدعم إخوتنا في غزة.
وأضاف الشيخ: "تم تمويل القافلتين بالكامل من تبرعات أهالي بني سويف، ونحن نعمل بجهد كبير لضمان وصول هذه المساعدات القيمة إلى أهالي غزة."
ويشمل فريق التطوع مجموعة متنوعة من الشباب بينهم دكاترة وصيادلة وأطفال، ويقومون بتحميل الكراتين على شاحنات النقل لتسليمها للهلال الأحمر المصري بالإسماعيلية. بعض القائمين على القافلة يرافقونها إلى معبر رفح المصري بعد مراجعتها، وتتم متابعة محتويات القافلة بالتعاون مع الهلال الأحمر الذي يحدد احتياجات أهالي غزة بشكل دقيق.
يعكس هذا الجهد الإنساني التضامن والتكاتف بين فئات مختلفة في مجتمع بني سويف لدعم الأشقاء في غزة في هذه الظروف الصعبة.
شباب بني سويف يوجهون ثاني قافلة إغاثة إلى قطاع غزة
شباب بني سويف يوجهون ثاني قافلة إغاثة إلى قطاع غزةشباب بني سويف يوجهون ثاني قافلة إغاثة إلى قطاع غزةشباب بني سويف يوجهون ثاني قافلة إغاثة إلى قطاع غزة
شباب بني سويف يوجهون ثاني قافلة إغاثة إلى قطاع غزةشباب بني سويف يوجهون ثاني قافلة إغاثة إلى قطاع غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف قطاع غزة إغاثات غزة غزة بفلسطين
إقرأ أيضاً:
إيران على مسافة قصيرة من العتبة النووية
البلاد – جدة
فيما تتأهب طهران وواشنطن لجولة جديدة من المحادثات، أطلق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي تحذيرًا من أن إيران “ليست بعيدة” عن تطوير قنبلة نووية، مؤكدًا أن امتلاكها لجميع “القطع” اللازمة يضعها على مسافة قصيرة من القدرة على تجميع القنبلة. وأتت تصريحاته مباشرة قبل وصوله إلى العاصمة الإيرانية، في زيارة تهدف إلى محاولة احتواء التوتر المتصاعد حول البرنامج النووي الإيراني.
غروسي قال في مقابلة مع صحيفة “لوموند” الفرنسية نُشرت الأربعاء: “الأمر يشبه الأحجية… لديهم القطع، وقد يتمكنون يومًا من تجميعها. لا يزال أمامهم طريق، لكنهم ليسوا بعيدين”. وشدد على أن تأكيد طهران المتكرر بعدم امتلاكها لأسلحة نووية “ليس كافيًا”، مضيفًا: “يجب أن نكون قادرين على التحقق من ذلك”.
وبعد ساعات من نشر المقابلة، أكدت وكالة “إيسنا” الإيرانية أن غروسي وصل طهران، حيث سيلتقي وزير الخارجية عباس عراقجي، ورئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي. وتُعقد زيارته قبل يومين فقط من انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين إيران وأمريكا، المقررة بعد غدِ السبت في روما، بحسب ما أعلنه التلفزيون الإيراني.
وفي السياق ذاته، أعاد عراقجي التأكيد على أن “حق إيران في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض”، محذرًا من أن “التصريحات الأمريكية المتناقضة تُعقد الوضع”، على حد تعبيره. وأبدى استعداد بلاده “لبناء الثقة بشأن المخاوف المحتملة”، لكنه شدد على أن الضغوط لن تُجدي، وأن “الاحترام المتبادل هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم”.
في المقابل، جدد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يقود وفد بلاده في المحادثات، التأكيد على أن “أي اتفاق مقبل يجب أن يؤسس لإطار من السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”، وهو ما يعني فعليًا إنهاء تخصيب اليورانيوم ووقف برنامج التسلح الإيراني.
وكان ويتكوف قد التقى عراقجي في مسقط، السبت الماضي، ضمن محادثات بوساطة سلطنة عمان، وُصفت بـ “الإيجابية والبناءة”، على أن تُستكمل بعد غدِ السبت في العاصمة الإيطالية. وفي ظل التلويحات الأمريكية المتكررة بالخيار العسكري، يُنتظر أن تكون جولة روما حاسمة في تحديد مسار المرحلة المقبلة.
في غضون ذلك، شدد المرشد الأعلى علي خامنئي خلال لقائه بعدد من السياسيين، الثلاثاء، على أن “المراحل الأولى من محادثات عُمان سارت بشكل جيد”، داعيًا إلى الاستمرار “بدقة وحذر”. وأكد على “وضوح الخطوط الحمراء الإيرانية”، تماماً كما هو الحال بالنسبة للطرف الأمريكي.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، أن “الأمن القومي الإيراني وسلاح الدفاع خطوط حمراء لا يمكن التهاون فيها”.
يُشار إلى أن تقرير الوكالة الذرية الصادر في فبراير الماضي كشف أن إيران تمتلك 274.8 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 %، وهي نسبة تفوق بكثير الحد المسموح به وفق اتفاق 2015، وتُقربها من العتبة الحرجة البالغة 90 % اللازمة لصنع سلاح نووي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة: غروسي في طهران أمس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ